قطر تقيم جسرا جويا لنقل المساعدات الإغاثية إلى لبنان وترسل أول طائرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، توجيه أول طائرة تحمل مساعدات إلى لبنان، تنفيذا لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن “طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت إلى لبنان، تحمل معدات ومواد طبية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية”.
وأوضحت الوكالة أن “الطائرة هي باكورة جسر جوي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية اللبنانية، والمساهمة في معالجة أزمة النزوح الناتجة عن التطورات الأخيرة”.
وأكدت أن “هذه المساعدات تأتي في إطار موقف دولة قطر الداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق”.
وقالت وزير الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة بنت راشد الخاطر، التي تزور لبنان، إن “الجسر الجوي الإنساني يحمل الدعم الطبي والغذائي والإنساني للوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة اللبنانية، لمواجهة تداعيات الاعتداءات الوحشية من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وذكرت أنها “أكدت خلال زيارتها بيروت اليوم، وقوف دولة قطر الراسخ مع لبنان وسيادته ومؤسساته الوطنية وشعبه”.
وتفقدت الوزيرة القطرية، بعض المرضى والمتأثرين “بالعدوان (الإسرائيلي) الذي لم يتورع عن استهداف البنية التحتية والمنشآت الطبية، والذي قصف 13 مستشفى ليخرجها من الخدمة، كما راح ضحية هذا العدوان أكثر من 125 شهيدا من الطواقم الطبية”.
وأكدت أن “الطواقم الطبية وطواقم الإغاثة اللبنانية تقوم بملحمة وطنية حقيقية لاحتواء أكثر من مليون و200 ألف نازح، والكثير منهم من المرضى والمصابين
وتابعت: “يأتي هذا التلاحم الوطني ليبدد أوهام الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنّي النفس بشق الصفوف ويغذي سردية أنه يستهدف طيفا بعينه أو مواقع محددة، والواقع يثبت أن جلّ ضحايا الاحتلال هم المدنيون العزّل والمنشآت المدنية”.
ومؤخرا سارعت دول عربية عدة لإرسال مساعدات إلى لبنان، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية التي خلفت أكثر من مليون نازح، فضلا عن الضغط على القطاع الطبي بسبب سقوط عدد كبير من الجرحى.
وذكرت الوكالة القطرية، أن طائرة فرنسية، وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت بالتزامن مع الطائرة القطرية، تحملان مساعدات إنسانية مشتركة، تتضمن معدات ومواد طبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
وذكرت أن المساعدات تأتي “في إطار الشراكة الإستراتيجية بين قطر وفرنسا لدعم ومساندة المتأثرين بالتطورات الأخيرة في لبنان”.
وخلال الأيام الماضية، وصلت إلى بيروت طائرات مصرية وإماراتية، ضمن جسرين جويين دشنتهما الدولتان، وقالت الإمارات إنها أطلقت حملة “الإمارات معك يا لبنان”، لتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى لبنان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
دخول 145 شاحنة مساعدات إلى غزة قادمة من مصر
تُواصل مصر جهودها الإغاثية لرفع المُعاناة عن أهل غزة، وشهدت الحدود المصرية الفلسطينية توافد قافلات الإغاثة والمُساعدات.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بدخول 145 شاحنة مساعدات من بينها 4 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة
وكانت السلطات الفلسطينية أعنلت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
وتبذل مصر جهودًا حثيثة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والتخفيف من معاناته، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. فقد فتحت مصر معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابين وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب إرسال قوافل إغاثية تحمل الغذاء والمياه ومواد الإيواء. كما تعمل القاهرة على تنسيق الجهود الدولية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها المستمر لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
إلى جانب المساعدات الإنسانية، تلعب مصر دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في التهدئة ووقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. حيث تجري وساطات مكثفة مع الأطراف المختلفة لوقف الأعمال العدائية، وتقديم حلول تضمن حقوق الفلسطينيين وتخفيف الحصار عن غزة. كما تستضيف القاهرة محادثات بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية وتنسيق الجهود السياسية، بما يسهم في تحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية.