وزير التعليم العالي: تكليف الدكتور محمود رمزي بالقيام بأعمال مدير معهد بحوث البترول
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور محمود رمزي محمود فرج رئيس قسم الإنتاج بمعهد بحوث البترول، بالقيام بأعمال مدير معهد بحوث البترول.
يأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لدعم قطاع البحث العلمي وتعزيز دور المعاهد البحثية في تطوير البحوث التطبيقية، التي تمثل أحد الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
الدكتور محمود رمزي يُعد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في مجال البترول، حيث يتمتع بخبرة طويلة في الأبحاث المتعلقة بالإنتاج البترولي وتحسين كفاءة استغلال الموارد الطبيعية. وقد شغل سابقًا عدة مناصب قيادية في المعهد، مما أهله لتحمل مسؤولية إدارة هذا الصرح العلمي الهام.
يأتي هذا التكليف في وقت يشهد فيه معهد بحوث البترول تطورًا ملحوظًا في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي، حيث يسعى المعهد إلى تعزيز الابتكار وتطوير الحلول المستدامة التي تدعم الصناعات البترولية في مصر. ومن المتوقع أن يساهم الدكتور رمزي في دفع عجلة التطوير من خلال توجيه البحوث نحو التحديات الراهنة في مجال الطاقة وتحسين كفاءة الإنتاج.
تؤكد الوزارة أن اختيار الدكتور محمود رمزي يعكس التزامها بتعزيز الكفاءات الوطنية وتوجيه الجهود البحثية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، وبالأخص في قطاع الطاقة، الذي يمثل عصب الاقتصاد المصري.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: مصر في عهد الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لتنمية سيناء ومحافظات القناة
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر
مستشار وزير التعليم العالي يشارك المعسكر الطلابي بجامعة أسوان ضمن مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي معهد بحوث البترول وزیر التعلیم العالی بحوث البترول
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
"السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري.
وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا: "الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".