الصندوق السعودي يشتري حصة مهمّة في متجر بريطاني فاخر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اشترى صندوق الثروة السيادية السعودي حصة في متجر "سيلفريدجز" الفاخر في أحدث تحرك له على أصل بريطاني بارز، وفقا لصحيفة "الغارديان".
وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الثلاثاء، إنه وقع صفقة لشراء حصة 40 بالمئة من "سيلفريدجز"، عقب اتفاق ملزم يستحوذ بموجبه على كامل حصة مجموعة "سيغنا" في المجموعة.
وكانت "سيغنا"، وهي مجموعة عقارية نمساوية اشترت سيلفريدجز مع المجموعة التايلاندية "سنترال غروب" مقابل نحو 5.
وبالشراكة مع مجموعة "سنترال"، سيمتلك صندوق الاستثمارات العامة الآن مجموعة "سيلفريدجز"، التي يتواجد متجرها الرئيسي في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن، بالإضافة إلى 17 متجرا فاخرا آخر حول العالم.
واعتبر صندوق الاستثمارات العامة، أن هذه الشراكة تتماشى مع نهجه للاستثمار عالميا في القطاعات الإستراتيجية، كما أنها تستند إلى رؤية مشتركة تهدف إلى دعم إمكانات وقدرات مجموعة سيلفريدجز، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وتأسست "سيلفريدجز" في لندن على يد رجل الأعمال الأميركي، هاري غوردون سيلفريدج، في عام 1909، ونالت لقب أفضل متجر في العالم أربع مرات، وفقا للصحيفة البريطانية.
وتبقى متاجرها وجهة سياحية رائدة في لندن، حيث تشتهر بإقامة فعاليات تسوق ذات طابع خاص وعروض إبداعية، بالإضافة إلى تقديم مطاعم راقية وبيع السلع الفاخرة من الماركات المرموقة.
وقال نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في صندوق الاستثمارات العامة، تركي النويصر: "سعداء بالشراكة مع سنترال، في مجموعة سيلفريدجز، التي تُعد من أهم وجهات التسوق الفاخر في أوروبا، ستعزز هذه الصفقة مكانة مجموعة سيلفريدجز الرائدة".
وتملك مجموعة سيلفريدجز 18 متجرا فاخرا ضمن سلاسل موزعة على ثلاث دول، وهي سيلفريدجز في المملكة المتحدة، ودي بيجينكورف في هولندا، وبراون توماس وأرنوتس في أيرلندا.
كما تعد العقارات التي تمتلكها في أكسفورد ستريت في لندن، وسيلفريدجز إكسجينج سكوير في مانشستر معالم ثقافية وتجارية بارزة، وفقا للوكالة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
شهدت عارضة الأزياء ناتاليسي تاكسيسي، المقيمة في تايلاند، حادثة مرعبة أثناء رحلتها المهنية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث اكتشفت وجود رجل مختبئ تحت سريرها في غرفة فندق فاخر.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد بدأت ناتاليسي بالتحقيق بعد أن لاحظت رائحة كريهة تنبعث من غرفتها في اليوم الثاني من إقامتها. وعندما بدأت بالبحث في أرجاء الغرفة ظنًا منها أن الرائحة من الأغطية، قررت النظر أسفل السرير لتُصدم بوجود رجل غريب مختبئ تحته.
“تلك الثلاث ثوانٍ بدت وكأنها نهاية حياتي”
روت ناتاليسي لحظات الرعب التي عاشتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:
“رأيت رجلاً تحت سريري، صرخت ونهضت فوراً. خرج الرجل زاحفاً ونظر إليّ لثلاث ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها نهاية حياتي.”
وبعد أن خرج الرجل من الغرفة، أبلغت ناتاليسي إدارة الفندق والشرطة بالحادثة على الفور.
غموض أمني وغياب للكاميرات
ورغم أن الغرف لا تُفتح إلا عبر نظام البطاقات الإلكترونية، إلا أن طريقة دخول الرجل ما تزال مجهولة، حيث تجري السلطات تحقيقًا في كيفية تسلله ومعرفته بأن ناتاليسي كانت بمفردها.
أسعار الخضار والفواكه تشتعل في تركيا