محافظ القاهرة : مبادرات تدريب الشباب تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أن المبادرات التى تستهدف تدريب الشباب وتنمية مهاراتهم لاتاحة مزيد من الفرص لهم فى سوق العمل تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب من تنمية مهاراتهم بصورة احترافية.
خلق كوادر شبابية بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠وأضاف محافظ القاهرة ان هذه المبادرات تستهدف ايضا خلق كوادر شبابية بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ، مشيرًا إلى أن الدولة تولى إهتمامًا كبيرًا بالشباب باعتبارهم من سيتحمل مسئولية الوطن فى المستقبل .
وثمن محافظ القاهرة دور المجتمع المدنى ممثلا فى الجمعيات الأهلية والاحزاب ورجال الأعمال فى مشاركة المحافظة فى تنفيذ مخططاتها التنموية ، وتنفيذ مبادرات تستهدف خدمة المجتمع واحداث تغيير به من أجل رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين.
شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التى نظمتها دار الإفتاء المصرية تحت رعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وترأسها د.نظير محمد عياد مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم .
شارك فى الندوة د. شوقي علام مفتى الجمهورية السابق، ود. على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، ود. محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، ود. سلامة داود رئيس جامعة الازهر ، ود. محمد عبدالدايم الجندى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي ، ولفيف من كبار العلماء ، وممثلى الكنائس المصرية ورجال الفكر والإعلام.
وتأتى الندوة فى إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور الفتوى فى بناء الإنسان المصرى، وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة ،وترسيخ قيم التعايش والتسامح .
وتتضمن الندوة عدة محاور تشمل المحور الأول ترسيخ الهُويَّة المصرية من خلال الخطاب الإفتائي المعتدل، الذي يبرز مكانة مصر وأدوارها الريادية في صناعة الحضارة الإسلامية والإنسانية على مرِّ التاريخ، ويُجلي خصائص المجتمع المصري الذي كانت –ولا زالت- له جهود كبيرة في تطوير الفكر الإسلامي ونشر الوسطية في العالم.
والمحور الثاني العمل الجاد على التنسيق مع جميع مؤسسات الدولة المصرية للتعاون والتكاتف والتكامل نحو تنفيذ جميع البرامج والمشروعات والأطروحات المجتمعية في ربوع مصر، وتقديم أفكار إبداعية ومتميزة لتنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع بشكل يتناسب والتطلعات الرئاسية لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التى تعنى بالمواطنين ورفع جودة الحياة المقدمة لهم.
أما المحور الثالث تحت عنوان تخصيص مضامين ومحتويات إفتائية ودينية مناسبة تعزِّز القيم والمبادئ الأخلاقية في المجتمع، وذلك من خلال جميع المنصات الإلكترونية أو الإفتائية الخاصة بدار الإفتاء المصرية، وسوف يكون ذلك ضمن خطَّة واستراتيجية ممنهجة وواضحة تتوافق والقضايا المُلحَّة في المجتمع.
والمحور الرابع عن تخصيص مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية تكون خاصة بالشباب والفتيات، وذلك بهدف تعزيز الهُويَّة المصرية وترسيخ القيم الدينية والمبادئ الأخلاقية؛ وذلك لأنَّ الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل.
والمحور الخامس يدور حول تخصيص مجموعة من المُفتين المتميزين للمشاركة الإعلامية الجادة في جميع البرامج والقنوات الإعلامية التي ستُعنى بالقضايا المجتمعية المعاصرة والملحَّة، وذلك بهدف بيان الرؤية الدينية المعتدلة نحو هذه القضايا؛ مما يحدُّ بشكل رئيس من ظاهرة فوضى الفتاوى المعاصرة، التي تعمل على زعزعة الاستقرار المجتمعي، وتهدِّد أمنه وسلامته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة مبادرات تدريب الشباب الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة محافظ القاهرة تنمية مهاراتهم محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات السياسية والاقتصادية المصرية القطرية في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت.
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع الرئيس السيسي بشقيقه أمير قطر وفي إطار تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة
ويلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما سيعقد الرئيس لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الاقتصادي.
ونرصد أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية القطرية في عهد السيسي وتميم:
- تطور كبير تشهده العلاقات المصرية القطرية من تنسيق وتعاون وحرص متبادل من قيادتي البلدين للدفع بها نحو مزيد من النماء في كافة المجالات
- يتصدر العدوان الإسرائيلي على غزة وتبعاته على الشرق الأوسط والعالم اهتمام البلدين مما يستدعي تكثيف التشاور والتنسيق تجاه كافة تطورات هذا الملف الشائك وغيره من القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة برمتها.
- كان للزيارات المتبادلة للرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر للقاهرة والدوحة الأثر الكبير في فتح آفاق جديدة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لتغطي مساحات واسعة من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية وغيرها، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم.
- شهدت القمم السابقة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والمفاوضات حول التهدئة واتساع دائرة العنف في المنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
- كما شهدت سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والفرص الاستثمارية ومناخ الاستثمار في كلا البلدين ووجود رغبة في تطويرها نحو آفاق أرحب حيث أن السوق المصرية سوق واعدة وتزخر بالفرص الاستثمارية التي تجذب المستثمرين القطريين في أغلب القطاعات وأن الاستثمار في مصر يتمتع بسمعة جيدة.
- ترحيب البلدين بتعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الخاصين في البلدين لا سيما في ظل رغبة من جانب المستثمرين القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
- 261 شركة قطرية بنسبة مساهمة قطرية تصل إلى مليارين و165 مليون دولار تعمل في السوق المصرية منها 249 مليون دولار في قطاع السياحة، وحوالي 208 ملايين دولار في قطاع الإنشاءات وحوالي 36 مليون دولار في القطاع الصناعي فضلا عن إعلان قطر مؤخرا ضخها استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار.
- تتطلع البلدين لتطوير تعاونهما وتنسيقهما في مختلف المجالات، خاصة في التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين حيث أن مصر أطلعت قطر على التطورات الإيجابية التي شهدتها على مدار السنوات القليلة الماضية والمشروعات التي تبنتها الدولة في مجالات الطاقة النظيفة والتقليدية، بالإضافة إلى الطفرة التي شهدتها البنية التحتية للنقل والاتصالات إلى جانب بناء مدن جديدة ذكية في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص كما تم عرض أهم ملامح مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمرحلة الأولى لبرنامج الطروحات، والانتهاء من وثيقة ملكية الدولة، التي تتضمن الأنشطة والقطاعات التي ستخرج منها طبقا للمعايير الدولية.
- الزيارات المتبادلة مثلت فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والعمل على تنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق المصلحة الثنائية و ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري في الاتجاهين.
- تمثل العلاقات المصرية القطرية خاصة في جانبها الاقتصادي منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيزا للتعاون المشترك من خلال إنشاء تحالفات بين الشركات القطرية والمصرية وتنويع الاستثمارات المتبادلة كما أنها تمثل استفادة من الخبرات المشتركة لكلا الطرفين بما يسهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري فضلا عن -وجود رغبة مصرية وقطرية في البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على شتى الأصعدة السياسية، والاقتصادية والاستثمارية والعمل على زيادة حجم التبادل التجارى لعدم ارتقاء حجم التبادل التجاري إلى مستوى العلاقات التي يطمح البلدان لبلوغها.