مكتبة الإسكندرية تصدر «سرابيوم الإسكندرية» أحدث إصدارات سلسلة «عارف» الوثائقية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن صدور أحدث إصدارات سلسلة الأفلام الوثائقية عارف «سرابيوم الإسكندرية»، والذي يستعرض تاريخ المعبد ودوره في التواصل بين الحضارتين المصرية واليونانية، إذ يسرد الفيلم فترة دخول الإسكندر المقدوني إلى مصر وتقسيم إمبراطوريته بعد وفاته على قادة جيشه، واختيار القائد بطليموس الأول سوتير، مصر لتكون مقر لحكم الأسرة البطلمية، ليبدأ عصر البطالمة اليونانيين، الذي استمر قرابة 300 عام، وتميز بالتفاعل الثقافي بين اليونانيين والمصريين.
وتحت قيادة سوتير، جرى التآخي بين الحضارتين المصرية واليونانية من خلال توحيد معبود مشترك يُعرف باسم سيرابيس، الذي دمج بين المعبودات المصرية مثل أوزيريس وأبيس، والمعبودات اليونانية مثل ديونيسوس وإسكليبيوس.
وحسب بيان مكتبة الإسكندرية: يقع المعبد على التل الطبيعي المعروف باسم أكروبول الإسكندرية، في منطقة راكوتيس، كرموز حاليا، ويشتهر بالوصول إليه عبر سلالم عديدة. كان يحتوي على معبد مستطيل مكون من ثلاثة أروقة، ويضم معبدًا لسرابيس وإيزيس وحوربوقراط، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية الصغرى وهي جزء من مكتبة الإسكندرية القديمة وتضم نحو 40,000 مخطوط، للأسف، دمرت المعابد عام 391 ميلادي مع الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية، ولم يتبقَ سوى الأساسات.
تفاصيل الفيلم الوثائقي «سرابيوم الإسكندرية»يستعرض الفيلم الوثائقي «سرابيوم الإسكندرية» قصة حوار ثقافي غني بين الحضارات، ويبرز التنوع الذي ميز العاصمة المصرية اليونانية في تناغم إبداعي، مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة ومصدر إلهام للجميع، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الفيلم على الموقع الرسمي لمشروع عارف، أو من خلال قائمة تشغيل عارف على قناة مكتبة الإسكندرية الرسمية على اليوتيوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية عارف سرابيوم قناة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
" الورشة والأتيليه".. مكتبة الإسكندرية تستضيف معرضين فنيين للأطفال والشباب
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته، عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.