أعلنت مكتبة الإسكندرية عن صدور أحدث إصدارات سلسلة الأفلام الوثائقية عارف «سرابيوم الإسكندرية»، والذي يستعرض تاريخ المعبد ودوره في التواصل بين الحضارتين المصرية واليونانية، إذ يسرد الفيلم فترة دخول الإسكندر المقدوني إلى مصر وتقسيم إمبراطوريته بعد وفاته على قادة جيشه، واختيار القائد بطليموس الأول سوتير، مصر لتكون مقر لحكم الأسرة البطلمية، ليبدأ عصر البطالمة اليونانيين، الذي استمر قرابة 300 عام، وتميز بالتفاعل الثقافي بين اليونانيين والمصريين.

وتحت قيادة سوتير، جرى التآخي بين الحضارتين المصرية واليونانية من خلال توحيد معبود مشترك يُعرف باسم سيرابيس، الذي دمج بين المعبودات المصرية مثل أوزيريس وأبيس، والمعبودات اليونانية مثل ديونيسوس وإسكليبيوس.

وحسب بيان مكتبة الإسكندرية: يقع المعبد على التل الطبيعي المعروف باسم أكروبول الإسكندرية، في منطقة راكوتيس، كرموز حاليا، ويشتهر بالوصول إليه عبر سلالم عديدة. كان يحتوي على معبد مستطيل مكون من ثلاثة أروقة، ويضم معبدًا لسرابيس وإيزيس وحوربوقراط، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية الصغرى وهي جزء من مكتبة الإسكندرية القديمة وتضم نحو 40,000 مخطوط، للأسف، دمرت المعابد عام 391 ميلادي مع الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية، ولم يتبقَ سوى الأساسات.

تفاصيل الفيلم الوثائقي «سرابيوم الإسكندرية»

يستعرض الفيلم الوثائقي «سرابيوم الإسكندرية» قصة حوار ثقافي غني بين الحضارات، ويبرز التنوع الذي ميز العاصمة المصرية اليونانية في تناغم إبداعي، مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة ومصدر إلهام للجميع، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الفيلم على الموقع الرسمي لمشروع عارف، أو من خلال قائمة تشغيل عارف على قناة مكتبة الإسكندرية الرسمية على اليوتيوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية عارف سرابيوم قناة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.

وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.

وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.

كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.

واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".
 

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية.. الأربعاء
  • «أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"
  • «موارد عجمان» تدشن المرحلة الأولى من خدمة «عارف»
  • ماكينة ماجيك كات أحدث إصدارات مجموعة شركات أيمن حامد سليمان
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي لتغير المناخ في إفريقيا
  • الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
  • من المناطق الرائجة عقاريا.. أسعار شقق الزمالك بالمتر