رسالة من كلاس الى المتطوعين في حملة بيتي بيتك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس رسالة إلى الشباب والشابات المتطوعين في حملة "بيتي بيتك" مع الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب، جاء فيها: "اتوجه اليكم من خلال الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب بوقفة تقدير وفخر لما تقومون به من جهود استثنائية لخدمة اهلنا، و التضامن معهم في هذا الوضع الاستثنائي والدقيق الذي يمر ّفيه الوطن.
وقال:"إن استجابتكم السريعة والمتفانية لمواجهة التحديات التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي المتمادي تدميرا وقتلا إباديا على لبنان، تعكس الروح الحقيقية لأجيالنا الشابة، التي تشكل العمود الفقري في كل مسعى حضاري وإنساني نبيل. ان حملة بيتي بيتك ليست مجرد عمل تطوعي، بل هي رسالة تضامن ومحبة رائدة، تقدمون من خلالها يد العون لاهلنا الذين اضطرّوا لترك بيوتهم وبلداتهم وارضهم، من خلال توفير الاستضافة الكريمة والإسكان الموقت وتقديم المساعدات والحاجات الضرورية اللازمة، ودعمهم الصحي والنفسي".
وتابع: "ما يميز هذه الحملة، أنها بفضل جهود قيادة الاتحاد ومنسقيها المنتشرين في كل أنحاء لبنان مع مجموعات الشباب، انها حضرت منذ اليوم الأول لبدء النزوح الاضطراري، ما يبرز استعدادكم وجاهزيتكم المعتبرة في تقديم المساعدة العاجلة للأسر المتضررة ومساعدتهم لتجاوز هذه الأزمة. ان تواجدكم الميداني المستمر وتعاطفكم مع المحتاجين، هو أبلغ تعبير عن روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية التي تتحلون بها. وفي هذا الإطار، لا يمكننا إلا أن نُدين بقوة الاعتداءات المجزرية الإسرائيلية المستمرة، التي هي جرائم موصوفة ضد الإنسانية، وتستهدف المدنيين الأبرياء وتدمّر البلدات وتقتل الأبرياء وتشرد الاهالي وتعطل الحياة المجتمعية والاقتصادية ".
وختم: "أدعوكم الى مواصلة هذه الجهود المباركة، فأنتم الأمل و عليكم بناء المستقبل بثقة وثبات. وبفضل تفانيكم وتعاونكم مع الجهات المعنية، سنتمكن من التغلب على هذه المحنة وتقديم المساعدة لأبناء وطننا بأقصى درجات الكفاءة والإخلاص. تحية لجهودكم وادامكم الله ذخراً للبنان، وعنواناً للتكافل والتضامن الإنساني، وفقكم الله وسدد خطاكم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتحاد المعلمين العرب: تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية
أكد اتحاد المعلمين العرب في ختام اجتماعه بالقاهرة، أنّ تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد الشعب الشقيق الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، وأن كل محاولة لتهجيره هي بمثابة إنكار لحقوقه التاريخية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهمواستنكر اتحاد المعلمين العرب الذي يمثل المدرسين في كل الدول الأعضاء، التصريحات المنحازة التي أطلقتها القيادة الأمريكية دعمًا لإسرائيل، وأغلقت أعينها وآذانها عن نبض الشارع العربي والضمير الإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقهوشدد أعضاء الاتحاد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله للحفاظ على أرضه: «القضية الفلسطينية قضية أرض وعرض ولا فصال فيها، ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، ولن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية، أو تهجير للشعب الشقيق، تحت أي مسمى أو أي ضغط».