الأمين العام للرابطة الجامعات الإسلامية :" شبابنا يعيش حالة من الأسر الرقمي "
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بدعوة كريمة من فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الندوة التي أقامتها دار الإفتاء المصرية ، بعنوان(الإفتاء وبناء الإنسان) .
وقال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في تصريحات لوسائل الإعلام أن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإعادة بناء الإنسان مضيفا أن المجتمعات العربية والإسلامية تمر بحالة من الفوضى التي نتجت عن التطورات التكنولوجية الهائلة التي عصفت بالعديد من القيم والأخلاقيات .
كما أشاد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد للمشاركة في جهود بناء الإنسان متمنيا لفضيلته التوفيق والسداد.
ويذكر أن الشريف التقى مع عدد كبير من العلماء وأستاذة الجامعات الذين شاركوا في الندوة ومن بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ،وفضيلة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ الطرق الصوفية، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق، وسماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وفضيلة الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الجامعات الإسلامية دار الافتاء المصرية مفتي الديار المصرية مفتي الإفتاء الجامعات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
دعا معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكداً أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلف إسلامي فاعل»، الذي انطلقت أعماله أمس في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
واستعرض معالي العلامة ابن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر.
وحذر معاليه من خطر التكفير والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق، قدم معاليه عدة توصيات، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا يعني الانعزال، بل يفتح آفاقاً أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.