9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت قناة الكيان، عن قائمة المستهدفين من قادة الجهاد والمقاومة، وعلى رأسهم مراجع الدين الشيعة، وفي مقدمتهم المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، لتبدو الصورة أكثر وضوحًا الآن، بكل جلاء وبلا غموض: من هم الأعداء الحقيقيون لدولة الظلم والاحتلال التي ترتعد منهم، وتخشى زلزالهم الذي يهدد وجودها.
أضافت هذه القناة شرفًا جديدًا إلى شرف المراجع الكرام والمجاهدين الأبطال، فليس شرفهم محصورًا في علمهم ودورهم الديني والوطني، بل زادوه شرفًا بأنهم باتوا مستهدفين من قوى الاستكبار والغطرسة.
إن ذلك الاستهداف بحد ذاته وسام فخر، يعكس أنهم باتوا عقبة أمام الاحتلال، وندًّا لا يُستهان به.
الغريب في الأمر، أن القائمة خلت من أي زعيم عربي. فمثل هذا الشرف، أن تكون عدوًا لدولة الاستكبار والطغيان، لا يناله الجبناء، ولا الصامتون، ولا المنافقون، ولا أولئك الذين يتأرجحون بين الحق والباطل، إنما هو شرف يُمنح فقط للأحرار والمجاهدين في سبيل الحق والعدل.
لم يحزن الشيعة، ولم يتهيبوا حين رأوا مراجعهم على قائمة الاستهداف، بل على العكس، كانت فرحة غامرة تسري في قلوبهم، لإن اعتراف المحتل بأن مراجعهم وقياداتهم نِدٌّ قوي، هو في حد ذاته وسام على صدورهم.
كيف لا، وقد اعترف عدوهم بأنهم يهددون عرشه؟.
سوف تتحول الصورة التي رسمتها قناة الكيان، إلى أيقونة وطنية وثورية، يحملها الصغار والكبار على صدورهم بفخر.
..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: التحدي أمام مصر الآن هو الأخطر منذ أحداث 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967،مشيراََ إلي أن تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة.
واضاف "سلامة" ، خلال كلمته بمؤتمر "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، أن : “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".
والجدير بالذكر ، أن أطلق مجلس الشباب المصري مؤتمر بعنوان إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"
بمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ . والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية. وممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر .