شائعات حول مصرع راغب علامة في غارة إسرائيلية تحدث بلبلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال لعنة الشائعات المغرضة تطال النجم اللبناني راغب علامة حيث سرت في الساعات القليلة الماضية أخبار سوداء حول مصرعه في الغارات الإسرائيلية التي ضربت ودمّرت مدرسة السان جورج، التي تعود ملكيتها له في محيط منطقة “السانت تيريز” في الحدث.
وانتشرت هذه الأخبار بسرعة في الأوساط اللبنانية حيث كثرت التساؤلات حول مصير علامة فعلاً، وهل تصب في خانة الشائعات أم في خانة السخرية حول نجاته من كل هزة أم انفجار أم أغتيال؟.
وبعد القلق والخوف على مصيره، نفت مصادر مواكبة هذا الخبر كلياً، وأكدت أن راغب ليس في لبنان بل في الخارج وهو بخير وصحة جيدة ولا داعي للقلق عليه.
وكان راغب علامة قد أعرب عن حزنه الشديد لما يحدث في لبنان من هجمات وضربات، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكتب راغب علامة عبر خاصية “ستوري” بحسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” قائلًا: “اللهم نستودعك وطننا الجريح وشعبنا المظلوم واحمه يا رب من المجرمين والخونة والأشرار”.
وقبل ذلك، نشر راغب علامة في حسابه عبر منصة “إكس”، صورة العلم اللبناني، وأرفق الصورة بالنشيد الوطني اللبناني الذي غناه على طريقته، وكتب: “برداً وسلاماً يا لبنان الحبيب”، مضيفا قلبا أسود.
main 2024-10-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: راغب علامة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على حمص تستهدف شاحنات إغاثية في مصنع إيراني
استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أيّام من غارات طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.
وقال المرصد إن طائرات إسرائيلية شنّت "غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في معمل للسيارات الإيرانية بمنطقة حسباء الصناعية" الواقعة الى الجنوب من المدينة.وأدّت الغارة إلى إصابة ثلاثة أشخاص "من فرق الإغاثة"، وتدمير الشاحنات التي "كانت قادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية"، وفق المرصد.
بعد #لبنان..إسرائيل تضيق الخناق على حزب الله في #سوريا https://t.co/1VMhpB8pwV
— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2024 من جهتها، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع "عدوان جوي إسرائيلي استهدف 3 سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).ومحافظة حمص هي حدودية مع لبنان.
وكثّفت اسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي عبرها مؤخراً عشرات الآلاف، هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
وأدّت غارة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة، منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا. وأتت بعد اتهام إسرائيل حزب الله باستخدام المعبر لنقل الأسلحة.
كما شنّت إسرائيل مراراً في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا.
وأدت إحداها، الأربعاء الماضي، على منطقة المزة في دمشق، إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول).
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله الحليف لطهران ودمشق.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أن ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر (أيلول)، شددت إسرائيل على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل حزب الله لـ"وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.