بعيو: لا حديث في بنغازي إلا عن العمران والبناء والاقتصاد والاستثمار
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبةي للإعلام، محمد عمر بعيو، أنه لا حديث في بنغازي إلا عن العمران والبناء والاقتصاد والاستثمار.
وقال بعيو في منشور عبر «فيسبوك»: “في بنغازي لا حديث إلا عن العمران والبناء والاقتصاد والاستثمار، أي لا حديث إلا عن الحياة الأفضل والمعيشة الأحسن فقد تحقق الاستقرار وترسّخ الأمان”.
وأضاف “قبل 15 شهراً استلمت فيها مباني إعلامية متهالكة صارت اليوم أحدث وأجمل المباني ليس لأنني أمتلك قدرةً خارقة بل لأنها بنغازي لا بد أن تحبها وتصوغ محبتك لها وفاءً وبناء”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الاستثمار العمران بنغازي ليبيا لا حدیث إلا عن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مفتي الجمهورية يوضح معنى حديث النبي «إن الله يحب الحليم»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.
وأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن كثيرًا من المشكلات التي تواجهنا اليوم يمكن حلها لو تحلى الإنسان بالحِلْم والصبر، مشيرًا إلى أن البعض يتحجج بالظروف والواقع المعاصر باعتبارهما عائقين أمام التحلي بهذا الخلق، إلا أن التأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لرجل من أصحابه: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلْم والأناة» يكشف لنا مدى أهمية الحِلْم في تحقيق رضا الله ومحبة الناس.
وأشار نظير عياد إلى أن الحِلْم هو أحد المفاتيح التي يصل بها الإنسان إلى رضا الله تبارك وتعالى، مستدلًّا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الحليم»، مستشهدا بقوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، لافتًا النظر إلى أن المسلم ينبغي أن يسعى ليكون من هؤلاء الذين حازوا هذا الشرف العظيم.
وشدد المفتي على أن العلماء أكدوا أن المسلم ينبغي أن يلتمس لأخيه سبعين عذرًا، فإن لم يجد له عذرًا بعد البحث، فعليه أن يختلق له عذرًا حفاظًا على أواصر الأخوة والصداقة.