بوابة الفجر:
2025-03-10@05:06:45 GMT

نتنياهو يكشف تفاصيل اغتيال هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل أيضا، حسن نصر الله.

وقال نتنياهو: "نجحنا باغتيال حسن نصر الله، وكذلك وريثه (هاشم صفي الدين) ووريث وريثه (لم يذكر اسمه)".

ويعتبر هذا أول إعلان إسرائيلي رسمي صريح باغتيال هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني ورئيس مجلسه التنفيذي، الذي كانت الأنباء تضاربت حول مقتله في هجوم إسرائيلي على بيروت.

وفي وقت سابق، كان وزير الدفاع يوآف غالانت، قد رجح أنه تم اغتيال صفي الدين، والذي كان قد استُهدف بسلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، وذلك في تصريحات صدرت عنه خلال إجرائه تقييما للوضع شمالي إسرائيل، وزعم أن "حزب الله بات بلا قدرات نارية كبيرة".

واستغل نتنياهو هذا السياق لتحريض اللبنانيين على اتخاذ موقف ضد "حزب الله"، في بيان مصور تحدث فيه باللغة الإنجليزية، ملوحا بأن الاستمرار في دعم الحزب سيؤدي إلى "المزيد من الفوضى والمعاناة للبنان"، وقال: "عليكم أن تضعوا أمامكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من الدمار والمعاناة مثلما حدث في غزة".

وقال إن "إسرائيل انسحبت من لبنان قبل 25 عاما"، زاعما أن "الدولة التي احتلت لبنان عمليا لم تكن إسرائيل، بل إيران". وأضاف: "إيران، تمول وتسلح حزب الله ليخدم مصالحها - على حساب لبنان. لقد حول حزب الله لبنان إلى مخزن للأسلحة والذخائر وقاعدة عسكرية متقدمة لإيران".

وأضاف أنه "بعد يوم واحد فقط من السابع من أكتوبر 2023، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. وشن هجوما مفاجئا على مدننا ومواطنينا. منذ ذلك الحين، أطلق أكثر من 8000 صاروخ على إسرائيل، وقتل مدنيين بلا تمييز"، علما بأن "حزب الله" انضم إلى الحرب لـ "إسناد" غزة عبر استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي.

وتابع: "قررت إسرائيل إنهاء هذا الوضع. قررنا أن نفعل كل ما يلزم لإعادة مواطنينا إلى بيوتهم بأمان"، وزعم أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. لإسرائيل الحق في النصر! وإسرائيل ستنتصر بالفعل!"، على حد قوله.

وخلص نتنياهو إلى أن "حزب الله اليوم أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة"، ثم خاطب نتنياهو الشعب اللبناني قائلا: "الآن أنتم، مواطنو لبنان، تقفون عند مفترق طرق مهم. الخيار بيدكم. يمكنكم استعادة دولتكم. يمكنكم إعادتها إلى مسار السلام والازدهار"، وهدد: "إذا لم تفعلوا ذلك، سيستمر حزب الله في محاولاته لمقاتلة إسرائيل على حسابكم. لا يهمه ما إذا كان لبنان سيجر إلى حرب أوسع".

وأضاف: "جميعكم تعانون بسبب الحرب العبثية لحزب الله ضد إسرائيل"، وواصل تحريضه قائلا: "أسأل كل أم وأب في لبنان سؤالا بسيطا: هل يستحق الأمر كل هذا؟ لأن الأمور لا يمكن أن تكون على هذا النحو. أنا أعلم أنكم تريدون مستقبلا أفضل لأبنائكم".

وأكد: "لذلك، اليوم أتحدث إليكم جميعا. هناك طريق أفضل - أفضل لأبنائكم، ولمدنكم، ولقراكم، ولبلدكم. أنتم تستحقون أن تعيدوا لبنان إلى أيام السلام. تستحقون لبنان مختلفا، وحذر من أنه: "لا تسمحوا لهؤلاء بتدمير مستقبلكم أكثر مما دمروا بالفعل".

وتابع: "قوموا باستعادة دولتكم. أنتم أمام فرصة لم تكن لديكم منذ عشرات السنين، فرصة للاعتناء بمستقبل أطفالكم وأحفادكم. هناك فرصة أمامكم لإنقاذ لبنان قبل أن يقع في هاوية من حرب طويلة تؤدي إلى دمار ومعاناة مثل غزة".

واختتم تصريحاته مخاطبا اللبنانيين: "حرروا دولتكم من حزب الله لكي تنتهي هذه الحرب. حرروا أنفسكم من حزب الله لكي تتمكن دولتكم من الازدهار مرة أخرى، وكي لا تعرف الأجيال القادمة من الأطفال اللبنانيين والأطفال الإسرائيليين حربا أو إراقة دماء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة

الثورة نت|

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن “مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين كانت استثنائية كأنهم يقولون إننا مستمرون وإنّا على العهد يا نصر الله”، وأضاف “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان، والآن فهمت علاقة العشق المتبادلة بين السيد الشهيد والناس”.

وفي مقابلة على قناة المنار، أضاف الشيخ قاسم “أدعو الناس كما كنتم دائمًا رافعين رؤوسكم إبقوا هكذا فأنتم أبناء السيد نصر الله”، وتابع “أنتم أبناء السيد حسن والمقاومة والشهداء وهذه المسيرة”، وأوضح متحدثًا عن جمهور المقاومة “هؤلاء جميعهم استشهاديون”.

ولفت إلى أن “التشييع ليس لشخصيْن رحلا بل للمستقبل وهذه صلة بين الأمينيْن العاميْن وبين المستقبل الذي سنتابع فيه مع الناس”، وأضاف “التشييع إعلان للانتصار على شاكلة ما نؤمن به بأننا استمرّينا وثبتنا الى آخر لحظة حتى جرى الاتفاق”، مؤكدًا أن “المقاومة فكرة تسري في العقول وهي متجذّرة ومتأصّلة وجمهورها صلب وصادق مستعدّ للوقوف في الملمّات”، ومشددًا على أن ” الأعداء يحلمون بأن يهزموا هذا الشعب لأنه موجود بالميدان وسابق للجميع”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “بعد شهادة السيد حسن نصر الله كان هناك تواصل مع السيد هاشم صفي الدين بخصوص يوم الدفن لكن الظروف كانت معقّدة وقررنا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس”. وأضاف “تبيّن أن هذا التأجيل أتاح لنا فرصة أن نجد قطعة أرض على طريق المطار وأن يكون لنا فرصة لدعوة الناس للمشاركة”.

وحيّا سماحته “الشعب العراقي والمرجعية العراقية والعلماء والحشد والعتبات المقدسة الذين لديهم الاستعداد ليقدّموا، والشعب الايراني الذي كان حضوره بارزًا على الرغم من أن الطرق سُدّت في وجههم”. وشكر الفلسطينيين واليمنيين والتونسيين وكل الأفرقاء على مشاركتهم في التشييع.

وحول تواصله الأخير مع سيد شهداء الأمة، تابع سماحته “آخر مرة كنتُ في لقاء مباشر مع سماحة السيد بحضور عدد من أعضاء الشورى كان في 18 أيلول”، وأضاف “آخر اتصال مع سماحة السيد حصل في 21 أيلول اتصل بي وقال لي الحاج ابراهيم عقيل استشهد وطلب مني أن أصلّي في تشييعه وأتحدث بالمناسبة”.

وأردف الشيخ قاسم “بعد اغتيال سماحة السيد اتصلتُ بالسيد هاشم صفي الدين، وتحدّثنا عن موضوع الدفن، وتطرقنا إلى موضوع الأمانة العامة قبل الدفن كعنصر وعامل قوّة وطلبتُ أن يكون هو الأمين العام”، ولفت إلى أنه “استشهد السيد هاشم صفي الدين قبل أن يتمّ الإعلان عن انتخابه”.

وأضاف “تحدّثتُ في 30 أيلول أول كلمة مُتلفزة بصفتي نائب أمين عام بينما كان يتابع السيد هاشم صفي الدين مهام الأمين العام لحزب الله”.

وأوضح سماحته أنه “مع شهادة السيد هاشم شعرتُ بزلزال حصل وقلتُ انقلبت حياتي رأسًا على عقب، ولكن واقعًا لم أشعر لا بقلق أو توتّر بل شعرتُ بالتسديد الإلهي”، وأضاف “بعد شهادة السيد هاشم صفي الدين اتصلتُ بقيادة المقاومة العسكرية وطلبتُ منها إبلاغي ماذا بقي وليس ماذا ذهب”.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنه “ابتداء من تاريخ 8 تشرين الأول تغيّرت الصورة لصالح المقاومة”، وأضاف “استعدنا السيطرة بعد 10 أيام من العدوان”، وشدد على أن “الصمود الإسطوري للشباب والإمكانات التي كانت ما زالت متوفرة، وقدرتنا على ضرب “تل أبيب” والوصول إلى بيت نتنياهو وغيرها جعلت “الاسرائيلي” يذهب إلى الاتفاق”، ولفت إلى أنه “عندما توقّفنا يوم اتفاق وقف إطلاق النار توقّفنا مع قدرة موجودة”.

وأشار إلى أنه “لم نحاور عن ضعف”، وأضاف “نحن قلنا أن هذه المعركة لا نريدها وإذا أتى الوقت يريد “الاسرائيلي” التوقف تحت سقف قرار 1701 فنحن لم يكن لدينا المانع”.

وأكد أن المقاومة كانت “تستطيع قصف أي مكان في الكيان، لكن قرارنا كان قصف الأماكن العسكرية، لأنه إذا قصفنا الأماكن المدنية كنّا قدمنا ذريعة للعدو للاستهداف بشكل عشوائي”.

وفيما أكد أن “المقاومة بخير ومستمرّة لكن جُرحت وتأذّت وبذلت تضحيات”، أضاف “نُجري تحقيقًا لأخذ الدروس والعِبر والمحاسبة وأجرينا تغييرات في قلب المعركة”.

وحول اتفاق وقف اطلاق النار، قال سماحته “لا يوجد اتفاق سري ولا بنود تحت الطاولة، وفي هذا الاتفاق هناك كلمة جنوب نهر الليطاني خمس مرات”، وأضاف “هذا الاتفاق جزء من 1701 لانهاء العدوان وعلى “اسرائيل” أن تنسحب وكل العدوان المرتكب خروقات”.

وبما يتعلق بالنوايا التوسعية للعدو، قال الشيخ قاسم “”الاسرائيلي” صاحب نظرة توسعية، وإدخال الحاخامات على موقع العباد أكبر دليل على أننا أمام مشروع “اسرائيلي” كبير من المحيط الى الخليج”، وأضاف “إذا استمر الاحتلال لا بد من مواجهته بالجيش والشعب والمقاومة”، وتابع “المقاومة وشعبها لن يسمحا لـ “الإسرائيلي” بالاستمرار في العدوان”.

وتوجه الشيخ نعيم قاسم للعدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس كم ستبقون؟”، وأضاف “هذه المقاومة لن تدعكم تستمرون”.

وردًا على سؤال بالنسبة للحديث الأخير لوزير الخارجية اللبناني، قال سماحته  “هو من يُعطي الذريعة لـ”اسرائيل””، وأضاف “2000 خرق “اسرائيلي” حتى الآن وعلى وزير الخارجية اللبناني أن يتحدث عن الخروقات الصهيونية”.

 

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟