«قطعته زوجها بمنشار ورمته في الزبالة».. القصة الكاملة لجريمة نيرمين نوفل التي هزت أستراليا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نيرمين نوفل.. سيدة مصرية تدعى نيرمين نوفل، تبلغ من العمر 52 عامًا، تعيش في أستراليا، رفقة زوجها، البالغ من العمر 62 سنة، والذي اختفى في ظروف غامضة، وشاء القدر أن يُستل الستار عن اختفاءه الغامض بعد 5 أشهر، ليفتضح أمر زوجته، التي ارتكبت واقعة غير مألوفة على المجتمع الأسترالي، بعدما وجهت إليها تهمة قتل زوجها وتقطيع جثته باستخدام «منشار كهربائي وسكاكين»، ووزعت أشلاءه في «أكياس بلاستيكية»، وتخلصت منها بعدة مناطق، وذلك بعد اكتشافها خيانة زوجها.
وتعود تفاصيل الحادث، لشهر مايو الماضي، حينما اختفى شخص يدعى ممدوح نوفل، الذي يقطن مع زوجته، نيرمين نوفل، في جو أسري هادئ، لكن بيوم من الأيام، افتضح سره الخفي، بعدما اكتشفت زوجته خيانته لها.
ودبرت نيرمين نوفل خطة، لا يمكن وصفها سوى أنها خطة شيطانية، لتلبي رغبة الانتقام التي اشتعلت بداخلها، وأعدت أسلحتها «منشار كهربائي وسكاكين وأكياس بلاستيك»، وبخطوات متسارعة أقدمت تجاه زوجها حاملة بداخلها روح الانتقام.
وانهالت نيرمين نوفل، على زوجها، وقتلته حتى سقط غارقا في دمائه، ولم تكتفِ بذلك، بل زادت شهوة الانتقام، والتي قادتها لتقطيع جثة زوجها إلى أشلاء صغيرة، ووزعتها داخل أكياس بلاستيكية، وتخلصت منها بمناطق متفرقة في أستراليا، مما جعل أمر اكتشاف جريمتها غاية في الصعوبة، خاصة بعدما انتحلت الزوجة صفة زوجها، ومارست حياته حتى لا يكتشف أحد أمر اختفاءه.
نيرمين نوفل وزوجها اختفاء غامض لـ زوج نيرمين نوفلشعر أصدقاء زوج نيرمين نوفل، بوجود أمر خفي، فأبلغوا عن اختفاء صديقهم ممدوح نوفل، حتى كشفت الشرطة الأسترالية أن زوجته هي وراء لغز اختفاءه وقتله.
القبض على نيرمين نوفل قاتلة زوجهاوألقت الأجهزة الأمنية، القبض على نيرمين نوفل قاتلة زوجها في أستراليا، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًمشادة كلامية تحولت إلى معركة دامية.. ربة منزل تقتل زوجها وتصيب والديه بإصابات بالغة بالإسماعيلية
طعنته قبل الإفطار.. ربة منزل تقتل زوجها بسكين المطبخ في الفشن ببني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث خيانة قاتلة قتل زوجها نيرمين نوفل نوفل ممدوح نوفل
إقرأ أيضاً:
الزوجة المصرية مبتهزرش| "نرمين" تصدم الغرب بأبشع جريمة انتقام.. ماذا فعلت؟
في واقعة مؤلمة ومروعة، تواجه زوجة مصرية تُدعى نرمين نوفل، البالغة من العمر 52 عامًا، اتهامًا بقتل زوجها ممدوح نوفل، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا.
هزت جريمة الزوجة المصرية، المجتمع الأسترالي بأسره، بسبب تفاصيلها الغريبة والمقلقة.. فماذا فعلت؟
في الخامس من أكتوبر، كشفت الشرطة الأسترالية عن لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، الذي غاب عن أنظار الجميع منذ مايو.
وأظهرت التحقيقات أن الزوجة تخلصت من جثة زوجها بطريقة بشعة؛ حيث قامت بذبحه في منزلهما الواقع في منطقة "جرينايكر" غرب سيدني.
بعد ذلك، استخدمت منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثته إلى أجزاء، ومن ثم وضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة وقامت بالتخلص منها في صناديق القمامة بالمناطق الصناعية في جنوب غرب سيدني.
بعد ارتكاب الجريمة، قامت نرمين بانتحال شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا الانتحال ساهم في تضليل العائلة والأصدقاء، مما أدى إلى تأخرهم في الإبلاغ عن اختفاء ممدوح.
وفقًا للشرطة، سافرت نرمين إلى مصر، حيث يُزعم أنها قامت ببيع بعض ممتلكاته لإعداد نفسها للهروب من أستراليا.
دوافع الجريمةتشير التحقيقات إلى أن دوافع الجريمة قد تكون ناتجة عن اكتشاف نرمين لعلاقة غرامية بين زوجها وأخرى خارج البلاد.
هذا الاكتشاف أدى إلى نشوب شجار عنيف بين الزوجين، حيث تواصلت نرمين مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي كان قد أرسلها ممدوح.
يُعتقد أن هذا الشجار كان نقطة التحول التي دفعتها لارتكاب الجريمة.
قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، أشار في مؤتمر صحافي إلى أن المنزل قد شهد عمليات تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية تم استبدالها. وبسبب الطريقة التي تم بها التخلص من الجثة، هناك شكوك حول إمكانية العثور على أي بقايا لها.
من هي نيرمين نوفل؟قبل وقوع الجريمة، شغلت نرمين نوفل منصب مديرة في مؤسسة تقدم خدمات رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد كانت ناشطة في المجال الخيري، حيث شاركت في عدة مناسبات للتوعية بفرص العمل للنساء.
ومع ذلك، بعد اختفاء زوجها، تنحت نرمين عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة، مما زاد من حيرة المحققين حول تصرفاتها.
يُذكر أن الزوجين كان لديهما ثمانية أبناء بالغين، وقد هاجرا من مصر إلى سيدني قبل أكثر من 30 عامًا، واستقرا في منزلهما في "جرينايكر" لما يزيد عن 10 سنوات.
الاحتجاز والمحاكمةتظل نرمين نوفل رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024. وتستمر تحقيقات الشرطة في محاولة لفهم جميع حيثيات هذه الجريمة الصادمة.
شوبير: راموس وافق على الانتقال إلى الزمالك ولكن بشرط