تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزور صناع وأبطال المسلسل الدرامي «The Chosen»، بصحبة وفد من قيادات المركز الإعلامي الإنجيلي سات 7 وإحدى شركات الإنتاج الفني والمركز الكاثوليكي للسينما، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر اليوم الأربعاء بالمقر البابوي.

ومن المقرر أن يحتفل المركز الإعلامي الإنجيلي سات 7 وإحدى شركات الإنتاج الفني والمركز الكاثوليكي للسينما، بإطلاق المسلسل الدرامي «The Chosen» بالشرق الأوسط، بعقد ندوة بعنوان “ السينما والتاريخ” وذلك عن العمل مع صناع المسلسل وأحد أبطاله ممن أدى دور القديس يعقوب الصغير وهو الممثل الأمريكي Jordan Ross وكذلك المدير التنفيذي للمؤسسة المالكة العمل Come and See في شخص  Stan Jantz، وذلك مساء غد الأربعاء بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان.

 كما من المقرر أيضا ينظم عشاء وتكريم للعمل من قبل مؤسسة لايتهاوس العالم العربي، وإحدى الشخصيات العامة المصرية بإحدى فنادق القاهرة الكبرى، احتفاء بالموراكس دور Murex D’or حيث سيحضر الأخوان د. زاهي وفادي الحلو .

تقدم اللقاء النائبة البرلمانية والإعلامية الدكتورة دينا عبدالكريم، ويقام الحفل  بالمركز الكاثوليكي تحت رعاية الأب بطرس دانيال.

يشارك الحضور عدد من رجال الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الفنانين والكنيسة والأزهر والصحافة والإعلام، وعدد من المثقفين والشخصيات العامة.

مسلسل المختارون «The Chosen» ترجم إلى أكثر من ٦٠ لغة ولهجة عالمية، وتلقفه المشاهدون أولا أيام كورونا على يوتيوب والمنصات الأخرى كناتفليكس وأبليكيشين المسلسل.
العمل تاريخي ويتحدث عن حياة السيد المسيح والحواريين، أي تلاميذه بلغة سينمائية جذابة تراوح بين الإبداع والتاريخ وسرد القصة كما ترويها الأناجيل وما توارثته الكنيسة التقليدية من تقاليد الآباء وشهداء الكنيسة واللاهوتيين الأوائل إلى جانب قراءة ما بين السطور وتصور لما حدث وما يمكن أن يحدث، حيث أطلق المخرج عنان خياله لبعض تفاصيل القصة كقول المسيح دعوا الأطفال يأتون إلى، حيث تعمد المخرج أن تكون هناك حلقة عن أطفال صغار يلعبون بالطبيعة بأرض فلسطين وإذ يلتقون السيد المسيح، فيتحاور معهم وهم يمرحون بروح لا تتعارض مع روح قدسية النص والإنجيل وكذلك قصة حواراته مع رجل دين يهودي ينتمي إلى فئة من رجال الدين المتعصبين، حيث يأسره المسيح بلطف كلماته وصرامة تعاليمه.
وأعلن المركز الإعلامي الإنجيلي «سات 7» ان بطل المسلسل الأول من أصول مصرية وهو الممثل جونثان الرومي، الذي لعب دور السيد المسيح، هذا المسلسل تمت دبلجته إلى اللهجة المصرية واللهجة الشامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى، وتم عرض الجزء الأول منه على قناة MTV اللبنانية في أعياد الصوم الكبير السنة الماضية وهو مبرمج للعرض بلبنان لأعياد الميلاد ويرجح أن قناة LBC  تود عرض نسخته الشامية.
ويعرض المسلسل بعدة لغات على عدة منصات كمنصة BeLight Community باللغات العربية.

يذكر أن احتفال القاهرة بهذا العمل التاريخي الضخم وإهداء أوسكار الموراكس دور Murex D’or لأول مرة بالقاهرة وخارج بيروت التي تعاني الحرب، في رسالة سلام لعالم متعب.
يشار إلى أن الفن يفتح القلوب هو شعار المؤسسة المنظمة للفعاليات، المختارون The Chosen في أول حضور وتكريم له بالقاهرة، عاصمة العالم العربي قبل سواها من المدن العربية، حيث أن العمل سيكرم لاحقًا بدبي وبيروت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسلسل الدرامي المركز الكاثوليكي للسينما قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

إقرأ أيضاً:

ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:

اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباط

في خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.

استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتين

استقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.

إعلان يوم الصداقة بين الكنيستين

أعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.

قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقة

في عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.

فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك

شجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.

صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدولية

لم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.

 دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.
محبة تتخطى الكلمات

في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد عزمي: ردود الأفعال حول مسلسل ظلم المصطبة أكبر مما كنت أحلم l خاص
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»
  • قداسة البابا يصل إلى بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا
  • بعد نجاح الموسم الأول.. مسلسل High Potential يعود بجزء ثانٍ
  • عودة أكثر غموضًا.. "Wednesday" يكشف عن أول صور للموسم الثاني قبل عرضه في أغسطس
  • البابا تواضروس الثاني يبدأ زيارة رعوية لـ "وسط أوروبا"
  • الصور الأولى للموسم الثاني من المسلسل المنتظر Wednesday
  • ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور
  • صناع مسلسل منتهي الصلاحية في ضيافة شريف عامر.. الليلة