الإحصاء: ارتفاع أسعار النقل والمواصلات بنسبة 30.2%
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، عن معدل التضـخم السنوي لشهر سبتمبر 2024 مقارنة بشهر سبتمبر 2023، حيث سجل قسم الملابس والأحذية ارتفاعاً قدره (24.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأقمشة بنسبة (31.3%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (24.9%)، مجموعة التنظيف والإصلاح وتأجير الملابس بنسبة (22.
وأضاف الجهاز، أنه سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً قدره (17.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (8.5%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (17.6%)، مجموعة المياه والخدمات المتنوعة المتعلقة بالمسكن بنسبة (20.4%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود بنسبة (35.3%).
كما سجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة ارتفاعاً قدره (25.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة (23.1%)، مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (27.3%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (29.8%)، مجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (25.7%)، مجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (31.4%).
وسجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعاً قدره (27.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (34.5%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (16.3%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (21.4%).
أما قسم النقل والمواصلات فسجل ارتفاعاً قدره (30.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة شراء المركبات بنسبة (24.2%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (29.4%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (31.8%).
وسجل قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية ارتفاعاً قدره (12.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة (54.3%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (28.3%)، مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (11.4%).
وأوضح الجهاز أنه سجل قسم الثقافة والترفيه ارتفاعاً قدره (49.0%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة معدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة (29.7%)، مجموعة الأصناف والمعدات الترفيهية ومتعلقاتها بنسبة (20.5%)، مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (27.1%)، مجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة (64.8%)، مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (34.7%).
بينما سجل قسم التعليم ثباتاً عند ارتفاع قدره (12.3%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة (10.2%)، مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة (6.5%)، مجموعة التعليم بعد الثانوي والفني بنسبة (6.9%)، مجموعة التعليم العالي بنسبة (32.5%)، مجموعة التعليم غير محدد المستوى بنسبة (7.3%).
وسجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً قدره (31.1%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (31.1%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (25.9%).
كما سجل قسم السلع والخدمات المتنوعة ارتفاعاً قدره (20.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة (26.8%)، مجموعة أمتعة شخصية بنسبة (33.5).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء ارتفاع التضخم بسبب ارتفاع أسعار مجموعة مجموعة خدمات سجل قسم
إقرأ أيضاً:
صدمة جديدة في القاهرة.. سائق أوبر يعتدي على فتاة
شهدت القاهرة الجديدة حادثة اعتداء جديدة هزّت الرأي العام وأعادت فتح ملف الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والسائحات على يد بعض سائقي خدمات النقل الخاصة، مثل "أوبر" و"كريم".
هذه الظاهرة المتكررة باتت تشكل تحديًا أمنيًا ومجتمعيًا يتطلب حلولًا جذرية وفعالة. وقد أثارت الواقعة الأخيرة موجة من الغضب والاستنكار، حيث تعرضت فتاة للضرب من قبل سائق سيارة أجرة تعمل عبر تطبيق إلكتروني، مما دفعها إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة.
تفاصيل الواقعةوقعت الحادثة عندما كانت الفتاة تستقل السيارة برفقة والدتها في رحلة داخل القاهرة الجديدة، حيث لاحظت تغيرًا مفاجئًا في مسار السائق، الأمر الذي أثار استغرابها ودفعها للاستفسار عن السبب. إلا أن السائق تعامل مع الموقف بعدوانية، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين. وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى اعتداء جسدي على الفتاة، حيث تعرضت للضرب المبرح، مما أدى إلى إصابتها بجروح وكدمات واضحة.
وفي استجابة سريعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على السائق بعد تلقي البلاغ وبدأت التحقيقات معه للكشف عن دوافعه وتحديد العقوبة القانونية المناسبة. ولا تزال السلطات تعمل على استكمال الإجراءات لضمان تحقيق العدالة للضحية.
سياق متكرر لحوادث مشابهةلم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، فقد شهدت مصر مؤخرًا حوادث مشابهة أثارت جدلًا واسعًا. ففي الشهر الماضي، تعرضت سائحة صينية للتحرش من قبل سائق سيارة أجرة في شرم الشيخ، مما تسبب في ضجة إعلامية كبيرة وأثار قلق الجهات المسؤولة عن السياحة في البلاد. كما تعرضت فتاة أخرى في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة لحادث تحرش مماثل، مما يعكس استمرارية هذه الجرائم وعدم كفاية التدابير الحالية لردعها.
وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان قضية الفتاة "حبيبة الشماع"، التي لقيت مصرعها العام الماضي في حادثة صادمة ذات صلة بالتحرش والاعتداء، وهو ما أدى إلى تصاعد الأصوات المطالبة بتشديد القوانين وتعزيز الرقابة على سائقي تطبيقات النقل.
مسؤولية الشركات والدولةمع تزايد الاعتماد على خدمات النقل الذكي، تتجه الأنظار إلى الشركات المشغلة لهذه التطبيقات لمعرفة مدى التزامها بحماية مستخدميها. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل توفر هذه الشركات إجراءات أمان كافية؟
يجب على الشركات المسؤولة عن خدمات التوصيل اتخاذ تدابير أكثر صرامة في التحقق من خلفيات السائقين وتوفير آليات واضحة للإبلاغ عن السلوكيات غير اللائقة، إلى جانب فرض دورات تدريبية مكثفة حول معايير السلامة والسلوك المهني. كما يتعين على الحكومة تعزيز القوانين الرادعة وزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم.
تؤكد هذه الحوادث المتكررة أن هناك حاجة ماسة لإجراءات أكثر فاعلية للحد من الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والسيدات أثناء استخدام وسائل النقل الخاصة. وبينما تستمر التحقيقات في هذه القضية الأخيرة، يبقى الأمل معلقًا في تعزيز التشريعات وتطبيق عقوبات صارمة، بالإضافة إلى رفع مستوى التوعية المجتمعية لضمان بيئة آمنة تحمي حقوق جميع المواطنين، خاصة النساء اللاتي يواجهن مخاطر متزايدة خلال تنقلاتهن اليومية.