خبير سياسي: قبرص ثمنت كل المحاولات المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ التنسيق القبرصي اليوناني المصري خلال اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره القبرصي يعد إحدى نجاحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تتفق اليونان وقبرص مع مصر في وجهات نظر استقرار المنطقة عبر تحسين العلاقات التركية اليونانية والتركية المصرية، موضحا أنّ قبرص ثمنت كل ما قدمته مصر في محاولاتها لوقف العدوان الإسرائيلي الظالم.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قبرص قدمت الكثير من الإعانات للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ قبرص اتخذت موقفا إنسانيا تجاه الحروب التي تشهدها المنطقة من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار، كما أنّ العلاقات القبرصية اليونانية المصرية تشهد تطورا متناميا من خلال التبادل التجاري والاقتصادي، ما يعزز العلاقة بين البلدين.
وتابع: «الأسبوع الماضي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة لقبرص بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال، ما يؤكد على قوة العلاقات المصرية القبرصية التي تسير في اتجاه واحد والاتفاق على قضايا واحدة في استقرار الشرق الأوسط».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أشرف سنجر الاقتصاد قبرص
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع مع وزير التعليم .. توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المنظومة التعليمية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.