تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ التنسيق القبرصي اليوناني المصري خلال اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره القبرصي يعد إحدى نجاحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تتفق اليونان وقبرص مع مصر في وجهات نظر استقرار المنطقة عبر تحسين العلاقات التركية اليونانية والتركية المصرية، موضحا أنّ قبرص ثمنت كل ما قدمته مصر في محاولاتها لوقف العدوان الإسرائيلي الظالم.

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قبرص قدمت الكثير من الإعانات للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ قبرص اتخذت موقفا إنسانيا تجاه الحروب التي تشهدها المنطقة من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار، كما أنّ العلاقات القبرصية اليونانية المصرية تشهد تطورا متناميا من خلال التبادل التجاري والاقتصادي، ما يعزز العلاقة بين البلدين.

وتابع: «الأسبوع الماضي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة لقبرص بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال، ما يؤكد على قوة العلاقات المصرية القبرصية التي تسير في اتجاه واحد والاتفاق على قضايا واحدة في استقرار الشرق الأوسط».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل أشرف سنجر الاقتصاد قبرص

إقرأ أيضاً:

خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.

ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.

وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.

وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.

مقالات مشابهة

  • السيسي: الشركات المصرية حريصة على العمل في غانا ومساهمتها بعملية التنمية
  • خبير سياسي: مصر تتحرك على كل المستويات لإجهاض مخططات إسرائيل في غزة
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • ترامب يهاتف السيسي والرئاسة المصرية تعلن حوارا إيجابيا
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ ترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة
  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن