تعليق سياسي على عودة مجلس نينوى لعقد جلساته: مبادرات السوداني نجحت في لم الشمل مجددا - عاجل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم الاربعاء (9 تشرين الأول 2024)، أن مبادرة محافظ نينوى عبدالقادر الدخيل نجحت في إعادة مجلس المحافظة لعقد جلساته مجددا، مشددا على ان مبادرات رئيس مجلس الوزراء والمحافظ نجحت في لم الشمل مجددا.
وقال الحديدي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مجلس المحافظة تمكن من عقد جلساته بعد 3 أشهر على آخر جلسة عقدها في الثالث من تموز، والتي تضمنت تغيير رؤساء الوحدات الإدارية".
وأضاف أن "هنالك مبادرات من بغداد، ويوم أمس عقد مجلس المحافظة جلسته بحضور 26 عضوا، وبحضور أعضاء كتلة نينوى الموحدة والحزب الديمقراطي الكردستاني"، مؤكدا ان "المحافظة ماضية بعودة الاستقرار السياسي، فهي تشهد استقرارا أمنيا واقتصاديا وخدميا، ولا ينقصها سوى الاستقرار السياسي، ونعتقد بأن مبادرات رئيس الوزراء والمحافظ نجحت في لم الشمل مجددا".
وكان الباحث في الشأن السياسي فواز الطيب علق، الاحد (22 أيلول 2024)، على أضرار تعطيل عمل مجلس محافظة نينوى على المواطنين.
وقال الطيب في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما جرى من تعطيل لعمل مجلس محافظة نينوى لأكثر من شهرين، أدى لعدم تمرير ثلاثة قرارات تخص ملفات الصحة والاستثمار والمخاتير مما اساء لسمعة المجلس بعدم إمكانية تمرير اي قرار بالإضافة إلى الأخطاء الإدارية والقانونية في اصدار الكتب ".
وأشر إلى أن "هذا الوضع ترك آثاراً سلبية على واقع الصحة والاستثمار وعمل الدوائر بدون اي رقابة على عملها الإداري، والمشاريع التي تنفذها"، لافتا الى أنه " يؤثر على ثقة المستثمرين ورجال الأعمال، للقيام بأي مشاريع في الموصل، بسبب هذه التجاذبات والتقاطعات السياسية كما لها تأثير كذلك على واقع السوق كحركة اقتصادية بسبب تلك التداعيات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نجحت فی
إقرأ أيضاً:
كلمة الشيباني أمام مجلس الأمن دهاء سياسي أم تنازل لإسرائيل؟
أثارت كلمة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي حول إسرائيل جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي خطابه الذي ألقاه من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة أمس الثلاثاء، قال الشيباني إن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ينتهك سيادتنا ويعيق استقرار سوريا".
وأضاف أن "سوريا الجديدة لن تكون مصدرا لعدم الاستقرار لأي طرف في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الاعتداءات العسكرية المتكررة على الأراضي السورية تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي".
هذه التصريحات أثارت نقاشا متباينا بين الجمهور؛ إذ انقسم المستخدمون بين من رأى في كلام الشيباني انبطاحا لإسرائيل، ومن دافع عنه معتبرا أن الطرح واقعي، نظرا للظروف التي تمر بها سوريا بعد 14 عاما من الاقتتال بين نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد والثوار.
وعلق أحد المغردين بالقول "هناك ألف سؤال يرد في خاطري عن ‘دبلوماسية’ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع إسرائيل. لا يمكن للدولة السورية أن تخوض حربا مع إسرائيل الآن بالنظر إلى عوامل كثيرة، وهذا مفهوم (دولة فقيرة، مُفلسة، مدمرة — هكذا تركها نظام الأسد). ولكن عدم خوض الحرب لا يبرر التعاطي بمنطق ‘الاسترضاء’ مع دولة الاحتلال. التاريخ يثبت أن التعامل بهذا المنطق مع إسرائيل لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والتوسع واحتلال الأراضي".
بداية لتطبيع سوريا بقيادة أحمد الشرع مع إسرائيل المزعومة..#سوريا#أحمد_الشرع https://t.co/TcdL5QFaWL
— Maya rahhal (@mayarahhal83) April 29, 2025
إعلانوكتب مغرد أن الشيباني يؤكد أن سوريا لن تشكل تهديدا لإسرائيل "بينما الواقع أن إسرائيل هي الخطر الأكبر على سوريا الجديدة، وغاراتها الوحشية بعد سقوط نظام الأسد خير دليل".
من جهة أخرى، أشار ناشطون إلى أن إسرائيل "لا تعرف الاستقرار إلا على أنقاض الشعوب، ولا تنعم بالأمن إلا بإخضاع المنطقة كلها بالقوة والعدوان".
وطالبوا الحكومة السورية "بمراجعة خطابها وتصحيح المسار بما يليق بتاريخ سوريا وتضحيات شعبها، مع رفض أي محاولات لشرعنة الاحتلال أو طمأنته على حساب الحقوق الوطنية".
بما أن الإخوة في القيادة السورية قد رأوا في سلوك هذا النهج سبيلا مجديا للنهوض بالدولة وإحياء مجدها التليد فالله نسأل السداد والتوفيق .
فقط نتمنى أن يكون تبني هذا الخيار نابع عن قناعات ذاتية وليس بإملاءات قوى وأطراف خارجية.
— أسامة عبد الرحمان (@OussamaAbdR2714) April 29, 2025
وقارن أحد المغردين الوضع الراهن بحركة طالبان، قائلا إن "الحركة رفضت تسليم رجل واحد وتخلت عن حكم أفغانستان كلها من أجل مبادئها ومبادئ الإسلام. أما الشيباني، فهو يذكر إسرائيل بخير! والسفينة غيرت بوصلتها ولن تصل إلى بر الأمان إطلاقًا، هذا إن لم تغرقها بوارج الخذلان".
في ردّه على تصريحات وزير خارجية سوريا الجديدة "الشيباني" والتي صرّح فيها أن سوريا لن تشكّل تهديداً لدولة الكيــان !!
الوزير المتطرف سموتريتش:
يجب أن تنتهي هذه الحرب "بسوريا" مفكّكة وإيران بلا تهديد نووي وغزة "نظيفة" من الحركة الخضراء ويغادرها مئات الآلاف …
……
كل محاولات…
— د. نائل بن غازي (@dr_naelgazy) April 29, 2025
على الجانب الآخر، استغرب بعض المدونين هذا الهجوم على وزير الخارجية السوري.
فتساءل أحدهم: "لماذا تُغضب بعض العرب تصريحات الشيباني بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي أحد؟ هل هو البكاء على أطلال الأسد والحنين لشعاراته؟ هل تريدون من سوريا اليوم محاربة إسرائيل ببنادق السوفييت؟".
إعلانورأى آخرون أن موقف الشيباني طبيعي لدولة خارجة من 13 عاما من الحرب، مؤكدين أن سوريا يحق لها اتخاذ سياسات تخدم مصلحتها، ولكنهم أبدوا تخوفهم من أن تتحول هذه السياسات إلى رضوخ لضغوط التطبيع مع إسرائيل.
سوريا في وضع حرج من الداخل قبل الخارج .نسأل الله لها العافية و الاستقرار..فلا يمكننا أن نحكم على سياستهم الان
يجب التريث و الصبر لعل اله يحدث بعد ذلك امرا .
— جوديا العلمي (@XyKfIOmxr7gLst3) April 29, 2025
من جهة أخرى، لفت ناشطون إلى أن خطاب الشيباني، رغم تحفظ بعضهم عليه، يشير بوضوح إلى أن إسرائيل هي المعتدية.
وأوضح هؤلاء أن تصريح الشيباني بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي أحد هو موجه بالأساس إلى العالم الغربي الداعم لإسرائيل، في محاولة لتوضيح أن سوريا ليست هي المبادِرة بالاعتداء، بل هي الضحية.
وأكدوا أن هذا الأسلوب يُعد جزءا من العمل الدبلوماسي، معتبرين أنه ليس من المتوقع أن يصرح الشيباني بمعاداة إسرائيل في هذه المرحلة الحساسة.
التصريحات منطقية
ولا تعني التنازل ولا التطييع ، والمواجهة في هذا الوقت خطأ ، الدبلوماسية " بلا تفريط " هي الحل
— محمد (@M_A_Y100) April 29, 2025