الأسبوع:
2025-03-03@21:54:03 GMT

إصلاح تسريب خط صرف صحي رئيسي في أسيوط في وقت قياسي

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

إصلاح تسريب خط صرف صحي رئيسي في أسيوط في وقت قياسي

تمكنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد من إصلاح تسريب طارئ في خط الطرد الرئيسي بقطر 800 مم في زمن قياسي، وذلك بفضل جهود فرق الصيانة المتخصصة واستخدام أحدث التقنيات. هذا الإنجاز الذي تحقق في ظل تحديات كبيرة، يعكس كفاءة العاملين في الشركة والتزامهم بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأكد المهندس علي عبد الرحمن الشرقاوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أن هذا الإصلاح يعد نموذجًا يحتذى به في سرعة الاستجابة والكفاءة في تنفيذ الأعمال.

وأضاف أن الشركة ستواصل بذل كل الجهود للحفاظ على شبكات الصرف الصحي في أفضل حالاتها، وضمان سلامة البيئة وصحة المواطنين."

وتقدمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشكر والتقدير لجميع المواطنين الكرام على تعاونهم وتفهمهم خلال فترة إصلاح التسريب خط الطرد الرئيسي. إن هذا التعاون المشترك ساهم بشكل كبير في إنجاح عملية الإصلاح في وقت قياسي، والحفاظ على استمرارية الخدمة. وتؤكد الشركة على حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وأنها ستواصل بذل كل الجهود لتحقيق ذلك.

وكانت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد واصلت جهودها لإصلاح التسريب المفاجئ في خط الطرد الرئيسي بقطر 800 مم بمحطة صرف البركة المار بمنطقة المجذوب حي غرب، وذلك في تحدٍ هندسي يتطلب استخدام أحدث المعدات الثقيلة مع فرق الصيانة والطوارئ على مدار الساعة لإصلاح التسريب المفاجئ، وذلك دون الحاجة إلى قطع المياه عن المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إصلاح العطل البركة تسريب حى غرب خط طرد مياه أسيوط

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الثالثة  -تعطيل البرنامج النووي الإيراني

في عام 2010، لاحظ المهندسون في منشأة نطنز النووية الإيرانية شيئًا غريبًا: أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بدأت تفشل دون سبب واضح، تتحطم بسرعة غير طبيعية، وتخرج عن السيطرة.
لكن عندما فحصوا الأنظمة، لم يكن هناك أي هجوم واضح أو اختراق مباشر.

لم يكن أحد يعلم أن هذه الأعطال كانت نتيجة أخطر فيروس إلكتروني في التاريخ، وهو ما عُرف لاحقًا باسم "Stuxnet"ن وهو أول سلاح إلكتروني مصمم لتدمير بنية تحتية صناعية فعلية دون أن يلاحظ أحد!

كيف بدأ الهجوم؟

تم تصميم Stuxnet ليكون غير قابل للكشف تقريبًا، واستهدف نظام التحكم الصناعي الذي يدير أجهزة الطرد المركزي.

لكن التحدي الأكبر كان أن منشأة نطنز كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت، أي أن الهجوم لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت كأي اختراق عادي.

يُعتقد أن عملاء استخبارات زرعوا الفيروس في أقراص فلاش USB، والتي تم استخدامها من قبل أحد الموظفين دون علمه، وبمجرد أن تم إدخالها في أحد الحواسيب، بدأ Stuxnet بالانتشار عبر الشبكة الداخلية.

طريقة عمل Stuxnet – كيف دمر المنشأة دون أن يُكشف؟

على عكس الفيروسات التقليدية التي تسرق البيانات أو تشفر الملفات، كان Stuxnet أكثر دهاءً:
1.التخفي الذكي: الفيروس كان يراقب النظام لأيام، ويتعلم كيف تعمل أجهزة الطرد المركزي دون أن يسبب أي ضرر في البداية.
2.التخريب التدريجي: بدأ الفيروس في تغيير سرعة أجهزة الطرد المركزي ببطء شديد، مما أدى إلى تلفها دون أن يظهر أي إنذار غير طبيعي.
3.إخفاء الأدلة: كلما حاول المشغلون مراقبة الأجهزة، كان الفيروس يزيف البيانات ويظهر أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي، بينما كانت الأجهزة تنهار ببطء.

الكشف عن الهجوم – لحظة الحقيقة

ظل الهجوم غير مكتشف لعدة أشهر، حتى بدأ المهندسون في ملاحظة معدلات فشل غير طبيعية في أجهزة الطرد المركزي.
في النهاية، بعد تحقيقات مكثفة، تم اكتشاف Stuxnet، مما أثار صدمة في عالم الأمن السيبراني:
-لأول مرة، يتم استخدام فيروس إلكتروني كسلاح هجومي حقيقي ضد بنية تحتية حساسة.
-أظهرت التحليلات أن الفيروس كان متطورًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون من عمل هاكرز مستقلين بل كان يحتاج إلى دعم دولة كاملة.

من كان وراء الهجوم؟

بعد تحليل كود Stuxnet، توصل الباحثون إلى أن الهجوم كان على الأرجح عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى ضربة عسكرية تقليدية.

لم تعترف أي دولة رسميًا بمسؤوليتها، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والموساد الإسرائيلي كانا وراء تطوير الفيروس.
أدى الهجوم إلى تعطيل 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني، مما أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حصريا.. تسريب أسعار iPhone 17 Pro Max قبل إطلاقه
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • شاهد.. هل فاز برشلونة على سوسيداد بسبب خطأ الحكام؟
  • محافظ المنيا يوجه بحلول فورية والاستجابة لمطالب المواطنين وتحسين الخدمات
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (1)
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة مياه الشرب
  • مركز تدريب شركة مياه الشرب بالفيوم يحصل على شهادة الأيزو
  • بالصور.. قيادات الأقصر يواصلون متابعة أعمال إصلاح كسر خط الصرف الصحي بالحبيل
  • في رمضان..غلق طريق رئيسي في تعز اليمنية
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (2)