افتتاح أول متحف لفن الكاريكاتير في مصر والوطن العربي بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح د.عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، أول متحف لفن الكاريكاتير فى مصر والوطن العربى بالجامعة وذلك فى خطوة رائد وفريدة من نوعها، بحضور أ.د.جمال يحيى صدقى عميد كلية الفنون الجميلة و المهندس مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير ونخبة من كبار فنانى الكاريكاتير فى مصر وعدد من أعضاء هيئة التدريس وكذلك عدد من طلاب الجامعة الوافدين من جنسيات عربية مختلفة .
يأتي إفتتاح هذا المتحف كنتاج لتفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة المنيا والجمعية المصرية للكاريكاتير، بهدف توثيق وأرشفة تاريخ فن الكاريكاتير المصري. يمتد المتحف على مساحة 500 متر مربع ويضم ما يقارب 274 عملاً فنياً لأبرز رواد فن الكاريكاتير المصري، مما يجعله منبراً ثقافياً وفنياً هاماً لتسليط الضوء على هذا الفن التعبيري المميز.
وخلال الافتتاح صرح فرحات بأن هذا المعرض بمثابة خطوة جديدة لفن الكاريكاتير نحو العالمية والتوثيق الأكاديمي ليكون المتحف أول متحف عربي لفن الكاريكاتير يتبع لمؤسسات الدولة ويحتضنه صرح علمي كبير مثل جامعة المنيا.
ويضم المتحف مجموعة من الأعمال الفنية لفناني الكاريكاتير المصريين البارزين، مثل: زهدي العدوي، صاروخان، أحمد طوغان، حجازي، صلاح الليثي، مصطفى حسين، جمعة فرحات، حسن حاكم، محمد حاكم، صلاح جاهين 'دياب، وغيرهم من الأسماء اللامعة التي شكلت جزءاً من تاريخ هذا الفن العريق.
جدير بالذكر أن جامعة المنيا تضم كذلك واحد من أكبر متاحف الفنون الحديثة بالجامعات فى العالم والذى يضم عدد ٦ قاعات عرض بمساحة إجمالية تبلغ 3750 م2 ويضم عدد 925 عملا فنيا للفنانين (الحسين فوزي، عبدالهادي الجزار، جمال السجيني، محمود سعيد، حامد ندا، سعد الخادم، فتحي البكري).
وعلى هامش الافتتاح قام د.عصام فرحات باستقبال ضيوف الجامعة من كبار فنانى الكاريكاتير
المشاركين فى الافتتاح وذلك بحضور د. أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتقديم درع الجامعة كهدية تذكارية لكل منهم. IMG-20241009-WA0027 IMG-20241009-WA0026 IMG-20241009-WA0025 IMG-20241009-WA0028 IMG-20241009-WA0022 IMG-20241009-WA0021 IMG-20241009-WA0023 IMG-20241009-WA0020 IMG-20241009-WA0019 IMG-20241009-WA0018 IMG-20241009-WA0017 IMG-20241009-WA0015 IMG-20241009-WA0016 IMG-20241009-WA0013 IMG-20241009-WA0011 IMG-20241009-WA0012 IMG-20241009-WA0009
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للكاريكاتير الجمعية المصرية د عصام فرحات رئيس جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا كلية الفنون الجميلة مصطفى حسين جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.