أنقرة (زمان التركية) – كشف زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلب من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، التوسط للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.

وخلال تصريحات لأوزيل في بلدة “إسكندرون” بولاية هاتاي، قال أوزيل إن أردوغان بعث برسالة إلى بوتين، قائلاً: ”دع الأسد يقابلني أولاً، إذا قابل المعارضة فلن يكون هناك اتفاق”.

وأضاف أوزيل: “الآن نحن ننتظره أن يذهب، أخي اذهب بأسرع وقت ممكن وتحدث عن مشكلة اللاجئين، لقد أعلن الأسد عفواً عاماً، إذا غادر الجميع هنا، فلن يتعرضوا للعقاب. إذا ضاعت هذه الفرصة اليوم، فلن تتكرر مرة أخرى، أنا أحذرك من هنا، لنذهب، سأذهب أنا بمفردي، وأنت تذهب على حدة، لنذهب معًا إذا لزم الأمر. دعونا نذهب مع ممثلي وقادة الأحزاب السياسية الأخرى في تركيا، لقد جلبتم هذه المشكلة الوطنية علينا، ولكن دعونا نحلها معًا، دعونا ننهي مشكلة اللاجئين هذه في أقرب وقت ممكن، أكرر هذه الدعوة”.

وذكر أوزيل أن تركيا هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم وهي متقدمة بفارق كبير، فالسيد طيب عقد صفقة مع أنجيلا ميركل (المستشارة الألمانية السابقة) وأخذ 6 مليارات دولار ويورو وحوّل تركيا إلى مخيم للاجئين.

وتابع أوزيل: “أقول في وجوه جميع الأوروبيين: ”لقد أعطيتمونا 6 مليارات دولار وجعلتمونا وجهاً لوجه مع 4.5-5 مليون لاجئ يجب أن نحل هذه المشكلة معاً، وإذا لم نفعل ذلك فلن يكون ذلك في صالح تركيا ولا في صالح أوروبا”.

Tags: "الشعب الجمهوريأوزجور أوزيلأوزيلاسطنبولالأسدبشار الأسدتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل أوزيل اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا

إقرأ أيضاً:

الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين

اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن "تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة".

جاء ذلك في تصريح مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني، اليوم السبت 1 مارس 2025، نشرته الوكالة عبر منصة إكس، وشدد فيه على أن "الأونروا"، بمثابة "العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة "، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

يذكر أنه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة " حماس " في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن.

وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرًا، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق تقديرات غير نهائية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة بالفيديو: أثار تفاعلا واسعا.. أسير إسرائيلي يُقبّل رأس مقاتلي القسام التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم أبرز مخرجات اجتماع "ثوري فتح" في ختام دورته الـ 12 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وثائق مسربة.. هكذا اخترقت مخابرات الأسد المعارضة قبل ردع العدوان
  • إرث سام .. إمبراطورية الأسد نهبت سوريا وتركت الشعب يتسول
  • تركيا وبريطانيا تناقشان مستقبل سوريا
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • الاتحاد الأوروبي: نشكر مصر لاستضافتها عددًا كبيرًا من اللاجئين ودعمها لقضايا المنطقة
  • تركيا.. زعيم المعارضة يشكو غلاء المعيشة
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • تركيا.. زعيم حزب الوحدة الكبرى: لا يمكن التفاوض مع الإرهاب
  • الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين