مع قرب فصل الشتاء.. كيف تتعامل مع الربو وتجنب الأزمات التنفسية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلا إرشاديا عن مرض الربو، تزامنا مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يعد من الأمراض المزمنة الشائعة، التي تصيب كل الأعمار، ولكنه يصيب الأطفال بنسبة أكبر، عن طريق الجهاز التنفسي، مشيرة إلى وجود أعراض مهمة يجب عدم تجاهلها في حال تعرض الطفل لها، موضحة أن الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ، وقد ينتج عنها مخاط إضافي، ما يجعل التنفس صعب، ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير.
واستعرضت وزارة الصحة والسكان أعراض مرض الربو، والتي جاءت على النحو التالي:
- ضيق تنفس.
- انقباضات أو آلام في الصدر.
- مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس.
- سعال، صفير.
- خشخشة عند التنفس
- نوبات سعال
أسباب الإصابة بالربووأوضحت وزارة الصحة والسكان 5 أسباب للإصابة بالربو، منها مسسبات الحساسية «الغبار- وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح - العفن»، لافتة إلى أن التهابات الجهاز الجهاز التنفسي تؤدي إلى نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، منوهة بأنه مع ظهور أعراض الربو لدى بعض الأطفال، تسبب عدوي الجهاز التنفسي فى التهاب الشعب الهوائية.
وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تسبب بالإصابة بالربو، فهناك ما يعرف باسم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، ويمكن أن يؤدي الى تفاقم الربو عند الأطفال، لافتة الى أن المهيجات سبب من الإصابة بالربو، ومنها الدخان والتلوث والروائح الكريهة، وجميعها تؤدي الى ظهور أعراض الربو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الربو وزارة الصحة الإصابة بالربو أعراض مرض الربو
إقرأ أيضاً:
ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
حكم استعمال بخاخ الربو للصائمينوقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
استخدام بخاخة الربووأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.