لجنة نيابية تشدد على ضرورة استمرار مشروع التغذية المدرسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شددت لجنة التربية النيابية، على ضرورة إبقاء السلة الغذائية الخاصة بمشروع التغذية المدرسية للعام الدراسي الحالي .
وقالت عضو اللجنة نجوى كاكائي، في حديث للصحيفة الرسمية، إن "التغذية المدرسية، تعد من أبرز المشاريع التي تتابعها اللجنة مع المختصين في وزارة التربية، وهو داعم مهم للعملية التربوية، كاشفة عن مساعي أعضاء اللجنة الحثيثة لأن تكون السلة الغذائية لكل تلميذ، لا تقل عن خمس مواد".
وبيَّنت أن "المشروع يُسهم بتعزيز القدرات الفكرية والذهنية للتلميذ، لكون كل مدرسة شملت بالمشروع تقع ضمن مناطق دون خط الفقر بحسب إحصائيات وزارة التخطيط بهذا الصدد، كاشفة عن السعي لشمول مناطق جديدة بمشروع التغذية المدرسية، بيد أن ذلك يتطلب موافقات خاصة بشأن سيولة مالية إضافية".
وأشارت كاكائي إلى أن "اللجنة تؤكد ضرورة أن يكون تجهيز السلة الغذائية لمشروع التغذية المدرسية، محلياً وغير مستورد، تشجيعاً للصناعة الوطنية، مع ضرورة أن يتم تجهيزه لهم بأيادٍ محلية يتم استقطابها من العاطلين، بما يُسهم بحل جزء من أزمة البطالة بين الشباب".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، في حديث للإعلام الرسمي، وتابعته (المدى)، إن "مشروع التغذية المدرسية يستهدف المحافظات والأقضية الأشد فقراً فيها حسب بيانات وزارة التخطيط"، مبيناً أن "المشروع شمل أكثر من 2500 مدرسة، ونحو 800 ألف تلميذ في عموم محافظات العراق العام الماضي".
وأردف السيد، أن "هذا المشروع له فوائد كبيرة جداً، وهذه المرة الأولى التي ينفذ فيها من قبل وزارة التربية فقط، كونه كان ينفذ سابقاً من قبل منظمات دولية وغيرها".
ولفت إلى أن "المشروع يعد مهماً إذ يسهم على نحو أساسي بخفض نسب التسرب، ويدعم البنية الصحية والجسدية للطلبة، وكذلك يعيل الأسرة".
وتابع، أن "مشروع التغذية المدرسية يشمل كل المحافظات، ففي كل محافظة هناك قضاء، فمثلاً في بغداد لدينا منطقة أبي غريب ومدينة الصدر، وفي نينوى لدينا البعاج، وفي ذي قار الجبايش، وفي المثنى الخضر، وهكذا يوجد قضاء في كل محافظة محدد بمجموعة مدارس مشمولة بالتغذية المدرسية".
ويرى المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات العراقية أن المشروع يشكل مساهمة كبيرة في تحفيز الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود على الالتزام بدراستهم. وهذا مهم على نحو خاص، بسبب ارتفاع معدلات التسرب من المدارس بين كثير من هؤلاء الطلبة، لعدم قدرة أسرهم على تحمل تكاليف تعليمهم، ونتيجة لذلك، قد يظل الطالب من دون طعام خلال ساعات الدراسة الطويلة، بسبب محدودية موارد أسرته.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التغذیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
عرض " الليلة الكبيرة " في قري المنوفية والشرقية ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال خلال شهر فبراير
يواصل مشروع " مسرح المواجهة والتجوال" جولاته في كل محافظات مصر، وستكون محطته المقبلة في قري حياة كريمة بمحافظتي: المنوفية والشرقية من خلال عرض " الليلة الكبيرة " في الفترة من 5 إلي 15 فبراير.
مشروع مسرح المواجهة والتجوال
وأكد المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي أن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" من المبادرات الثقافية البارزة التي أطلقها البيت الفني للمسرح، ويهدف إلي تقديم عروض مسرحية مجانية في القرى والمناطق النائية، ويعكس المشروع أيضا التزام وزارة الثقافة المصرية بتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة، وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد جلال على أهمية هذا المشروع أيضا في نشر الثقافة والفنون بين جمهور الريف المصري، مشيرًا إلى أن الجمهور في قرى "حياة كريمة" يستحق كل الدعم والاهتمام، وأن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتوفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية.
نجاح أوبريت الليلة الكبيرة
أوبريت " الليلة الكبيرة " يحظى بإقبال جماهيري لافت، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، ولحنه سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر، وهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات متعددة.
نبذة عن مشروع مسرح المواجهة والتجوال
مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن.