أمريكا تكشف ما قام به أحد كبار قادة الدعم السريع حمدان دقلو موسى ببيان إعلان إدراجه بقائمة العقوبات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أدرجت السلطات الأمريكية، الثلاثاء، أحد القيادات الرفيعة بقوات الدعم السريع السوادنية ويدعى حمدان دقلو موسى الملقب بـ"القوني"، بقائمة العقوبات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على أحد كبار قادة الدعم السريع، القوني حمدان دقلو موسى (القوني)، لتورطه في جهود قوات الدعم السريع لشراء أسلحة وعتاد عسكري آخر والذي مكن عمليات قوات الدعم السريع المستمرة في السودان، بما في ذلك هجومها على عاصمة شمال دارفور الفاشر.
وتابعت: "تسببت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في دمار هائل، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 11 مليون نازح، داخليا وخارجيا. كما إن الشعب السوداني يطالب ويستحق السلام والعدالة والعودة إلى الحكومة المدنية.. وإن إجراء اليوم هو جزء من جهودنا المستمرة لتعزيز مساءلة المسؤولين عن تأجيج هذا الصراع. كما ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها لدعم عملية السلام وفرض التكلفة على أولئك الذين يديمون الصراع".
وأضافت: "اتخاذ إجراءات وزارة الخزانة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، ’فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يقومون بزعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي‘، بصيغته المعدلة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية الخارجية الأمريكية العنف بالسودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.
وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.
وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.
وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.
وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.
إعلانوتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.
لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.