"أوستن" يؤكد أهمية الشراكة مع السعودية لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على التزام الولايات المتحدة الثابت بالدفاع عن المملكة العربية السعودية وأهمية الشراكة الدفاعية بين البلدين في ضمان الأمن الإقليمي.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون - في بيان نشرته، اليوم الأربعاء - أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جري بين أوستن ونظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان، لمناقشة الجهود الأمريكية لتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة التعاون الوثيق لتعزيز الردع ضد التهديدات المشتركة، كما أعرب أوستن عن شكره للمملكة على جهودها في تعزيز الاستقرار والهدوء في المنطقة.
وفي سياق آخر، ناقش الجانبان الحاجة إلى تضافر الجهود لاستعادة الاستقرار والحكم الرشيد في لبنان. وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات كبيرة في المنطقة لدعم دفاع شركائها الإقليميين، وحماية أفرادها، وردع أي محاولات عدوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي اوستن السعودية
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
شدد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكدت أن هناك جهودًا دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.
سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسانالخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة غير مقبول
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.
أكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة مفادها أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.