كشف الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن جهود شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض في مجال الترويج لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وأهميتها أمام الرأي العام المصري والدولي كأحد أهم إنجازات الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل وكذلك عدد الزيارات إلى التي قامت بها الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية، والسفراء، ووزراء النقل من عدد من الدول أخرى والتي وصلت إلى 70 زيارة.

11 وثيقة تأمين على المحطة

واطلع نائب رئيس مجلس الوزراء على نتائج التزام الشركة بكافة الضوابط والالتزامات العالمية للأمن البحري «ISPS CODE» وكود البضائع الخطرة، إضافة إلى تحرير 11 وثيقة تأمين على المحطة بالكامل من خلال 3 شركات مصرية نظرا لحجم الاستثمار الضخم في المشروع، كما تعاونت الشركة مع مصلحة الجمارك المصرية لاستصدار نظام جمركي جديد لمساعدة الشركات العالمية بأن تكون المحطة مركزًا رئيسيًا لتوزيع بضائعها، وهو ما سيساهم في جلب نوعية جديدة من البضائع إلى سوق النقل المصري.

ونوه بأنه استعرض الخطط المستقبلية للمحطة، حيث أوضح اللواء بحري عبدالقادر درويش، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أنه بناءً على أحجام التداول يتم التجهيز حاليًا لشراء معدات المرحلة الثانية للمشروع، مشيرا إلى أنّ الشركة بدأت في خطوات أولية للعمل على إنشاء محطة متعددة الأغراض جديدة بميناء جرجوب ضمن إطار مشروع تطوير الميناء والمنطقة الصناعية بمدينة جرجوب، حيث سبق ووُقّعت مذكرة التفاهم بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض وتحالف «شركتي أنفنتشر جروب وDogus التركية» في مارس 2024.

تكوين تحالف لتنمية ميناء جرجوب

ونوه بأنّ التوقيع يستهدف تكوين تحالفٍ لتنمية ميناء جرجوب، وخلال الاجتماعات المنعقدة مع التحالف، تم التوافق على التصور المبدئي والمخطط العام للمشروع لوضع خارطة الطريق والاتفاق على الخطوات القادمة، إذ يأتي هذا التحالف ضمن تطوير مدينة جرجوب بما في ذلك الميناء التجارية والميناء السياحية، المنطقة اللوجيستية، «المنطقة الصناعية  - التجارية - الإدارية - الاقتصادية - التكنولوجية - السياحية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموانئ ميناء الإسكندرية محطة تحيا مصر المنطقة اللوجستية متعددة الأغراض

إقرأ أيضاً:

معركة 7 أكتوبر

لم تكن عملية 7 أكتوبر، المحطة الكفاحية الأولى في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية، بل سبقتها محطات حيوية، تركت أثاراً مهدت كل منها لما بعدها.

لم تكن 7 أكتوبر المحطة الأولى التي سجلت حضوراً ومكسباً وإنجازاً تراكمياً لصالح الشعبالفلسطيني وحركته الوطنية، على الطريق المتدرج الموصل نحو العودة والحرية والاستقلال. 

محطة 7 اكتوبر 2023 الحيوية، سجلت على أنها المحطة الرابعة المميزة التي أعطت قوة للنضال الفلسطيني، وزخماً انتشرت تبعاته على امتداد الوطن العربي، وشملت تبعاتها الصعيد العالمي بأسره.

لم تكن المحطات الأربعة، كل منها شبيه بما قبلها، وما بعدها، بل لكل محطة ميزاتها وإنجازاتها التي حققت التراكم على الطريق الطويل التدريجي متعدد المراحل، الذي لم يصل بعد إلى محطة: 1- هزيمة المستعمرة، و2- انتصار فلسطين. 

 لكل محطة إنجازاتها التي أوصلت الشعب الفلسطيني إلى ما وصل إليه، وكل محطة قطعت شوطاً على ما سبقها، لولا هذه الإنجازات التراكمية لما تمكنت المحطة التي تلي ما قبلها، أن تحقق ما حققته لاحقاً، وبالتالي لم تحقق المحطة الرابعة أي إنجاز يمكن ذكره بدون الاعتماد على ما سبقه من إنجازات المحطات الثلاثة التراكمية.

المحطة الأولى كانت الأهم والأصعب، وأكثرهم تعقيداً، لأنها قامت على مأساة الشعب الفلسطيني ونكبته عام 1948، حيث تشرد نصفه إلى خارج وطنه، وفقد هويته الموحدة، وجغرافيته المتماسكة وتبعثرت مكوناته بين ثلاثة كيانات سياسية: 

الأولى احتلال 78% من خارطة فلسطين لصالح مشروع المستعمرة التي قامت على انقاض فلسطين واحتلالها.

والثانية الضفة الفلسطينية اندمجت مع الأردن بمساحة 7 آلاف كيلو متر مربع.

والثالثة قطاع غزة لم تتجاوز مساحته 370 كيلو متراً مربعاً وتبع الإدارة العسكرية المصرية.
في ظل الفقر والانحسار واحتلال ما تبقى من فلسطين، وغياب مؤسسة تمثيلية موحدة، ولدت منظمة التحرير عام 1964، وانفجرت الثورة الفلسطينية و شهدت انطلاقتها،  التي شكلت الأرضية الأولى لمسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية، وإدارة الكفاح الفلسطيني المسلح من قبل الفصائل المختلفة خارج الوطن.

أما المحطة الثانية، فكانت الانتفاضة الأولى عام 1987، التي فرضت الاعتراف الإسرائيلي بالعناوين الثلاثة: بالشعب الفلسطيني، بمنظمة التحرير، بالحقوق السياسية للفلسطينيين، وأبرز أثر كان عودة أكثر من 400 ألف فلسطيني إلى وطنهم وولادة السلطة الوطنية كمقدمة لقيام الدولة، وانتقال العنوان والقيادة الفلسطينية من المنفى إلى وطنهم، وإن كان شارون قد أعاد احتلال كل المدن في آذار 2002 ، التي سبق وانحسر عنها الاحتلال.

والمحطة الثالثة، انفجار الانتفاضة الثانية عام 2000، التي فرضت الانسحاب على الاحتلال من قطاع غزة، بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال.

وكانت المحطة الرابعة هي عملية طوفان الأقصى التي شكلت صدمة قاسية، ومفاجأة مذهلة لكافة مؤسسات المستعمرة العسكرية والأمنية والمدنية يوم 7 تشرين أول أكتوبر 2023.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • النقل: بدء دخول ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في المستقبل
  • كامل الوزير يترأس اجتماع الجمعية العامة لشركة المحطات متعددة الأغراض
  • الوزير: محطة تحيا مصر بالإسكندرية استقبلت أكثر من 500 سفينة منذ بداية تشغيلها
  • محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية تستقبل أكثر من 500 سفينة خلال 8 أشهر
  • النقل: محطة تحيا مصر متعدة الاغراض بميناء الاسكندرية استقبلت 500 سفينة
  • وزير الكهرباء: إعادة هيكلة الشركة المصرية كمشغل مستقل لمنظومة النقل
  • انتهاء أكثر من 80% من أعمال المرحلة الثانية من محطة مياه المطاهرة بأبوقرقاص
  • محافظ المنيا: انتهاء 80% من أعمال المرحلة الثانية لمحطة مياه المطاهرة بأبوقرقاص
  • معركة 7 أكتوبر