الشرطة توقف المعتدي.. ما قصة ضرب وإهانة شابين في غزة؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غزة - صفا
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر أحد المواطنين يعتدي على شابين ويقوم بإهانتهما وتوجيه ألفاظ نابية لهما في مدينة غزة.
وأثار مقطع الفيديو استياءً حادًا عبر مواقع التواصل، وسط مطالبات للجهات الرسمية بالتحرك ضد المعتدي.
وبهذا الصدد، قالت الشرطة في غزة إنها أوقفت شخصاً ظهر في أحد المقاطع الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي وهو (ط، ج) 38 عاماً، أثناء اعتدائه على شابين وإهانتهما.
وأكد المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه، اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الموقوف، وإحالته للنيابة.
في أعقاب ذلك قالت عائلة جندية في بيان للرأي العام اطلعت عليه وكالة "صفا": "نعلن لشعبنا البطل عن اعتذارنا وإدانتنا للفعل الذي قام به ابننا طارق سمير جندية، ونؤكد عدم موافقتنا المطلقة على هذا الفعل بحق جيراننا من أبناء العائلات العريقة في الشجاعية".
وشجبت العائلة هذا الاعتداء من ابنها، مؤكدة تحملها المسؤولية الكاملة تجاه هذا الأمر.
وطالبت، الجهات الحكومية المختصة باتخاذ المقتضى القانوني وتنفيذ الإجراءات القانونية لدى النيابة العسكرية باعتباره فردا في الأجهزة الأمنية في السلطة، وسنتابع مع العائلات المعتدى عليها وفق الأصول.
وأعلنت العائلة رفضها بشكل مطلق استغلال الحادثة في أتون الخلافات السياسية وربط ابنها بفصيل من الفصائل الفلسطينية من قبل جهات مغرضة ما يهدد السلم الأهلي.
وأضافت عائلة جندية: "أبناء شعبنا الأبطال لا يمكن أن نقبل بأي سوء أو إهانة لهم فهم أبطال وقفوا للعدو وأحبطوا كل مخططاته تجاه غزة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الشرطة أخبار غزة اليوم غزة الان
إقرأ أيضاً:
بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»
على مدار الـ8 أعوام الماضية تغيرت حياة أسماء شوقي 180 درجة بعد اكتشاف إصابة ابنها «جاسر» بمرض السكري، الذي قررت محاربته بالعلم والتثقيف بدلًا من الوقوف مكتوفة الأيدي، وبدأت التدرج في دراسة بعض التخصصات العلمية الخاصة بهذا المرض المزمن، حتى أصبحت «مثقِف سكري» معتمد من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD».
بداية الرحلةبدأت رحلة الأم المثابرة مع ابنها بعد تشخيص إصابته بمرض السكري في عامه التاسع، لكنها لم تستسلم لهذه الأزمة، وقررت مساعدة ابنها في البداية بدراسة التغذية العلاجية للتمكن من تقديم الحمية الغذائية المناسبة، دون التسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم لدى صغيرها، وهو ما نجحت فيه بجدارة، وقررت استكمال الرحلة التعليمية بهذا التخصص.
حصلت «أسماء» على شهادة الدكتوراه بالتغذية العلاجية من جامعة بنسلفانيا ببريطانيا وترجمتها واعتمدتها من جامعة عين شمس، لكنها لم تقف عند هذا الحد، بل حصلت مؤخرًا على شهادة معتمدة من الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين «ISPAD»، وأصبحت مثقفًا سكريًا متخصصًا في مساعدة الصغار على الحصول على الحمية الغذائية المناسبة لحالتهم الصحية.
دور المثقف السكريتوعية الأمهات تجاه تقديم الحميات الغذائية المطلوبة لأبنائهن من أصحاب مرض السكري هذا هو الدور الأساسي للمثقف السكري، إذ يتم تدريب الأم على تقديم نسب الكربوهيدرات والسكر بشكل محسوب بدقة ومتوازنًا مع كمية الأنسولين التي يحصل عليها للعلاج.
«دوري أظبط كمية الأنسولين بحيث تعادل كمية الأكل اللي داخلة للطفل المصاب، وهكذا لو بيتمرن دوري أوجهه ياخد نسب سكر وأكل صحي قد إيه قبل وبعد أداء التمرين وتقديم لايف ستايل خاص به».. بحسب حديث «أسماء» لـ«الوطن».
وفضلًا عن الدور الغذائي الذي تقدمه أسماء شوقي، المثقف السكري، للأطفال من أصحاب هذا المرض، فتوفر لهم أيضًا معجنات صحية مصنوعة خصيصًا لهذه الحالات ومحسوبة غذائيًا بدقة، إذ يحصلون عليه كـ«سناك» بين الوجبات وليست كوجبة أساسية.