أمريكا.. إعصار “ميلتون” يجبر أكثر من 5 ملايين شخص على ترك منازلهم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبر أكثر من 5 ملايين شخص في ولاية فلوريدا الأمريكية على إجلاء منازلهم بسبب إعصار “ميلتون” الذي ضرب الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه تعتبر أكبر عملية إجلاء في تاريخ الولاية الأمريكية، موضحة أن أكثر من 5.5 مليون شخص أجبروا على مغادرة منازلهم الواقعة في الساحل الغربي لفلوريدا، حيث صنفت قوة العاصفة “ميلتون” من الدرجة الخامسة.
ودعت سلطات الولاية المواطنين إلى التوجه إلى الملاجئ وعدم السفر بعيدا، وبحسب الصحيفة، فإن العديد من المناطق “تبدو مهجورة” نظرا لأن السكان أخذوا أوامر الإجلاء على محمل الجد.
هذا وأعلنت سلطات فلوريدا في 6 أكتوبر حالة الطوارئ في عشرات المقاطعات بالولاية مع اقتراب إعصار “ميلتون”.
كما تم الإعلان عن إجلاء السكان من الساحل الغربي للولاية، بما في ذلك من المنطقة الحضرية التي تضم ثلاثة ملايين نسمة في مدينة تامبا، والتي يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تكون من أوائل المناطق التي ستتلقى ضربة الإعصار في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".