في ذكرى ميلاد توفيق الحكيم ..محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
126 عاما مرت على ذكرى مولد رحيل عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم، وبمناسبة هذه الذكرى، نلقي الضوء على أهم محطات أدبية وإنسانية في حياته، بحسب التقرير الذي إذاعه «برنامج صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية.
مسيرة توفيق الحكيموأفاد «التقرير»، الذي جاء بعنوان «في ذكرى ميلاده.
وأوضح «التقرير»، أنّ توفيق الحكيم لديه بصمات فريدة في فن الكتابة المسرحية، كما أنّه منذ صغره أظهر اهتماما خاصا بالأدب، إذ كان يرتاد المسارح ويشاهد عروضا لممثلين بارزين مثل جورج أبيض، وخلال فترة دراسته الثانوية كتب مسرحيات قصيرة وقام أصدقائه بتنفيذها، ما أظهر موهبته المبكرة.
كتابة كلمات أغاني وطنيةوأشار «التقرير»، إلى أنّ عملاق الأدب كتب في مجالات متعددة مثل القصة القصيرة والمقالات، فضلا عن كتابة كلمات لأغاني وطنية، كما أنّه التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم سافر لاستكمال دراسته باللغة الفرنسية فيما بعد، وقد تفرغ تماما للأدب وكتابة الروايات والمقالات، وعمل في جريدة أخبار اليوم ثم أصبح عضوا في مجلس إدارة جريدة الأهرام حتى أصبح رئيسا شرفيا لها عام 1981.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الحكيم القناة الأولى عملاق الأدب توفیق الحکیم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.