يمن مونيتور/خاص

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين جماعة الحوثي للإفراج عن صحفيين اثنين اختطفا في سبتمبر على يد مسلحين تابعين للجماعة في صنعاء.

وقال في بيان إن جماعة الحوثي اختطفت الصحفي محمد المياحي في 20 سبتمبر/أيلول في العاصمة صنعاء، بعد يومين من نشره مقالاً ينتقد الجماعة.

كما اختطفت أيضاً الصحفي وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين فؤاد النهاري في أواخر سبتمبر/أيلول.

وينضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة الصحفيين اليمنيين التابعة له في الدعوة إلى السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى للإفراج الفوري عن المياحي والنهاري وجميع الصحفيين المعتقلين ظلماً في البلاد.

وكانت مجموعة مسلحة داهمت شقة المياحي في صنعاء واستولت على بعض الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالصحفيين قبل أن يتم اقتياده بالقوة من منزله في 20 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي بيان لها، أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها العميق إزاء المصير المجهول الذي يقبع فيه المياحي والظروف القاسية التي يعيشها لمجرد قيامه بمهام عمله.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، اختطفت جماعة الحوثي أيضًا الصحفي وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين فند النهاري، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول اختفائه أو وضعه الحالي للاتحاد الدولي للصحفيين.

وتأتي حملة الاختطافات المكثفة في ظل الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة سبتمبر المجيدة، في 26 سبتمبر، والتي أدت إلى قيام الجمهورية العربية اليمنية.

ولفت الاتحاد الانتباه إلى اعتقال عدد من الصحفيين في اليمن منذ فترة طويلة لدى الأطراف المتحاربة في البلاد، وحملهم المسؤولية عن سلامة العاملين في مجال الإعلام المعتقلين ظلماً.

واختطفت جماعة الحوثي الصحفيين وحيد الصوفي ونبيل السعداوي وفهد الأرحبي منذ أبريل/نيسان 2015 وسبتمبر/أيلول 2015 ويونيو/حزيران 2023 على التوالي. وذكرت التقارير أن الصحفي محمد قائد المقري مفقود منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 في منطقة حضرموت الخاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة. كما احتجز المجلس الانتقالي الجنوبي صحفيين آخرين هما أحمد ماهر وناصح شاكر منذ أغسطس/آب 2022 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 على التوالي.

يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين حملة المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين اليمنيين.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي: “إننا ندين بشدة بيئة العمل السيئة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر. إن زميلنا محمد المياحي هو أحدث مختطف في قائمة طويلة من الصحفيين الذين يجب إطلاق سراحهم على الفور ودون قيد أو شرط. وندعو السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحافة اليمن

إقرأ أيضاً:

مركز التحكيم يؤيد تغريم زياد الصحفي 4.5 مليون ريال لصالح الاتحاد

ماجد محمد

أيد مركز التحكيم الرياضي السعودي قرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، الصادر بحق زياد الصحفي، لاعب نادي الاتحاد السابق، بإلزامه بدفع مبلغ 3,500,000 ريال لخزينة نادي الاتحاد، بالإضافة إلى تكاليف المركز والبالغة مليون ريال.

وجاء هذا القرار على خلفية نزاع مالي بين اللاعب والنادي، حيث كانت غرفة فض المنازعات قد أصدرت حكمها بإلزام الصحفي بدفع المبالغ المستحقة، قبل أن يقوم اللاعب بالاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي، الذي أعلن في 19 فبراير 2025 تأييد القرار وجعله نهائيًا وملزمًا للطرفين.

ووفقًا للمصادر، فإن القرار يشمل تحمُّل زياد الصحفي كافة التكاليف القانونية والإدارية المتعلقة بالقضية، بما في ذلك مبلغ مليون ريال لصالح مركز التحكيم الرياضي.

اقرأ أيضا

الفيحاء يتعاقد مع زياد الصحفي

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
  • نقابة الصحفيين تدين التعسف الحوثي الممنهج بحق شركة يمن ديجتال ميديا ومالكها والعاملين فيها
  • “الصحفيين اليمنيين” تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد صحفيي غرب آسيا
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد صحفيي غرب آسيا
  • مركز التحكيم يؤيد تغريم زياد الصحفي 4.5 مليون ريال لصالح الاتحاد
  • نقابة الصحفيين تدين اقتحام قوة أمنية بالمكلا منزل الصحفي عماد الديني والاعتداء عليه واعتقاله
  • البعريني: على المجتمع الدولي الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • الحوثي تفرج عن الصحفي الأرحبي بعد 180 يوما من الاعتقال
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز طوال ساعات اليوم خلال رمضان