مؤتمر المناخ COP29 في باكو.. كيف سيواجه التغيرات البيئية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن النسخة المقبلة من مؤتمر تغير المناخ COP29، الذي سينطلق خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر المقبل، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، ستشهد مناقشة عدد كبير من المحاور والقضايا المهمة التي تخص التغيرات المناخية التي ينتج عنها التغيرات البيئية العالمية، وليست في مصر وحدها.
وأكدت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مؤتمر المناخ القادم COP29 سيواجه التغيرات البيئية بشكل كبير، من خلال عرض ومناقشة أكثر من محور جديد يساهم في تقليل التغيرات البيئية، التي يعاني منها العالم بأكمله، مشيرة إلى أنّ أبرز المحاور ستكون حول الوصول إلى هدفٍ جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ.
وأضافت أنّ الوصول إلى هدف جمعي كمّي جديد، سيساعد في مواجهة التغيرات البيئية، خاصة داخل الدول النامية على مستوى العالم، والمهددة من آثار التغيرات المناخية، التي تنعكس بالسلب على البيئة المحيطة بهم.
مناقشة المضي قدما في نتائج أول تقييم للمناخ GSTوأوضحت وزيرة البيئة، أنّ الوصول لتحقيق هدف جمعي جديد، سيساعد في توفير القدرة على الوصول للتمويلات التي من شأنها مواجهة التغيرات البيئية داخل الدول النامية، من خلال تمويل عدد من المشروعات التي تحد من آثار تغير المناخ، مشيرة إلى أنّه من ضمن حلول التغيرات البيئية، التي سيناقشها مؤتمر المناخ COP29 خلال جلساته، هو التكيف والخسائر والأضرار والتخفيف وتمويل المناخ، إضافة إلى مناقشة المضي قدما في نتائج أول تقييم للمناخ GST، وفقا لاتفاقية باريس التي تدعو إلى وضع خطة خاصة لكل دولة بشأن حلول خفض الانبعاثات، والتكيف مع التغيرات المناخية وآثارها، بجانب تعزيز الطموح وتسريع العمل في أول عملية تقييم عالمي، تحد من التغيرات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية المختلفة.
يشار إلى أنّ مدينة باكو عاصمة أذربيجان، ستشهد انطلاق مؤتمر قمة المناخ COP29 هذا العام، وتشارك مصر كدولة رئيسية ضمن الدول المشاركة في هذه النسخة من المؤتمر، للوصول إلى توصيات جديدة، تساهم في حل أزمة تغير المناخ على مستوى دول العالم، كما حدث في نسخ مؤتمرات تغير المناخ السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ العالمي التغيرات البيئية وزيرة البيئة التغیرات المناخیة التغیرات البیئیة مؤتمر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
حماس: إحراق مسجد في سلفيت تصعيد سيواجه بتصعيد المقاومة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إحراق المستوطنين الصهاينة لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد القيادي في الحركة عبدالحكيم حنيني في تصريح له اليوم الجمعة على أن ” تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية العدو الصهيوني المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة ” .
ولفت إلى أن ” الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكا قويا لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا” .
وتابع قائلا: “إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات”.
يشار إلى أن مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.