نصب واشنطن.. لماذا يشبه المسلات الفرعونية القديمة وما علاقته بالاله رع؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى افتتاح نصب واشنطن للجمهور، والذي يقع في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالقرب من نهر بوتوماك.
نصب واشنطنيبلغ ارتفاع المسلة حوالي 170 مترًا وقطرها يصل إلى أربعة أمتار ونصف تقريبًا، تم بناء هذا النصب تكريمًا لجورج واشنطن، وتم تصميمه بشكل يشبه المسلات الفرعونية القديمة.
تاريخ بناء النصب يعود إلى عام 1848 عندما قام المعماري الأمريكي روبرت ميلز بتصميمه، واكتمل البناء في عام 1884.
يُطلق على النصب اسم "واشنطن مومنت"، وتحمل الجزء العلوي منه عبارة باللغة اللاتينية Laus deo، تعني بالإنجليزية "Praise be to God".
"أرت دي إيجيبت" تكشف تفاصيل النسخة الرابعة من المعرض الدولي "الأبد هو الآن" نادين عبد الغفار: لدينا مشاركة دولية جديدة.. ونسعى للتركيز الإعلامي على مصروبحسب الكاتب الفرنسي روبرت سوليه، مؤلف كتاب "الرحلة الكبرى للمسلة"، أن بعض الروايات المتداولة في واشنطن تؤكد أن الإله المقصود هو "رع" إله الشمس، الذي يشرق بوجهه على مسلة "واشنطن" كل صباح، كما كان يجري الأمر في مصر القديمة قبل عدة آلاف من السنين، ولهذا فإنه من غير المسموح معمارياً في واشنطن وجود مباني تصل ارتفاعاتها أعلى من ارتفاع النصب التذكاري لواشنطن، أي المسلة المقلدة، حتى لا يحجب ضوء أشعة الشمس عن المسلة، وعن «عين حورس» التي ترعى واشنطن وتحفظها.
وبحسب الكاتب سالف الذكر، فأن هناك شيء ما كذلك يربط بين "جورج واشنطن" وبين التاريخ القديم والسري للفراعنة، فداخل البيت الأبيض، يرى الزائر صورة لجورج واشنطن داخل قوس قزح وحوله دائرة تحتوي على 72 نجمة، وهو رمز فرعوني واسم سري للإله "رع" إله الشمس عند قدماء المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصب واشنطن العاصمة الأمريكية واشنطن جورج واشنطن البيت الأبيض النصب التذكارى
إقرأ أيضاً:
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن روايته الحوريات
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود أمس الاثنين جائزة غونكور التي تعد أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء".
وقال الكاتب البالغ (54 عاما) في مطعم "دروان" الذي أُعلن منه اسما الفائزين بجائزتَي غونكور ورونودو "أنا سعيد جدا. إنها عبارة مستهلكة، لكن لا توجد كلمات أخرى".
وكان داود من أكثر الأسماء التي حظيت باهتمام المراقبين هذا العام، خصوصا بعدما اقترب الكاتب الجزائري من نيل جائزة غونكور لعام 2014 عن روايته الصادرة بالفرنسية "ميرسو تحقيق مضاد" أو "معارضة الغريب" (Meursault, contre-enquete).
ونال داود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، في مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكلّ من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي الذي حصل على جائزة رونودو، وفق ما أعلن رئيس أكاديمية "غونكور" الكاتب فيليب كلوديل.
وأوضح كلوديل أن "أكاديمية غونكور توّجت كتابا تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا، ويعبّر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، وخصوصا ما عانته النساء". وأضاف "تُظهر هذه الرواية إلى أي مدى يستطيع الأدب، في حريته العالية في معاينة الواقع، وكثافته العاطفية، أن يرسم إلى جانب القصة التاريخية لشعب ما، سبيلا آخر للذاكرة".
وتُعدُّ "الحوريات" (Houris) رواية سوداوية بطلتها الشابة أوب التي فقدت قدرتها على الكلام بعد ذبحها، وحرص داود على أن تكون شخصية امرأة هي الراوية للحبكة، واختار لبداية القصة مدينة وهران التي كان يعمل فيها صحفيا خلال "العشرية السوداء"، ثم تجري الأحدث في الصحراء الجزائرية التي تنتقل إليها أوب لتعود إلى قريتها.
وهذه الرواية هي الثالثة لكمال داود والأولى تصدر عن دار غاليمار. وسبق له أن فاز بجائزة لاندرنو للقراء في أكتوبر/تشرين الأول.
حصل داود على الجنسية الفرنسية، وذهب إلى حدّ القول، في إشارة إلى الشاعر غيوم أبولينير الذي ولد في بولندا وتجنّس في ذروة الحرب العالمية الأولى، "أنا مصاب بمتلازمة أبولينير، أنا فرنسي أكثر من الفرنسيين".