صحيفة الاتحاد:
2024-10-09@08:23:33 GMT

إيطاليا.. «تأكيد الصحوة» بعد «نهاية الخيبة»

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تروسار يتقمص شخصية دي بروين في بلجيكا إسبانيا تُسرح «الجناح» في «الأمم الأوروبية»!


تسعى إيطاليا لتأكيد صحوتها، وأنها وضعت خلفها خيبة التنازل عن لقب كأس أوروبا، حين تتواجه «الخميس» مع بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، فيما ستضطر ألمانيا التي تعيد بناء فريقها، إلى اللعب من دون العديد من نجومها بسبب الإصابات.


خرجت إيطاليا بقيادة لوتشانو سباليتي من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا، بعد خسارة مؤلمة أمام سويسرا 0-2، لكنها أظهرت بعض التعافي، من خلال فوزها خارج الديار على فرنسا 3-1 ثم إسرائيل 2-1 في مستهل مشوارها في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم.
وستخوض إيطاليا «الخميس» مباراتها الأولى على أرضها في النسخة الجديدة من المسابقة القارية، حين تستضيف بلجيكا في العاصمة روما، على أمل الاستفادة من افتقاد «الشياطين الحمر» لنجمهم كيفن دي بروين للإصابة، وهدافهم روميلو لوكاكو الذي طلب مرة أخرى استبعاده، من أجل التركيز على استعادة لياقته الكاملة.
وقال المدرب الإيطالي-الألماني لبلجيكا دومينيكو تيديسكو عن لوكاكو: «لقد انتقل في وقت متأخر إلى نابولي (في أغسطس)، الآن حتى لو كان يلعب، فهو لا يشعر بأنه في أعلى مستوى، لذلك طلب من أجل هذا المعسكر على الأقل أن يعمل بشكل فردي في نابولي» في إيطاليا.
ولا يزال سباليتي يتوقع تحدياً قوياً من بلجيكا التي خيّبت أيضاً الآمال في كأس أوروبا هذا الصيف بخروجها من الدور الأول.
وقال سباليتي: «بلجيكا اختبار جيد، فريق قوي، منتخب جيد يلعب كرة قدم جيدة»، مضيفاً «قد تكون المباراة صعبة، أريد أن أرى الثقة، الفريق الذي يعمل بشكل جيد معاً منذ سبتمبر (ضد فرنسا وإسرائيل)».
بعد مباراة هذا الأسبوع في روما، ستنتقل إيطاليا شمالاً إلى أوديني لمواجهة إسرائيل التي ما زالت من دون رصيد.
تلعب إسرائيل مع فرنسا في بودابست، حيث يبدأ «الديوك» مشوارهم من دون أنطوان جريزمان الذي اعتزل اللعب الدولي الأسبوع الماضي.
ويُعد قرار جريزمان تأكيداً إضافياً على الوصول إلى نهاية حقبة منتخب فاز بكأس العالم 2018، ووصل إلى النهائي، بعد أربعة أعوام في قطر.
وعلّق المدافع إبراهيما كوناتيه على قرار اعتزال جريزمان بالقول: «أعتقد أن الجميع كانوا يفضلون أن يعرفوا (قراره) خلال التجمع الأخير (في سبتمبر)، من أجل منحه الوداع المناسب».
ولحق جريزمان بكل من الحارس أوجو لوريس ورافايل فاران وأوليفييه جيرو، في حين لن يخاطر المدرب ديدييه ديشامب الدفع بالقائد كيليان مبابي، ضد إسرائيل، أو بلجيكا نتيجة إصابة تعرض لها مؤخراً في الفخذ.
وتعرضت ألمانيا لنكسة في ظل الانسحابات التي سبقت مباراتيها مع البوسنة وهولندا، حيث تفتقد لجهود حارس المرمى مارك-أندري تير شتيجن الذي يغيب لما تبقى من الموسم، بعدما أصيب بتمزق في وتر الركبة مع فريقه برشلونة الإسباني، وسيتم استبداله بأوليفر باومان الذي لم يسبق له اللعب مع الفريق الوطني.
كما يغيب كاي هافيرتز وجمال موسيالا، فيما تستمر معاناة نيكلاس فولكروج جراء تعرضه لإصابة في وتر أخيل.
وتعادلت ألمانيا وهولندا 2-2 في أمستردام الشهر الماضي، ولكل منهما أربع نقاط في المجموعة الثالثة التي تضم المجر أيضاً.
وتلتقي إسبانيا بطلة أوروبا في المجموعة الرابعة مع الدنمارك المتصدرة وصربيا، بينما تأمل البرتغال في تعزيز سجلها المثالي في المجموعة الأولى، عندما تسافر إلى بولندا وأسكتلندا.
وتلعب إنجلترا مع اليونان الخميس على ملعب ويمبلي في مواجهة بين أول وثاني المجموعة الثانية للمستوى الثاني من المسابقة القارية، قبل أن تتوجه إلى هلسنكي لمواجهة فنلندا بعدها بثلاثة أيام.
وحصل القائد هاري كين على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب، بعد خروجه مصاباً من التعادل في الدوري الألماني بين فريقه بايرن ميونيخ، وأينتراخت فرانكفورت (3-3) في نهاية الأسبوع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إيطاليا بلجيكا فرنسا ألمانيا سباليتي

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخفيه إسرائيل عن أمريكا في ردها على إيران؟

واشنطن - الوكالات

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن "إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على طهران".

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالإحباط لأنهم فوجئوا مرارا وتكرارا بالأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، ويسعون إلى تجنب المزيد من التصعيد.

وقال البنتاغون إن البعض كان يأمل أن تعلم الولايات المتحدة المزيد عما كانت تفكر فيه إسرائيل خلال زيارة مقررة، الأربعاء، يلتقي فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن في البنتاغون، لكن غالانت أرجأ رحلته.

وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع غالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بينما واصلت إسرائيل التخطيط لعمليتها في إيران.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعرفون حتى الآن توقيت الضربة أو ما قد تستهدفه إسرائيل.

في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل ضربة ضد زعيم حزب الله حسن نصر الله دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا.

وقد فاجأت هذه الضربة، التي وقعت في الوقت الذي كانت فيه واشنطن تأمل في الانتهاء من خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة.

ومع وعد إسرائيل بالرد على إطلاق إيران لما يقرب من 200 صاروخ بعد وقت قصير من اغتيال نصر الله، يأمل المسؤولون الأميركيون هذه المرة أن يكون لديهم المزيد من الأفكار حول ضربة يمكن أن تؤدي إلى مشاركة عسكرية أميركية أكبر.

وقال مسؤولون أميركيون إنه خلال اجتماع واشنطن الذي كان من المفترض أن يتم اليوم الأربعاء، كان من المتوقع أن يقدم جالانت بعض التفاصيل حول خطة الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا جدوى من زيارة غالانت لواشنطن طالما لم يتخذ بعد قرار رسمي بشأن طبيعة الرد على إيران.

وأضاف بيان لمكتب نتنياهو، أن "الشخص الذي يجب أن يجري المحادثات بشأن ملف إيران مع الأميركيين هو رئيس الحكومة".

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد أكدت أن نتنياهو، قرر عدم الموافقة على زيارة غالانت.

وأفادت "القناة 12" بأن نتنياهو أبلغ غالانت أن رحلته إلى واشنطن ستتم فقط بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عليها، والحديث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخفيه إسرائيل عن أمريكا في ردها على إيران؟
  • ما هي العراقيل الـ3 التي تمنع إسرائيل من ضرب نووي إيران؟
  • "أسياد" تؤكد ريادتها اللوجستية مع نقل شحنة توربين غاز ضخمة من بلجيكا إلى عُمان
  • الكشف عن اللاعب الذي سيرتدي قميص جريزمان في منتخب فرنسا
  • من هو حسن حسيني الذي زعمت إسرائيل اغتياله؟
  • نتانياهو يقترح تغيير اسم العملية العسكرية في غزة إلى حرب الصحوة
  • محسسنا أنه مشارك في دوري أبطال أوروبا ..الدرديري يثير غضب جماهير الاهلي
  • نهاية إسرائيل.. حل مانديلا أم متلازمة شمشون؟
  • ما الفظائع التي يجب أن ترتكبها إسرائيل ليخرج قادتنا عن صمتهم؟