إيطاليا.. «تأكيد الصحوة» بعد «نهاية الخيبة»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تسعى إيطاليا لتأكيد صحوتها، وأنها وضعت خلفها خيبة التنازل عن لقب كأس أوروبا، حين تتواجه «الخميس» مع بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، فيما ستضطر ألمانيا التي تعيد بناء فريقها، إلى اللعب من دون العديد من نجومها بسبب الإصابات.
خرجت إيطاليا بقيادة لوتشانو سباليتي من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا، بعد خسارة مؤلمة أمام سويسرا 0-2، لكنها أظهرت بعض التعافي، من خلال فوزها خارج الديار على فرنسا 3-1 ثم إسرائيل 2-1 في مستهل مشوارها في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم.
وستخوض إيطاليا «الخميس» مباراتها الأولى على أرضها في النسخة الجديدة من المسابقة القارية، حين تستضيف بلجيكا في العاصمة روما، على أمل الاستفادة من افتقاد «الشياطين الحمر» لنجمهم كيفن دي بروين للإصابة، وهدافهم روميلو لوكاكو الذي طلب مرة أخرى استبعاده، من أجل التركيز على استعادة لياقته الكاملة.
وقال المدرب الإيطالي-الألماني لبلجيكا دومينيكو تيديسكو عن لوكاكو: «لقد انتقل في وقت متأخر إلى نابولي (في أغسطس)، الآن حتى لو كان يلعب، فهو لا يشعر بأنه في أعلى مستوى، لذلك طلب من أجل هذا المعسكر على الأقل أن يعمل بشكل فردي في نابولي» في إيطاليا.
ولا يزال سباليتي يتوقع تحدياً قوياً من بلجيكا التي خيّبت أيضاً الآمال في كأس أوروبا هذا الصيف بخروجها من الدور الأول.
وقال سباليتي: «بلجيكا اختبار جيد، فريق قوي، منتخب جيد يلعب كرة قدم جيدة»، مضيفاً «قد تكون المباراة صعبة، أريد أن أرى الثقة، الفريق الذي يعمل بشكل جيد معاً منذ سبتمبر (ضد فرنسا وإسرائيل)».
بعد مباراة هذا الأسبوع في روما، ستنتقل إيطاليا شمالاً إلى أوديني لمواجهة إسرائيل التي ما زالت من دون رصيد.
تلعب إسرائيل مع فرنسا في بودابست، حيث يبدأ «الديوك» مشوارهم من دون أنطوان جريزمان الذي اعتزل اللعب الدولي الأسبوع الماضي.
ويُعد قرار جريزمان تأكيداً إضافياً على الوصول إلى نهاية حقبة منتخب فاز بكأس العالم 2018، ووصل إلى النهائي، بعد أربعة أعوام في قطر.
وعلّق المدافع إبراهيما كوناتيه على قرار اعتزال جريزمان بالقول: «أعتقد أن الجميع كانوا يفضلون أن يعرفوا (قراره) خلال التجمع الأخير (في سبتمبر)، من أجل منحه الوداع المناسب».
ولحق جريزمان بكل من الحارس أوجو لوريس ورافايل فاران وأوليفييه جيرو، في حين لن يخاطر المدرب ديدييه ديشامب الدفع بالقائد كيليان مبابي، ضد إسرائيل، أو بلجيكا نتيجة إصابة تعرض لها مؤخراً في الفخذ.
وتعرضت ألمانيا لنكسة في ظل الانسحابات التي سبقت مباراتيها مع البوسنة وهولندا، حيث تفتقد لجهود حارس المرمى مارك-أندري تير شتيجن الذي يغيب لما تبقى من الموسم، بعدما أصيب بتمزق في وتر الركبة مع فريقه برشلونة الإسباني، وسيتم استبداله بأوليفر باومان الذي لم يسبق له اللعب مع الفريق الوطني.
كما يغيب كاي هافيرتز وجمال موسيالا، فيما تستمر معاناة نيكلاس فولكروج جراء تعرضه لإصابة في وتر أخيل.
وتعادلت ألمانيا وهولندا 2-2 في أمستردام الشهر الماضي، ولكل منهما أربع نقاط في المجموعة الثالثة التي تضم المجر أيضاً.
وتلتقي إسبانيا بطلة أوروبا في المجموعة الرابعة مع الدنمارك المتصدرة وصربيا، بينما تأمل البرتغال في تعزيز سجلها المثالي في المجموعة الأولى، عندما تسافر إلى بولندا وأسكتلندا.
وتلعب إنجلترا مع اليونان الخميس على ملعب ويمبلي في مواجهة بين أول وثاني المجموعة الثانية للمستوى الثاني من المسابقة القارية، قبل أن تتوجه إلى هلسنكي لمواجهة فنلندا بعدها بثلاثة أيام.
وحصل القائد هاري كين على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب، بعد خروجه مصاباً من التعادل في الدوري الألماني بين فريقه بايرن ميونيخ، وأينتراخت فرانكفورت (3-3) في نهاية الأسبوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إيطاليا بلجيكا فرنسا ألمانيا سباليتي
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم” أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم”.
وأشار إلى أن من التوفيق للشعب اليمني أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا.
وأكد أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل، ويعبر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.. وقال” شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام.
وأضاف” شعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام”.. لافتا إلى أن رسالة شعبنا بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وتأكيد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم.
وقال” لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية”.. مؤكدا أن شعبنا قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.. موضحا أن “رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني”.
وكشف قائد الثورة أن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كيلو متر.. مبينا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
وذكر أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وموقف القوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر.. مشيرا إلى أن الرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وقال” أمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز نقدم من جديد التحذير للأمريكي وإذا استمر في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية”.
وأضاف” نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك”.
وأشار إلى أنه حينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.. مضيفا ” على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.. مبينا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه.. وقال” لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلا” نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم، ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم”.