قال مسؤولون أمريكيون، إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا بعد إحاطة للولايات المتحدة بشأن تفاصيل محددة، لردهم العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بصاروخ باليستي الأسبوع الماضي، رغم أن مسؤولين عسكريين أمريكيين ناقشوا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي، بالمعلومات الاستخباراتية أو شن ضربات جوية، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز".

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأحد الماضي، وقال مسؤول سابق ومسؤولان حالياً مطلعون على المكالمة إن "الجانبين ناقشا الردود المحتملة، لكن دون التطرق إلى القرار النهائي لإسرائيل بشأن ما يمكن أن تفعله ومتى".

ووفقاً لما ذكره مسؤولان أمريكيان، عقد المسؤولون الإسرائيليون اجتماعاً صباح الأحد الماضي، لمناقشة خيارات الرد على الهجوم الإيراني.

Israel has not briefed U.S. military officials on its plans for retaliation against Iran, U.S. officials say https://t.co/dWXZgRpVxt

— NBC Nightly News with Lester Holt (@NBCNightlyNews) October 8, 2024

وأوضح مسؤولون أمريكيون، أنهم لا يعتقدون أن إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً بشأن تفاصيل ردها، لكنهم قالوا إن الخيارات المتاحة تم تضييقها وتجري مراجعتها في اجتماعات إضافية، عقدت خلال الساعة الـ48 الماضية.

والخيارات التي لا تزال قيد الدراسة، تشمل استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت الطاقة، بحسب المسؤولين.

وأضاف المسؤولون أن غالانت وأوستن لم يناقشا المنشآت النووية كأهداف محتملة.

وكان من المقرر، أن يلتقي غالانت بأوستن في واشنطن اليوم الأربعاء، ولكن تم تأجيل زيارة الوزير الإسرائيلي بناء على طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال 3 مسؤولين أمريكيين إنهم كانوا قلقين من أن يأتي الرد الإسرائيلي، في الوقت الذي كان فيه غالانت يلتقي بأوستن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي الهجوم الإيراني إيران وإسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب

تعتمد إيران بشكل متزايد على المراقبة الإلكترونية والجمهور للإبلاغ عن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، حتى مع مطالبة المتشددين بفرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء الذين يحتجون على القانون، طبقاً لما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر اليوم الجمعة.

وتأتي نتائج البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن جمهورية إيران الإسلامية بعد أن خلصت العام الماضي إلى أن النظام الديني في البلاد مسؤول عن "العنف الجسدي" الذي أدى إلى مقتل مهسا أميني. وأدت وفاتها إلى احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد ضد قوانين الحجاب والعصيان الشعبي ضدها، الذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم التهديد بالاعتقال العنيف والسجن.  

في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.

وأضاف التقرير، "بعد مرور عامين ونصف من بدء الاحتجاجات في سبتمبر (أيلول) 2022، تواصل النساء والفتيات في إيران مواجهة التمييز المنهجي، في القانون والممارسات،  والذي يتخلل جميع جوانب حياتهن، لاسيما فيما يتعلق بالارتداء الإلزامي للحجاب".

وتابع التقرير، "تعتمد الدولة بشكل متزايد على عمليات المراقبة التي ترعاها الدولة في محاولة واضحة لتجنيد الشركات والأفراد للمشاركة في حملة الإذعان لارتداء الحجاب وتصوير ذلك باعتباره مسؤولية مدنية".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب بالتعليق على نتائج التقرير المكون من 20 صفحة.


مقالات مشابهة

  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء
  • قيادات حزبية: تقرير واشنطن بوست بشأن الخطة العربية لغزة انتصار لرؤية مصر
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع
  • تقرير: إيران توظف المراقبة الإلكترونية للإبلاغ عن رافضات الحجاب
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير الدفاع في السويد
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس