معدل التضخم الشهري يسجل ارتفاعا 2.3 % في سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سجل معدل التضخم الشهري في مصر ارتفاعاً جديداً خلال شهر سبتمبر 2024، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين 236.5 نقطة، مما يعكس زيادة بنسبة 2.3% عن شهر أغسطس من العام نفسه.
أرجع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الزيادة في معدل التضخم الشهري إلى عدة عوامل أساسية، منها ارتفاع أسعار الأغذية حيث شهدت مجموعة الحبوب والخبز ارتفاعاً بنسبة 0.
كما ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنفس النسبة، في حين سجلت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية زيادة بنسبة 1.7%، وسجلت أسعار الخضروات أكبر زيادة شهرية بلغت 12.4%، مما يجعلها من أكبر العوامل الضاغطة على معدلات التضخم.
وشهدت أسعار الكهرباء والغاز ومواد الوقود زيادة ملحوظة بنسبة 14.9%، كما سجلت مجموعة المنتجات الطبية والمعدات زيادة بنسبة 3.0%، في حين ارتفعت تكاليف خدمات المستشفيات بنسبة 1.3%.
كما شهد قطاع النقل زيادة بنسبة 0.9%، نتيجة ارتفاع أسعار شراء المركبات بنسبة 2.3% وزيادة تكاليف النقل الخاص بنسبة 1.0%.
ارتفاع معدل التضخم الشهري بنسبة 2.3% يعني زيادة في تكاليف المعيشة بشكل عام، فقد ارتفعت أسعار الملابس بنسبة 0.8%، والأثاث بنسبة 1.5%، مما يزيد من تكاليف تجهيز المنازل وشراء المستلزمات الأساسية. حتى السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنازل لم تسلم من هذه الزيادات، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.4%.
فيما يتعلق بالخدمات اليومية، ارتفعت أسعار الوجبات الجاهزة بنسبة 1.1%، كما شهدت مجموعة العناية الشخصية ارتفاعاً بنسبة 1.4%.
وبالرغم من الارتفاع الشهري في التضخم، إلا أن معدل التضخم السنوي لشهر سبتمبر 2024 سجل انخفاضاً مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، حيث بلغ 26.0% مقارنة بـ 40.3% في سبتمبر 2023.
وبالمقارنة بين أسعار سبتمبر 2024 وسبتمبر 2023، نلاحظ استمرار الزيادات في العديد من القطاعات. على سبيل المثال، سجلت أسعار مجموعة الحبوب والخبز ارتفاعاً بنسبة 34.7%، بينما ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 22.3%.
أما الخضروات فقد شهدت زيادة سنوية بنسبة 36.3%، مما يعكس استمرار تأثير التقلبات في هذا القطاع على معدلات التضخم.
كذلك، ارتفعت تكاليف الكهرباء والوقود بنسبة 35.3%، وهي زيادة تعكس الضغوط العالمية على أسعار الطاقة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات الفعلية للمساكن بنسبة 8.5%.
في المقابل، سجلت تكاليف التعليم زيادة ثابتة نسبياً بنسبة 12.3%، مما يظهر تأثيراً محدوداً على هذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم معدل التضخم الشهري مصر التضخم الشهري التضخم الشهري في مصر سجل معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل ارتفاعا في أعداد اللبنانيين العائدين إلى بلدهم
ما أن أعلن عن سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حتى بدأ اللاجئون اللبنانيون المقيمون في العراق في الاستعداد للعودة الى مناطقهم.
"أم فادي" لبنانية تركت دارها هربا من القصف الإسرائيلي واستقرت في محافظة ديالى شرقي العاصمة بغداد.
أم فادي وغيرها من اللاجئين احتفلوا بقرار وقف إطلاق النار وقررت العودة إلى منزلها، لكن فرحة العودة امتزجت مع دموع الحزن لترك العراق الذي أشارت إلى أنه صار بلدها الثاني.
وتقول لقناة "الحرة" "أتمنى ما أترك ديالى، أتمنى، لأن استقبالهم لنا كان عظيما، ولا يوصف، عاملونا أحلى معاملة، أمنو لنا البيوت والأكل والشرب وكل من نحتاجه، ما يعوزونا لشيء الحمد لله أنا بشكر الشعب العراقي أنهم إخوة بحق وحقيقي ولحمة الدم كانت كثير حلوة وعظيمة".
هل ستكرر إسرائيل سيناريو لبنان في العراق؟ بعد التهديدات التي أعلنتها إسرائيل بشن ضربات على مواقع داخل الأراضي العراقية، لاستمرار ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" بشن هجمات يومية على أهداف داخل إسرائيل بالطائرات المسيرة.وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت بدء مغادرة اللاجئين اللبنانيين للأراضي العراقية باتجاه لبنان عبر منفذ القائم الحدودي غربي الأنبار.
قائممقام قضاء القائم، تركي محمد خليف، قال لقناة "الحرة" إن منفذ القائم الحدودي يسجل ارتفاعا ملحوظا في أعداد اللبنانيين المغادرين.
وأضاف خليف قوله: "بالأمس كان بحدود 1200 فرد ، واليوم بحدود 1300 فرد ومستمرة الأعداد بالعودة لحد الآن، قامت وزارة الهجرة بتوفير باصات لنقل الإخوة اللبنانيين إلى منفذ القائم الحدودي لغرض إعادتهم إلى ديارهم".
الإدارة المحلية في قضاء القائم أشارت إلى وجود تنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين وهيئة المنافذ الحدودية، لتطبيق خطة حكومية لعملية "التفويج العكسي للاجئين اللبنانيين الراغبين بالعودة".
ووفق احصائيات رسمية فإن أعداد العائلات اللبنانية التي دخلت إلى العراق قد تجاوزت 6500 عائلة، بما يعادل قرابة 20 ألف شخص يقطنون في مناطق مختلفة من البلاد.
العراق يرحب بوقف إطلاق النار في لبنان.. ويدعو إلى "خطوات عاجلة" لوقف حرب غزة أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أحمد الموسوي، الأربعاء، أن تهديدات إسرائيل بتوجيه ضربة للعراق تأتي "في سياق سعيها لفتح أكبر ساحة للقتال في المنطقة ولتخفيف الضغط عنها."وبدأ صباح الأربعاء سريان الهدنة الرامية لوضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية عبر الحدود بين الطرفين وشهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
ومن المفترض أن يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم من الحدود مع إسرائيل) ويفكك البنى التحتية العسكرية التابعة له في جنوب لبنان.
وشددت إسرائيل على أن لديها "الحرية الكاملة للتحرّك عسكريا" في لبنان إذا انتهك حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار أو حاول إعادة التسلح، علما بأنها نفذت عدة ضربات في لبنان، منذ الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه يُحظر على سكان لبنان الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية في المنطقة.