عاجل:- انفجارات عنيفة في الكرمل وموافقة حزب الله على الهدنة في لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت شبكة “سكاي نيوز” في نبأ عاجل، نقلًا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، بوقوع انفجارات عنيفة في منطقة الكرمل جنوبي حيفا.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة أفيفيم بالجليل الغربي، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
في سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مدينة الخيام جنوبي لبنان.
كما تم تفعيل صفارات الإنذار في المناطق الواقعة جنوب مدينة حيفا وصولًا إلى قيسارية.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الحزب يؤيد الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان. وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله دعمه العلني للهدنة دون أن يشترط وقف الحرب في غزة.
وقال نعيم قاسم: “نحن ندعم الجهود السياسية التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحقيق وقف إطلاق النار. وبمجرد ترسيخ وقف إطلاق النار ووصول الدبلوماسية إليه، سيتم مناقشة جميع التفاصيل الأخرى واتخاذ القرارات بشكل تعاوني”، كما أوردت CNN.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية وقف إطلاق النار في لبنان
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.