النفط العراقي يقترب من 80 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: ارتفعت أسعار النفط العراقي، الأربعاء، في ثاني أيام تداولات الأسبوع للعقود الآجلة الى مستوى جديد قرب 80 دولارا للبرميل، بينما انخفضت أسعار خامي برنت وتكساس بالنسبة إلى امس.
وبحسب بيانات، فقد سجل خام البصرة الثقيل خلال تعاملات اليوم 74.78 دولارا للبرميل، بينما سجل المتوسط 77.
وكما أظهرت البيانات انخفاضا بأسعار الخام عالميا أيضا، حيث سجل خام برنت البريطاني 77.73 دولارا، بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 74.05 دولارا للبرميل، بنسبة 1.17+ و 1.16+.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
عقوبات ترامب ترفع أسعار النفط: يوفر للعراق هامشا ماليا مريحا
25 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وهو ما زاد المخاوف من احتمال تقلص الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا أو 0.51 بالمئة إلى 75.16 دولارا للبرميل بحلول الساعة 02:17 بتوقيت جرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا أو 0.61 بالمئة إلى 71.13 دولارا للبرميل.
وحقق كلا العقدين مكاسب في جلسة الاثنين بعد انخفاضهما دولارين يوم الجمعة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أكثر من 30 وسيطا ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن بسبب دورهم في نقل النفط الإيراني.
وقال دونالد ترامب إنه يريد خفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر.
وتعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حيث ضخت 3.2 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني.
وارتفاع أسعار النفط له تأثيرات مباشرة على العراق، الذي يعتمد بشكل أساسي على العائدات النفطية لتمويل ميزانيته.
ومع ارتفاع الأسعار، تزداد الإيرادات النفطية، مما يمنح الحكومة هامشًا ماليًا أكبر، لكنه لم يترجم بالضرورة إلى تحسن اقتصادي واضح بسبب الفساد وسوء الإدارة.
في المقابل، أدى ارتفاع الأسعار إلى زيادة تكاليف استيراد المشتقات النفطية، ما أثر على السوق المحلية والتضخم. كما أن العقوبات على إيران دفعت بعض الجهات العراقية إلى البحث عن طرق بديلة للتعاملات التجارية، مما زاد من الضغوط السياسية على بغداد. ومع تذبذب الأسعار لاحقًا، بقي الاقتصاد العراقي رهينة التقلبات الخارجية دون سياسات تنموية فاعلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts