للمرة الأولى.. ملكة جمال الكون لمصر أم وتعاني من البهاق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في عالم يقدس الجمال التقليدي، تأتي لوجينا صلاح لتكسر القواعد وتعيد تعريف معايير الجمال، اختيرت هذه الشابة المصرية البالغة من العمر 34 عامًا لتمثيل مصر في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2024، والتي ستقام في المكسيك الشهر المقبل.
لوجينا ليست فقط عارضة أزياء ناجحة، بل أيضًا أم لطفلة من زواج سابق، وعلامة فارقة في عالم الجمال كونها تعاني من مرض البهاق.
منذ صغرها، عرفت لوجينا أن التحديات التي تواجهها ليست بسيطة، نشأت وهي تعاني من البهاق، وهو مرض جلدي يتسبب في فقدان الجلد لصبغته الطبيعية، ما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على الجسم، كان يمكن لهذا المرض أن يشكل حاجزًا أمام طموحاتها، لكنه بدلاً من ذلك أصبح الدافع الذي جعلها تسير بثقة نحو أحلامها.
تحدي البهاق وجمال مختلفلوجينا لم تجعل البهاق عقبة أمام نجاحها، بل حولته إلى نقطة قوة. وبدلاً من محاولتها إخفاء البقع الجلدية التي تعاني منها، اتخذت خطوة جريئة في قبول هذا المرض واحتضانه كجزء من هويتها، بفضل شجاعتها وتصميمها، أصبحت لوجينا وجهًا معروفًا في عالم الأزياء، حيث تبرز كعارضة مختلفة تروج للجمال الحقيقي المتنوع.
بمشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون، تسعى لوجينا لإيصال رسالة قوية مفادها أن الجمال ليس في الشكل المثالي فقط، بل في الثقة بالنفس وتقبل الاختلاف، تقول لوجينا: "لا يمكن أن يتلخص الجمال في قالب واحد، بل يجب أن نحتفل بجمالنا بكل تفاصيله الفريدة، مهما كانت مختلفة"، وتضيف أن مرض البهاق هو ما جعلها تبرز في هذا المجال وتواصل مسيرتها المهنية.
الأمومة وتحديات الحياة لملكة جمال الكونإلى جانب مسيرتها المهنية في عالم الأزياء، لوجينا هي أم حنون تسعى جاهدة لتوازن بين حياتها كأم ومسيرتها كعارضة أزياء ومنافسة في ملكة جمال الكون، لم يكن طريقها سهلًا، لكنها تعلمت من تجاربها الصعبة أن التحديات هي ما يميز الأبطال، بعد طلاقها، تولت لوجينا مسؤولية تربية ابنتها بنفسها، ما أعطاها قوة إضافية وإصرارًا على تحقيق النجاح.
تؤكد لوجينا أن الأمومة زادتها قوة وأن ابنتها هي مصدر إلهامها الأول، "كوني أمًا علمني الصبر والتحمل، وجعلني أرى الجمال في كل شيء من حولي"، تقول لوجينا، كما تشير إلى أن دعم ابنتها هو ما يمنحها القوة للمضي قدمًا في مسابقة ملكة جمال الكون بثقة أكبر.
نحو لقب ملكة جمال الكونتعتبر لوجينا مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون فرصة لنشر رسالة عالمية حول تقبل الاختلاف وتعزيز الجمال الفريد. فهي لا تمثل فقط مصر في هذه المسابقة، بل تمثل جميع الأشخاص الذين يشعرون بأنهم مختلفون بأي شكل من الأشكال.
تأمل لوجينا أن يكون وجودها على منصة ملكة جمال الكون مثالاً يُحتذى به لكل من يعاني من مشاكل جلدية أو أي اختلاف جسدي آخر، "أريد أن يرى العالم أن الاختلاف يمكن أن يكون جميلًا، وأن الجمال الحقيقي يكمن في التفرد والثقة بالنفس"، هذا ما تقوله لوجينا.
في النهاية، لوجينا صلاح ليست مجرد عارضة أزياء أو ملكة جمال عادية، بل هي رمز للتحدي والجمال الذي يأتي من الداخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملكة جمال الكون الجمال الشابة المصرية مرض البهاق المكسيك الثقة بالنفس فی مسابقة ملکة جمال الکون فی عالم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
أشارت معطيات عن وصول دفعات من اللاجئين السوريين إلى مدينة بيرم الروسية وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل 14 عاما.
اقرأ ايضاًوقالت وسائل إعلام روسية وسورية، إن "دفعات من اللاجئين السوريين وصلت إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة بيرم الروسية. لافتة إلى أنها "المرة الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل 14 سنة، التي يتم فيها الإعلان عن استقبال لاجئين من هذا البلد العربي".
وقالت وسائل إعلام، إن التطور أثار سجالاً، لأن روسيا لم تكن وجهة للاجئين السوريين على مدار 14 عاماً من الحرب في سوريا، وفي سنوات سابقة رفضت السلطات منح اللجوء الإنساني لنازحين وبررت موقفها بأن سوريا "ليست مسجلةً رسمياً كمنطقة خطرة تشهد صراعاً مسلحاً".
وربطت بعض الأوساط التطور بالوضع في مناطق الساحل السوري، على خلفية أحداث قامت بها "فلول النظام السابق"، ما دفع المئات من أبناء المنطقة للجوء إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية غرب سوريا.
بدورها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر دبلوماسي روسي، نفيه "وجود أي "دلالات سياسية" للتطور، وقال إن "أسباباً إنسانية" وراء نقل بعض العائلات التي يعاني أفرادها أوضاعاً صحية متدهورة للعلاج على الأراضي الروسية.
اقرأ ايضاًوأكدت المعطيات المتداولة أن العشرات من اللاجئين السوريين تم نقلهم بالقطار من موسكو إلى مدينة بيرم، التي تقع في القسم الأوروبي من روسيا في منطقة الأورال.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن