سرايا - يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأربعاء، زيارة رسمية إلى البحرين والأردن، وذلك في إطار جهود دبلوماسية غربية لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: إن لامي سيصل إلى المنطقة الأربعاء "للتأكيد على أهمية العمل مع الشركاء الإقليميين للضغط من أجل ضبط النفس وسيطالب إيران بوقف هجماتهم".




وأثار الصراع المتصاعد مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقا.وتتمتع بريطانيا بعلاقات دفاعية ودبلوماسية قديمة مع كل من الأردن والبحرين، وتتطلع إلى استخدام تلك العلاقات لمنع الوضع من زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة المنتجة للنفط على نطاق أوسع، بحسب رويترز.


وقال لامي في بيان صادر عن وزارة الخارجية "الوضع خطير للغاية والمزيد من التصعيد أو سوء التقدير في المنطقة ليس في مصلحة أحد".

وأضاف "يجب علينا ألا نتردد في هذه الفترة الحرجة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن".




وتفاقم الوضع في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بشن سلسلة متصاعدة من الضربات الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان. وبدأ التوتر بالمنطقة قبل عام بعد عملية "طوفان الأقصى".

 

 

إقرأ أيضاً : مجلس جماعي لإدارة حزب الله في اعقاب إغتيال قياداته - تفاصيل إقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر إسرائيل من المساس بالأونرواإقرأ أيضاً : مسؤولون إسرائيليون: نستعد لرد عسكري قوي على إيران

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن المملكة تدعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة.

واختتم الصفدي زيارة تضامنية إلى بيروت التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معهم جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل دعم لبنان في مواجهته.

وقال الصفدي" أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، رسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمة إنسانية، وتأكيد موقف الأردن التاريخي والدائم في دعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة تقديم كل ما تستطيعه من مساعدات للبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وإمعاناً في العدوانية الإسرائيلية التي رأيناها بدأت ومستمرة في غزة وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة".

وأشار الصفدي إلى أنه نقل إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاني، تحيات جلالة الملك وتأكيد جلالة الملك بأن الأردن مستمر في جهوده المستهدفة وقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري، وأيضاً من أجل إيصال كل المساعدات التي يحتاجها لبنان.

بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان

وشدد الصفدي على دعم الأردن لجهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني فيما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيشكل خطوة مهمة لتقوية وضع لبنان على المستوى الدولي، مؤكداً في هذا الصدد أن هذا قرار وطني لبناني لا يتدخل الأردن فيه ويدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من أجل تحقيق ذلك، "فنحن في مواجهة كارثة، وفي مواجهة تصعيد خطير، يهدد أمن المنطقة برمتها، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، كما أن جهود المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان".

كما أكد الصفدي ضرورة أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على لبنان فوراً، ولجم العدوانية الإسرائيلية، وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل، لافتاً  إلى قرار مجلس الأمن ١٧٠١ القادر على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الأردن تطبيقه بالكامل أيضاً.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن موقف الأردن كان واضحاً بأنه لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق أجوائه وسيادته وتهديد أمن مواطنيه، قائلاً" حماية مواطنينا وحماية الأردن هي أولوية بالنسبة لنا وأبلغنا هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإلى إسرائيل أيضاً، أبلغنا الجميع أننا لن نسمح بخرق أجوائنا وتهديد أمن مواطنينا للخطر وتحويلنا إلى ساحة حرب وسنقوم بكل ما نستطيع للحؤول دون ذلك".

وأشار الصفدي إلى موقف الدول العربية الواضح في رفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدانته والتحذير من تبعاته، وأنه لن يقود إلا إلى تصعيد إقليمي خطير لن يحقق الأمن لإسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة،  مؤكداً أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى  بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان والضفة الغربية أيضاً.

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان الاحتلال يطالب سكان 25 بلدة في جنوب لبنان بإخلاء المنازل فورًا

وجدد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وهذا هو الموقف الذي حملناه للعالم.

ولفت الصفدي إلى أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفشل في لجم العدوانية الإسرائيلية، وفشل في تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن هذا الفشل سيكون له تبعاته لسنوات كثيرة، خصوصاً أنه ضرب صدقية القانون الدولي، ورسخ الاقتناع بأن القانون الدولي يطبق انتقائياً وفق الهوية ووفق موازين القوى، مضيفاً "فنحن مستمرون في هذا الجهد  لكن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية هذا العدوان هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وهي التي تتحمل مسؤولية أي تصعيد جديد سيدفع المنطقة حتماً نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منها أحد".

 

مقالات مشابهة

  • تفاديا لأخطاء الحكومات السابقة.. وزير الخارجية البريطاني يزور الصين
  • وزير الخارجية الأردني: الأوضاع في المنطقة تزداد سوءا يوميا
  • وزير الخارجية عن التصعيد في المنطقة: هناك دولة تجد نفسها فوق القانون
  • عبد العاطي: المباحثات مع وزير خارجية الأردن أكدت خطورة التصعيد في المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يطلق تحذيرا بشأن الوضع في المنطقة
  • وزير الخارجية البريطاني: سنواصل بذل كل جهد دبلوماسي لوقف إطلاق النار الفوري
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة
  • وزير خارجية الأردن من بيروت: التصعيد الإسرائيلي يدفع لحرب إقليمية
  • داليا عبدالرحيم: الجماعات الإرهابية تجد في الصراع الإيراني الإسرائيلي فرصة لتوسيع نفوذها.. خبير: فرص التصعيد بالمنطقة أكبر من التسوية.. ونتنياهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط