وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن اليوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأربعاء، زيارة رسمية إلى البحرين والأردن، وذلك في إطار جهود دبلوماسية غربية لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: إن لامي سيصل إلى المنطقة الأربعاء "للتأكيد على أهمية العمل مع الشركاء الإقليميين للضغط من أجل ضبط النفس وسيطالب إيران بوقف هجماتهم".
وأثار الصراع المتصاعد مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقا.وتتمتع بريطانيا بعلاقات دفاعية ودبلوماسية قديمة مع كل من الأردن والبحرين، وتتطلع إلى استخدام تلك العلاقات لمنع الوضع من زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في المنطقة المنتجة للنفط على نطاق أوسع، بحسب رويترز.
وقال لامي في بيان صادر عن وزارة الخارجية "الوضع خطير للغاية والمزيد من التصعيد أو سوء التقدير في المنطقة ليس في مصلحة أحد".
وأضاف "يجب علينا ألا نتردد في هذه الفترة الحرجة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن".
وتفاقم الوضع في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بشن سلسلة متصاعدة من الضربات الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان. وبدأ التوتر بالمنطقة قبل عام بعد عملية "طوفان الأقصى".
إقرأ أيضاً : مجلس جماعي لإدارة حزب الله في اعقاب إغتيال قياداته - تفاصيل إقرأ أيضاً : غوتيريش يحذر إسرائيل من المساس بالأونرواإقرأ أيضاً : مسؤولون إسرائيليون: نستعد لرد عسكري قوي على إيران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
ندد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الأربعاء بـ"تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلين مدعومين من رواندا على مناطق في شرق البلاد، محذرا من خطر "تصعيد" إقليمي.
وقال تشيسكيدي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "صمتكم وتقاعسكم إهانة" لجمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن تقدم المقاتلين المدعومين من رواندا قد يؤدي "مباشرة إلى تصعيد" في منطقة البحيرات العظمى.
وأضاف أن جيشه ينفذ "ردا قويا ومنسقا ضد هؤلاء الإرهابيين".
وسيطر متمردون مدعومون من رواندا على المزيد من البلدات في شرق الكونغو يوم الأربعاء، متجاوزين مدينة غوما الرئيسية في محاولة واضحة لتوسيع نفوذهم في المنطقة التي يمزقها الصراع.
وتقدم المتمردون نحو وسط إقليم جنوب كيفو بعد سيطرتهم على عدة بلدات، من بينها كالونجو وموكوينجا، وفقا لزعيم محلي في المجتمع المدني وعامل إغاثة في المنطقة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة إزاء التطورات الجارية، مشيرا إلى أنها تتخذ تدابير لحماية المدنيين وموظفي الأمم المتحدة.
وأثار التقدم العسكري للمتمردين مخاوف من احتلال طويل الأمد، خاصة بعد إعلانهم عن خطط لإنشاء إدارة جديدة في غوما، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وقالت مجموعة الأزمات الدولية إن "استمرار القتال دون رادع قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع مما يعيد إلى الأذهان الفظائع التي حدثت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، عندما قُتل الملايين"، في إشارة إلى الحرب متعددة الأطراف التي شهدتها المنطقة آنذاك.
وعلى الرغم من أن القوات الحكومية مازالت تسيطر على جيوب بغوما، فإن السكان الذين تحدثت إليهم وكالة أسوشيتد برس هاتفيا الثلاثاء قالوا إن حركة متمردي إم 23 سيطرت على معظم المدينة.
وأفاد رئيس رواندا بول كاجامي عبر منصة إكس بأنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".
ويحاول مئات الآلاف من سكان غوما الفرار من القتال، حيث تراجع بعضهم إلى مناطق داخلية في الكونغو الديمقراطية لطلب الحماية، وعبر آخرون إلى رواندا القريبة.
وحذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا نظيره الرواندي كاجامي من أن الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية سيكون له عواقب.
وذكرت وزيرة دفاع جنوب إفريقيا أنجي موتشيكجا للصحفيين في بريتوريا يوم الأربعاء أن رامافوسا حذر نظيره الرواندي قائلا" إذا كنت ستطلق النار، فاعتبر ذلك بمثابة إعلان الحرب، وعلينا أن ندافع عن شعبنا"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
ولقي ما لا يقل عن 13 جنديا من جنوب إفريقيا حتفهم منذ أن اجتاح متمردو حركة إم 23 المتحالفة مع رواندا مركز التجارة في غوما يوم الإثنين.