أسير فلسطيني يقبع بسجون الاحتلال منذ 40 عاما .. من هو؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
قال #نادي_الأسير_الفلسطيني إن معتقلا فلسطينيا أمضى 40 عاما داخل #السجون_الإسرائيلية ولا يزال مسجونا.
وأضاف النادي -في بيان له- أن #محمد_الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة في الضفة الغربية “اعتقل في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه إلى حركة فتح، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة”.
وأوضح النادي أن “الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الجاري”.
مقالات ذات صلة صحف عالمية: إسرائيل فشلت في تدمير حماس والمتطرفون يتذرعون لاحتلال غزة 2024/10/09وأضاف أن #إسرائيل أعادت “اعتقال 11 من محرَّري صفقة وفاء الأحرار (صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط)، وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014″.
وقال “رفض #الاحتلال الإفراج عن الطوس في كافة #صفقات_التبادل والإفراجات التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى.. وكان آخرها عام 2014 حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم”.
وذكر نادي الأسير -على قناته على تليغرام- أن “عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال صار أكثر من 10 آلاف و100، وذلك حتى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024”.
وأضاف “يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398، وعدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير الشرعيين 1618، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
وبين النادي أن “عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن 95 أسيرة، من بينهن 3 من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، في حين يبلغ عدد المعتقلات إداريا 26. وعدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، وقد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال”.
ونوه إلى أنه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي “بلغ إجمالي عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، في حين بلغ عدد الأطفال في السجون 170 وعدد الإداريين نحو 1320”.
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدد تتراوح بين3 و6 أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي الأسير الفلسطيني السجون الإسرائيلية محمد الطوس إسرائيل الاحتلال صفقات التبادل
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.