تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه لا توجد مؤشرات حقيقية للعودة إلى المفاوضات أو خيار السلام وتوقف الحرب في غزة نظرا لأن ما يحكم إسرائيل يمين ديني متطرف لديه مشروع ممنهج خبيث.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن من بين أولويات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القضاء على الدولة الفلسطينية بكل مقاومتها.

وتابع: «ويظهر هذا جليا من خلال ما ينفذه جيش الاحتلال من عمليات عسكرية في غزة والضفة، سواء بهدم وتدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وإشعال الصراع على الضفة وتقطيع أوصالها بالاستيطان ثم الانتقال إلى ما يعتقده نتنياهو فرصة تاريخية للقضاء على محور المقاومة من خلال استهداف حزب الله.

وواصل: «ربما يرتفع سقف الطموح لدى إسرائيل باستهداف إيران وبالتالي مؤشرات التصعيد في المنطقة أكبر من مؤشرات التهدئة، خاصة في ظل الموقف الأمريكي الداعم للجانب الإسرائيلي والذي بدوره لم يمثل كابح حقيقي لهذا الاندفاع الجنوني لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي استيطان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة. 

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي يتوقع صعود لمؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع
  • نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أمريكا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية