أعادت رسالة ماجستير ناقشتها كلية الدراسات اللغوية بالجامعة العربية المفتوحة في مصر برئاسة الدكتور محمود أبو النصر ، قراءة مسرحية "ماكبث" للشاعر الإنجليزي البارز وليم شكسبير من منظور أدبي جديد.

وتمحورت رسالة ماجستير الباحثة سارة محمد علي في كلية الدراسات اللغوية بالجامعة حول قراءة طباقية لمسرحية "ماكبث" لشكسبير والمعالجة السينمائية لها في فيلم "دراما ماكبث" 2021.

وتعد الرسالة قراءة جديدة لمسرحية "ماكبث"، فالدراسة تتبنى منظورا جديدا وبعدا مختلفا ألا وهو قراءة من منظور ما بعد الاستعمار، حيث تأتي الدراسة بمنظور جديد يصور شخصية ماكبث كطاغية مستعمر في النصين، فيما تدعم الباحثة رؤية الدراسة بنصوص من المسرحية وتقنيات سينمائية تؤكد رؤيتها وتثبت القوى الاستعمارية الخفية في النصين.

وترتكز الدراسة أيضا على النظرية التاريخية الجديدة في دراسة السياق الاجتماعي والسياسي والتاريخي  الذي كُتبت فيه المسرحية وكذا الفيلم، فتتعدد الدلالات والمعان.

وأشارت الباحثة إلى نظرية التناص الأدبي الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من دراسة مقارنة مبنية على اقتباس عمل أدبي او معالجة درامية له. 

وتدمج الباحثة بعدا نفسيا في الرسالة فتلقي الضوء على نظريات سيجمند فرويد التي أضافت إلى سبر أغوار شخصية ماكبث في النصين المعنيين.

يذكر أن دراسات مسرحية "ماكبث" السابقة جاءت مرتكزة على منظور نسوي أو تحليل نفسي للشخصيات.

وجاءت المناقشة مثمرة وثرية، وأشادت اللجنة باختيار موضوع الرسالة وطريقة تناولها وخاصة بالتقنيات السينمائية ودلالاتها المختلفة.

وأوصت اللجنة التي ناقشت الرسالة  والمشكلة من الدكتورة ليلى جلال رزق، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الألسن جامعة عين شمس (مناقشاً ورئيساً)، والدكتورة ماجدة حسب النبي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية البنات جامعة عين شمس (مناقشاً)، والدكتورة داليا سعد محمد (مشرفا)، بمنح الطالبة درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، مجددًا تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح بأنه أرسل خطابًا الأسبوع الماضي يطلب فيه بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وفي رده على سؤال صحفي خلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "سأجيب عن سؤالك الطويل بجواب قصير: لم يتم تلقي أي رسالة".

وكان ترامب قد كشف يوم الجمعة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تتضمن عرضًا للتفاوض مع تحذير من عواقب عسكرية في حال فشل المفاوضات. وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو عبر اتفاق. أفضل إبرام اتفاق".

وفي اليوم التالي، ألقى المرشد الأعلى علي خامنئي خطابًا لم يتطرق فيه بشكل مباشر إلى رسالة ترامب، لكنه أعلن أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع "قوى متغطرسة". وقد فسرت وسائل الإعلام الإيرانية والمحللون هذا التصريح على أنه رد غير مباشر على طلب ترامب بالتفاوض.

ويُعد التهديد الصريح الذي أطلقه “ترامب”، سواء من خلال تصريحاته العلنية أو الرسالة المزعومة، باستخدام القوة العسكرية إذا رفضت طهران التفاوض بجدية، بمثابة ضغط إضافي على خامنئي لتقديم رد واضح. ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النفي الإيراني بتلقي الرسالة يهدف إلى تأجيل الرد أو رفض المفاوضات بشكل نهائي.

وترجح بعض المصادر أن ترامب قد أرسل رسالة غير رسمية بدلًا من خطاب رسمي، عبر وسطاء مثل روسيا أو قطر؛ ما قد يسمح لطهران بإنكار تلقي رسالة رسمية وتجنب الضغوط للرد علنًا.

من جانبه، قال عباس كلرو، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "برنا" في طهران اليوم الإثنين إنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن رسالة ترامب، ملمحًا إلى أن ما يتم الإشارة إليه كرسالة ربما يكون مجرد رسالة غير رسمية أو وساطة.

ولا يستبعد أن تكون طهران قد تلقت بالفعل رسالة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون قد ردت عبر قنوات غير رسمية أو تنوي الرد لاحقًا مع الحفاظ على مظهر عدم تلقي أي رسالة رسمية.

في كل الأحوال، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهديدات ترامب باستخدام الخيار العسكري، قائلاً: "لقد تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين في هذا الموضوع. إن التهديد باستخدام القوة يُعتبر عملاً إجراميًا وفقًا للقانون الدولي".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية شديدة ووضعًا إقليميًا متدهورًا، بينما ترى أن سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب ليست سوى وسيلة قسرية لإجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إيران قد رفضت سابقًا أي مفاوضات تحت التهديد أو الضغط، مطالبة برفع العقوبات كشرط مسبق للجلوس إلى طاولة الحوار. وخلال إدارة الرئيس جو بايدن، استمرت المفاوضات غير المباشرة لأكثر من عام، مما أدى إلى تخفيف غير رسمي في تطبيق العقوبات، وزيادة ملحوظة في صادرات النفط الإيرانية وتحقيق ما يقارب 100 مليار دولار من العائدات الإضافية.

مقالات مشابهة

  • هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
  • "ميزة جدولة الرسائل" جديد إنستغرام.. إليك خطوات تنفيذها
  • بين البازعي والمسلم
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة تحت البلاط تكشف جريمة مخفية
  • عروض مسرحية وأسواق رمضانية.. فعاليات متنوعة في ”غبقة الخبر“
  • فى ذكرى صلاح السقا.. قصة تقديم مسرحية الليلة الكبيرة
  • فن اليوميات العربية.. نبش أسرار الكتابة الذاتية في دراسة نقدية جديدة
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • عرض مسرحية فرحة رمضان بساحة العرائس مجانًا احتفالًا بالشهر الكريم
  • ترامب يوجه رسالة تهديد إلى إيران بشأن البرنامج النووي