مباحثات اقتصادية بين الصين وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الأربعاء إجراء وزير التجارة الصينى وانغ وينتاو محادثات هاتفية مع نظيرته التجارية الأمريكية جينا رايموندو.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الجانبين أجريا محادثات اتصالات صريحة ومعمقة وعملية بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تنفيذ التوافق المهم الذي تم التوصل إليه بين رئيسي الدولتين الصين والولايات المتحدة في اجتماع سان فرانسيسكو.
يذكر أن المحادثات الهاتفية هي جزء من آليات الاتصال بين وزارتي التجارة الصينية والأمريكية.
وقال وانغ إن القمة الصينية الأمريكية في سان فرانسيسكو أشارت إلى اتجاه تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وتابع وانغ أن وزارتي التجارة في الدولتين على اتصال وثيق على مختلف المستويات، مضيفاً أن التقدم الإيجابي يحقق تعاوناً متزايدة وإدارة الاختلافات ومعالجة مخاوف محددة لدى المستثمرين، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية يجب أن تكون مركز الثقل في العلاقات الصينية الأمريكية.
On the 8thChinese Minister of Commerce Wang Wentao held a phone call with US Secretary of Commerce Raymond Lam. Wang Wentao focused on US policies towards Chinese semiconductors, connected vehicles, etc., and urged the US to lift sanctions on Chinese companies as soon as possible pic.twitter.com/5TLkxHg0Yr
— Diane Slave to cats, loves life and child (@Diane6814418694) October 8, 2024وأعرب الوزير الصيني عن قلقه من السياسات الأمريكية ضد الصين بشأن أشباه الموصلات والقيود المفروضة على السيارات المتصلة بالإنترنت صينية الصنع في السوق الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصيني الأمريكية الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بالقليوبية: العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا تشهد تقدما كبيرا
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقوة العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية، بين مصر وكينيا، خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنها تتميز بالاستقرار والتعاون المثمر خاصة في المجالات الاقتصادية.
الاستثمارات المصرية الكينيةوتابع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن الاستثمارات المصرية، تأتي في المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكيني بإجمالي استثمارات قيمتها 36.6 مليون دولار، في المقابل تحتل الاستثمارات الكينية المرتبة رقم 80 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بقيمة استثمارات تبلغ 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة، موضحًا أن نيروبي تعلم جيدًا أن القاهرة شريك وثيق وموثوق به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرًا للتاريخ الطويل للعلاقات الثنائية.
تحقيق التنمية المستدامةولفت إلى أن القمة المصرية - الكينية في القاهرة، تأكيد على نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتستهدف هذه القمة تحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذه القمة ستكون شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.
وأضاف أن أهم الصادرات المصرية لكينيا هي السكر والمولاس، ومنتجات الحديد والصلب، إطارات وبطاريات السيارات، المنتجات الورقية، الكيماويات والمنظفات الصناعية، كابلات وموصلات، المحولات الكهربائية، الأدوية ،المعدات الهندسية، مواد العزل، الأجهزة المنزلية، الموكيت والسجاد، الزيوت البترولية، موضحًا أن أهم الواردات المصرية من كينيا هي الشاى، التبغ، السيزال، مواد كيماوية، زيوت، الفواكه والخضروات الطازجة، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار سعي البلدين لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى الاستثمار، ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات الحيوية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس التطور المستمر في العلاقات بين مصر وكينيا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية، الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية الراهنة، ووفقًا لما أوردته فضائية "إكسترا نيوز"، فإن اللقاء جاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكينيا في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.