حصلا على 36 ألف درهم بالتزوير.. وهذه النتيجة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أقدم رجلان يعملان في شركة متخصصة بتركيب الأجزاء الإضافية للسيارات على تزوير وإحداث تعديلات في فواتير مشتريات، وإعادة تقديمها للشركة، مما ورطهما في قضية جنائية بعد كشف أمرهما.
وذكرت الشركة أن الأول أقدم على التزوير بالاشتراك مع الثاني من خلال إحداث تغيير في كتابة الأرقام بوضع قيم أعلى في الفاتورة، بهدف الاستيلاء على الفارق في المبالغ المالية بينهما، مشيرة إلى أنهما استوليا بهذه الطريقة على 36 ألفاً و6 دراهم.ودانت المحكمة الابتدائية بعد نظر في القضية، الأول بتهمة "تزوير محررات غير رسمية (الفواتير)، واستعمالها، واختلاس مال الشركة، فيما أدين الثاني بالاشتراك في الجريمة".
وقضت المحكمة بمعاقبة الاثنين، بالحبس لمدة شهر واحد، وتغريمهما قيمة المبلغ المالي المختلس، ومصادرة الفواتير التي زوراها إلى جانب إبعادهما عن الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القضية الإمارات قضية
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون أصول أقدم نظام للكتابة في العالم
كشفت دراسة جديدة عن أصول أقدم نظام للكتابة في العالم، وهو عبارة عن نقوش وُجدت على أسطوانات استُخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.
وركّزت الدراسة، التي نشرتها مجلة "العصور القديمة" (Antiquity)، على مدينة "الوركاء" التاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا للثقافة والتجارة منذ نحو 6 آلاف عام، كونها احتضنت باكورة الكتابة المسمارية المستخدمة آنذاك في جنوب بلاد ما بين النهرين سابقا، جنوب العراق حاليا.
وبيّنت نتائج الدراسة، التي شارك فيها علماء من جنسيات مختلفة، أنه تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في "الكتابة المسمارية الأولية"، وهي الأختام التي كانت تستخدم بانتظام بين 4400 و3400 قبل الميلاد، عندما جرى اختراعها من الحجر في هذه المنطقة.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، مما يترك نقوشا واضحة على الطين، ثم تترك الألواح لتجف وتصبح مثل "وثائق" تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.
وذكرت الدراسة أنه منذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.
ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في دراسة سابقة ذهبت إلى أن الخط المسماري الذي تم تطويره في بلاد ما بين النهرين (نحو 3100 قبل الميلاد) يعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، وأنه نشأ جزئيا عن طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المنتجات.
ولاحظ العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، ما يثبت أنها مثلت شكلا مبكرا للكتابة، وهو ما يظهر أيضا أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.
ووفقا لعلماء الدراسة، فإن الاكتشاف يثبت أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويقدم رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية.