أعرب النائب أشرف أمين عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب عن ثقته التامة فى أن الجامعات الاسلامية سيكون لها دورها الكبير فى اثراء الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين كل شعوب العالم فى اطار الرؤية الثاقبة من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لترسيخ مثل هذه المفاهيم اقليمياً وعربياً وافريقياً واسلامياً ودولياً.

وأشاد " أمين " فى بيان أصدره اليوم بالتصريحات المهمة التى أدلى بها الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف والتى أكد فيها أن الرابطة تهدف إلى تشجيع التعاون والتنسيق بين الجامعات الإسلامية لتطوير مناهجها وإجراء شراكات بين هذه الجامعات وتطوير المقررات والمناهج الدراسية وتبادل الأساتذة والطلاب بما يثري العملية التعليمية الجامعية إلى جانب الاشتراك في البحوث والمؤتمرات التي تعقدها هذه الجامعات معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور سامى الشريف بأن الرابطة التي تضم 200 جامعة إسلامية حول العالم تفتح المجال لانضمام كافة الجامعات العالمية إليها حتى التي لا تقوم بتدريس المقررات والمناهج الإسلامية لأن الهدف من ذلك الاستفادة من خبرات الجامعات الأجنبية وتطوير العلاقات معها.

واعتبر النائب أشرف أمين أن انضمام كافة الجامعات العالمية الى الجامعات الاسلامية بمثابة دليل قاطع على ترسيخ مبدأ الحوار والتعايش بين جميع طلاب الجامعات بمختلف دول العالم مؤكداً على ضرورة السعى بكل الطرق لتحقيق هذا الهدف والاقتراح المهم الذى طرحه الدكتور سامى الشريف على طاولة جميع جامعات العالم التى يجب أن تبادر للانضمام والتعاون مع الجامعات الاسلامية لأن شباب الجامعات سيكون لهم دورهم الحقيقى فى ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور سامى الشريف على تحقيق خططته لتطوير وتحديث الجامعات الاسلامية لمواجهة التحديات التى تواجه الجامعات الاسلامية.

كان الدكتور سامي الشريف قد اشار فى تصريحاته إلى زيارته مؤخرا لرئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت يرافقه الدكتور محمد بخاري حسن رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وفتح مجالات جديدة للتعاون، وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والبرامج المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأضاف " الشريف " أن التعليم الجامعي أصبح الآن لا يعرف حدودا إقليمية ولكنه يحدث تطورا كبيرا من الناحيه التكنولوجية، ومن ناحية المناهج التي تدرس وأساليب التدريس ، مؤكدا أهمية استفادة جامعاتنا في العالم الإسلامي من خبرات الجامعات الأجنبية وتطور من آدائها وفقا لمستحدثات العصر.

وأشار الدكتور سامى الشريف إلى أن الرابطة ستنظم مؤتمرا يوم 24 أغسطس الجاري بالمشاركة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) في الرباط حول تنظيم الحريات بين القيم الإسلامية والقانون الدولي.

وأضاف أن الرابطة ستنظم مؤتمرا في أول أكتوبر القادم بالتعاون مع جامعتي الأسكندرية والعلمين ومكتبة الأسكندرية حول دور الثقافة والفنون في إثراء الحوار بين الحضارات.. مشيرا إلى أنه ستعقد الرابطة أيضا في أكتوبر القادم مؤتمرا في جامعة شيتاتونج ببنجلاديش حول التحديات التي تواجهها الجامعات في المرحلة المعاصرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأديان التعايش السلمي الجامعات الإسلامية رئيس جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشيد بدور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز

عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين المجلس،  وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادات.

قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا برئاسة رضا حجازي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع مجلس الجامعات الخاصة.

وأشاد الوزير بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا كصرح تعليمي متميز خارج نطاق القاهرة، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا لتعاون القطاع الخاص في منظومة التعليم العالي، لافتًا إلى أن الجامعة تضم 6 كليات في التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى أنها بصدد إنشاء مستشفى جامعي بسعة 300 سرير؛ لخدمة منطقة السادات والمناطق المجاورة لها.

وأشار أيمن عاشور إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز من خلال برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الجامعات الخاصة تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي بمصر، وتلعب دورًا أساسيًّا في استيعاب الزيادة في الطلب على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات الخاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تسويق الجامعات الخاصة لبرامجها الدراسية على المستويين العربي والإفريقي؛ لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

وأكد الوزير أنه في إطار التوجهات الإستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، تم إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، موجهًا الجامعات الخاصة بالمشاركة الفعالة في تنفيذ هذه الإستراتيجية الوطنية، مشيرًا إلى أن تعزيز الابتكار يعد من أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد وزيادة التعاون بين الجامعات والصناعة؛ لدعم تنافسية مصر إقليميًا وعالميًا، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم العالي والبحث العلمي؛ وتشجيع الشراكات الدولية؛ لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث العلمي والتطوير وريادة الأعمال.

وكالة الفضاء المصرية تستضيف مسابقة "INNOVA8" لتشجيع الابتكار والإبداع بين الطلابالبابا خلال زيارته لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية: مشروع يدعو للفخر

وأشار الوزير إلى موافقة مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام قانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية، بما يتضمن إضافة أعضاء جدد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ويهدف التعديل إلى تعزيز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، وتنظيم عملها بفاعلية أكبر، مع ربط المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة والأهلية والفروع الأجنبية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، كما تضمن التعديل وضع أطر رقابية وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لتنسيق السياسات وتحديد شروط الترخيص، مؤكدًا أن هذه التعديلات ستسهم في تعزيز دور مستشفيات الجامعات الخاصة، في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالتعاون مع المستشفيات الجامعية الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، مشيدًا بالجهود التي بذلت في إعادة هيكلة قطاع المستشفيات الجامعية للعمل على مراجعة وتقييم أداء هذه المستشفيات.

وأكد الوزير على أهمية دمج طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات الخاصة في منظومة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث، مع دراسة إمكانية إلحاقهم بالمستشفيات الجامعية لحين ضمهم للتأمين الصحي الشامل.

وأكد د.أيمن عاشور أهمية تقديم برامج للدراسات الإفريقية واللغة الفرنسية لجذب الطلاب الأفارقة للدراسة في الجامعات الخاصة، وذلك من خلال إقامة علاقات تعاون وشراكات للجامعات الخاصة مع الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور.

وأشاد الوزير بالتحديث الشامل الذي شهدته آليات تشكيل لجان قطاعات التعليم الجامعي، مؤكدًا أن هذا التحديث يواكب رؤية الجمهورية الجديدة والتطورات السريعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، موضحًا أن التحديث يتضمن إعادة صياغة سياسات التعليم، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية، إلى جانب دعم الابتكار والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد للجان قطاعات التعليم الجامعي قد تضمن إضافة لجنة للدراسات البينية، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، من خلال تخريج طلاب متميزين في جميع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الخاصة.

وأكد الوزير ضرورة تكثيف الجامعات الخاصة للأنشطة الطلابية (الثقافية، الفنية، الرياضية) في الفصل الدراسي الثاني، من خلال زيادة الندوات الثقافية وورش العمل، خاصة في مجالات المواطنة والقيم الأصيلة للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى الطلاب، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية لمحاربة الأفكار غير السوية، وتنظيم زيارات طلابية للمشروعات القومية؛ لتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الطلاب، وتنمية مهاراتهم، مؤكدًا أهمية تمكين الطلاب ذوي الهمم، وضمان حصولهم على تعليم عالٍ ذي جودة، وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لهم.

كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة في المشروعات التنموية لمواجهة تحديات المجتمع المصري، مؤكدًا أهمية استمرار الجامعات في تنفيذ القوافل الطبية، البيطرية، والزراعية، وتنظيم الندوات التثقيفية والأنشطة المختلفة، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما أشاد بجهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم العديد من الخدمات التنموية في مختلف الأقاليم لخدمة المواطنين.

وأكد د.أيمن عاشور أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، بما يُسهم في تحسين تصنيف الجامعات الخاصة عالميًّا.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس ناقش عددًا من الموضوعات، منها مناقشة طلب مجلس الشيوخ بإنشاء برامج للدراسات الإفريقية في الجامعات الخاصة ضمن الكليات المعنية، مع إمكانية فصلها ككليات مستقلة للدراسات العليا في حال نجاحها وزيادة الإقبال عليها، على غرار ما هو معمول به في جامعة القاهرة وجامعة أسوان.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على فتح باب التقدم للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة، وذلك خلال شهري مايو ويونيو القادمين.

كما وافق المجلس على إنشاء جامعة العروبة، ومقرها مدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، وتضم كليات (الهندسة، طب الأسنان، الفنون والتصميم، الإدارة، العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية).

ووافق المجلس على إنشاء مركز التميز الإنساني والعلمي بجامعة مايو.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على  إنشاء جامعة ريفال في مدينة سوهاج الجديدة بمحافظة سوهاج، بعد استيفاء جميع المتطلبات اللازمة، وستضم الجامعة كليات (الطب البشري، العلاج الطبيعي، طب الفم والأسنان، الصيدلة، التكنولوجيا الحيوية، الإعلام، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي).

وافق المجلس على توصيات اللجنة التي تم تشكيلها لوضع ضوابط ومتطلبات التخرج للطلاب العائدين من دولة السودان الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية، وجاءت التوصيات كما يلي:
•    الاكتفاء بشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات المصرية والعربية والأجنبية، مع ضرورة التأكد من قبل مكتب القبول للجامعات الخاصة والأهلية من أن الشهادة المقدمة مؤهلة للالتحاق بالكلية المراد التحويل إليها.
•    الاكتفاء بنتيجة امتحان تحديد مستوى الطالب الذي تم في جامعتي القاهرة وعين شمس، مع التأكيد على أن التحاق الطالب بمستوى دراسي معين لا يعني إعفاءه من المواد التي لم يدرسها في المستوى الأدنى، سواء كانت مواد إجبارية أو اختيارية.
•    التأكيد على استمرار العمل ببقية قرارات اللجنة السابقة بشأن ضوابط وآليات تخرج الطلاب المصريين العائدين من دول مثل (روسيا، أوكرانيا، السودان).
•    وبالنسبة للطلاب العائدين من روسيا، يتم التأكد من صحة إفادات القيد عن طريق المستشار الثقافي المصري في روسيا، وفقًا للضوابط المعمول بها، وفي حال عدم القدرة على التحقق من الحصول على أوراق ثبوتية معتمدة من الجامعة الروسية، تطبق نفس الضوابط الخاصة بالطلاب العائدين من السودان على هذه الفئة من الطلاب العائدين من روسيا.

وناقش المجلس إمكانية عقد بروتوكولات مع وزارة النقل لتغطية قيمة الدعم للاشتراكات للطلاب المنتسبين لها، وذلك لمن يرغب في الاستفادة من هذه الخدمة.

ووافق المجلس على الطلب المقدم من السيد رئيس مجلس أمناء الجامعة الصينية بشأن الموافقة على فصل كلية القانون والإنسانيات لتصبح: كلية القانون، كلية الإنسانيات، 
وفصل كلية الإعلام والدراسات الأدبية،لتصبح كلية الإعلام، وكلية الدراسات الأدبية.

مقالات مشابهة

  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • وزير التعليم العالي يشيد بدور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز
  • شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
  • رئيس «اتصالات النواب»: مبادرة رواد رقميون ركيزة في التحول الرقمي وزيادة فرصة الشباب للمشاركة بالأسواق العالمية (حوار)
  • مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية
  • علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في تحقيق السلام
  • النائب علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في المنطقة
  • من وحي حوار بين شخصي وكل من الأستاذ رشاد طاهر والأستاذ فارس
  • السبيعي عن الجامعة الاسلامية : أنا في ممر تاريخي يا جماعة ..فيديو
  • ترامب ومخطط تهجير غزة: طريق مسدود أمام العدوان بفضل التضامن الشعبي والقدرات الإقليمية