استثمارات النمسا في تدابير الحماية من الكوارث المناخية تقلص من خسائر الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ساهمت استثمارات النمسا في تدابير الحماية من مخاطر الكوارث المناخية، في عدم حدوث خسائر كبيرة، بالنظر إلى الأضرار الناجمة عن الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية “النمسا السفلى” مؤخراً، مقارنة بكوارث الفيضانات السابقة، وأكدت التقارير استعداد النمسا بشكل جيد لمواجهة مخاطر الفيضانات المحتملة، وفق تحليل المركز النمساوي للعلوم المعقدة “CSH”.
وخلصت تقديرات معهد البحوث الاقتصادية “Wifo” ومركز العلوم المعقدة “CSH”، إلى أن العواصف والفيضانات في ولاية “النمسا السفلى”، كبدت الأفراد والشركات أضراراً مادية جسيمة بلغت نحو 1.3 مليار يورو، منها 700 مليون يورو لحقت بالأفراد والأسر، ونحو 600 مليون يورو لحقت بمئات الشركات، بسبب الأضرار الناجمة عن توقف الإنتاج وعمليات التشغيل وتلف المخزون وخسائر الأصول والممتلكات، وقدر الاقتصاديون أضرار القطاع الزراعي بنحو 14.7 مليون يورو.
وأوضح كلاوس فريسنبيخلر، الخبير الاقتصادي في معهد البحوث الاقتصادية “Wifo”، أن التقرير المبدئي للخسائر لا يتضمن قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالبنية التحتية وخطوط السكك الحديد بسبب استمرار عملية حصر وتقدير الخسائر، وتوقع أن تبلغ قيمة أضرار البنية التحتية نحو 1.8 مليار يورو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بـ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حضر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة. وأكد السيد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيراً إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد. وأكد السيد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان. وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن السيد الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.