قواعد غريبة لمخرجي الأفلام.. منها «زجاجات المياه» و«الأحذية المفتوحة»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مخرجون مبدعون أصحاب أفكار فنية مميزة، قد تكون في بعض الأحيان خارج الصندوق، لكنهم دائما قادرون على سحر الجمهور بأعمالهم الفنية، ويضعون القواعد التي يجب أن يلتزم بها الممثلون والمشاهدون في بعض الأحيان، ليضمنوا تقديم أفضل ما لديهم في أعمالهم السينمائية.
قواعد المخرج كريستوفر نولان في التصوير أثارت ضجة كبيرة، حيث كشفت الممثلة آن هاثاواي أنّه لم يكن يسمح بوجود مقاعد في مواقع التصوير، قبل أن يؤكد أحد المتحدثين باسم نولان أنّ مواقع التصوير الخاصة به تحتوي بالفعل على كراسي للممثلين وطاقم العمل، لكن «نولان» يفضل عدم استخدامها.
وكشف البيان عن أشياء يمنعها «نولان» في موقع التصوير، وهي الهواتف النقالة، والتدخين، بينما كشف أبطاله أفلامه أنّه يمنع وجود زجاجات المياه البلاستيكية، لأنها وبحسب الممثل باري كيوجان، «تشتت الانتباه، وتسبب ضجيحا ويكون الأمر أشبه باللعب بالألعاب».
أما المخرج ستيفن سودربيرج فلا يسمح بارتداء الأحذية المفتوحة في موقع التصوير، وهو ما كشفه بنفسه في استطلاع أجرته مجلة «إمباير» مع مجموعة من المخرجين حول عاداتهم الإخراجية.
ألفريد هاتشكوك يمنع الجمهور من مشاهدة الفيلم بعد عرضهومن أغرب القواعد التي وضعها المخرج الراحل ألفريد هيتشكوك للجمهور عند عرض فيلمه «Psycho» في دور العرض السينمائي عام 1960، منع دخول المتأخرين إلى السينما، وطلب من القائمين على دور العرض وضع لافتة كبيرة تتضمن صورة له يشير فيها إلى الساعة، ويؤكد عدم السماح بالدخول بعد بدء عرض الفيلم.
وجاء ضمن اللافتة التي وضعها ألفريد هاتشكوك في قاعات العرض السينمائي، «لن نسمح لك بخداع نفسك، يجب أن تشاهد فيلم Psycho من البداية إلى النهاية لتستمتع به بشكل كامل، لذلك لا تتوقع السماح لك بدخول قاعة السينما بعد بدء عرض الفيلم. وعندما نقول لا أحد سيدخل، نقصد لا أحد، ولا حتى شقيق المدير، أو رئيس الولايات المتحدة، أو ملكة إنجلترا».
ورفض المخرج تيرينس ماليك أن يراه الجمهور، حيث يعتبر أحد أكثر صناع الأفلام غموضًا في تاريخ هوليوود، وعُرف عنه انعزاله الشديد، وتجنب المقابلات الصحفية وعروض الجوائز، حتى أن صوره المتاحة على الإنترنت محدودة للغاية، وتتضمن عقود الإخراج الخاصة شرطا يضمن عدم نشر صوره في أي مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستوفر نولان هوليوود
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.