كوريا تنضم إلى مؤشر “فوتسي راسل” الرئيسي للسندات العالمية في نوفمبر 2025
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “فوتسي راسل”، ومقرها لندن، أن جمهورية كوريا ستُدرج في مؤشر السندات الحكومية العالمية الرئيسي الذي تديره المؤسسة بدءا من نوفمبر من العام المقبل، وهو قرار من المتوقع أن يساعد البلاد على جذب استثمارات أجنبية كبيرة.
وقالت المؤسسة في تقرير أصدرته أمس “الثلاثاء” ، أوردته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، إنه ستتم إضافة جمهورية كوريا إلى مؤشر “فوتسي راسل” للسندات الحكومية العالمية “WGBI” اعتبارا من نوفمبر 2025، وسيتم إدراجها على مراحل موزعة على مدار عام على أساس ربع سنوي؛ حيث ستتم إعادة تصنيف مستوى الوصول إلى السوق من 1 إلى 2.
وأضافت “فوتسي” انه تم تنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف لتحسين وصول المستثمرين الدوليين إلى السندات الحكومية الكورية، مما سهل استيفاء معايير المستوى 2 للوصول إلى السوق ، وبقيمة سوقية تبلغ 29 تريليون دولار أمريكي، فإن مؤشر “فوتسي راسل” للسندات الحكومية العالمية هو معيار مرغوب فيه بشدة، ومن شأنه أن يجذب تدفقات رأسمالية كبيرة من المستثمرين العالميين.
جدير بالذكر أن شركة “فوتسي راسل” هي شركة تابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، التي تنتج وترخص وتسوق مؤشرات أسواق الأسهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.