جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-09@08:28:42 GMT

النفط يستقر بعد تراجعه

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

النفط يستقر بعد تراجعه

بكين - رويترز

 استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء مع موازنة المتعاملين حالة عدم الغموض التي تكتف تطورات الصراع في الشرق الأوسط في مقابل استمرار العوامل الأساسية الهبوطية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.14 بالمئة إلى 77.29 دولار للبرميل بحلول الساعة 0223 بتوقيت جرينتش.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 73.60 دولار.

وهبطت الأسعار أكثر من أربعة بالمئة في الجلسة السابقة بسبب احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، لكن الأسواق ظلت حذرة من هجوم إسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.

وقال محللون في ماكواري في مذكرة "نتوقع تقلبات إضافية مع موازنة السوق بين الأساسيات الهبوطية ومخاطر العرض بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".

وجاءت عمليات البيع في جلسة أمس الثلاثاء في أعقاب ارتفاع بدأ بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى إلى ارتفاع بلغ ثمانية بالمئة خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهو الأكبر في أكثر من عام.

وبدا أن قيادات جماعة حزب الله اللبنانية تراجعت أمس الثلاثاء عن شرط تطبيق هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

وقال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في خطاب بثه التلفزيون أمس الثلاثاء إنه يدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى هدنة، دون وضع شروط مسبقة.

وذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق كثيرا توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم. لكن مخزونات الوقود هبطت.

وواصل الطلب الضعيف دعم التوقعات الأساسية. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 103.1 مليون برميل يوميا بسبب ضعف الإنتاج الصناعي ونمو التصنيع في الولايات المتحدة والصين.

ومن المتوقع أن يضرب الإعصار ميلتون، أحد أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، ساحل ولاية فلوريدا على خليج المكسيك اليوم الأربعاء، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات البنزين إلى ثالث أكبر ولاية مستهلكة في الولايات المتحدة.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "مع بعض الغموض بشأن تأثير الإعصار ميلتون على البنية التحتية للنفط واستمرار المتداولين في تخمين ما هو رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني ومتى سيأتي، أعتقد أننا وصلنا إلى نطاق تداول أعلى جديد في الوقت الحالي بين 72.50 دولار و77.50 دولار".

وأغلقت فلوريدا، التي تعتمد على الواردات البحرية من الوقود، معظم موانئها أمام حركة السفن أمس الثلاثاء، كما أغلقت شركات الطاقة بعض خطوط الأنابيب ومحطات التسليم في منطقة تامبا بالولاية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تراجعات حادة للنفط وسط ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي

تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتكسر سلسلة من مكاسب استمرت خمسة أيام مع ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي والذي دفع الأسعار إلى الارتفاع بسبب مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 4 بالمئة لتصل إلى حوالي 77.5 دولار للبرميل.

وكانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تراجعت بحلول الساعة 1315 بتوقيت غرينتش 2.28 دولار أو 2.96 بالمئة إلى 74.86 دولار للبرميل.

وتجاوز برنت 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أغسطس أمس الاثنين بعد مكاسب يومية تجاوزت ثلاثة بالمئة عقب أكبر مكسب أسبوعي فيما يزيد على عام بنحو ثمانية بالمئة، في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، وذلك بسبب تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وقال نوربرت روكر من بنك الاستثمار جوليوس باير، لوكالة رويترز: "الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد ويثير مخاوف من تعطل إمدادات النفط. السيناريو الأكثر احتمالا هو صدمة خفيفة أخرى إذا ارتفعت أسعار النفط ثم انخفضت مرة أخرى قبل نهاية العام".

وفتح حزب الله اليوم الثلاثاء الباب أمام إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق نار عبر التفاوض مع إسرائيل بعد أن صعدت القوات الإسرائيلية عملياتها ضد الجماعة اللبنانية في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء إن خليفة الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

وبدأت الأسعار في الصعود بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في أول أكتوبر. وتوعدت إسرائيل بالرد وقالت إنها تدرس خياراتها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.

ومع ذلك، يعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية مستبعد، ولفتوا إلى أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.

وأشار محللون في بنك إيه.إن.زد يوم الجمعة إلى أنه حتى لو استهدف هجوم منشآت النفط الإيرانية، فإن هناك سبعة ملايين برميل يوميا من القدرة الإنتاجية الفائضة داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لتعويض خسارة إنتاجها النفطي.

وقال المحلل تاماس فارجا من بي.في.إم إنه على الرغم من أن الوضع لا يزال غير مستقر بسبب تدخل إيران في الصراع، "فإن التهديدات بأن تشن إسرائيل هجمات على المنشآت النفطية الإيرانية لم تتحقق بعد".

وفي هذه الأثناء، اشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة وهو في طريقه إلى ولاية فلوريدا الأميركية بعد أن أجبر منصة نفط وغاز واحدة على الأقل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة على الإغلاق أمس الاثنين.

ويترقب المتعاملون أحدث بيانات مخزون النفط الخام الأميركية إذ يتوقع محللون ارتفاع المخزونات بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.

ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأميركي تقريره عن المخزونات الأميركية في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، يليه التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش غدا الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر بعد تراجعات بسبب أزمات الشرق الأوسط
  • الدولار يستقر قبل محضر اجتماع المركزي الأميركي
  • الدولار يستقر قبل محضر اجتماع المركزي الأمريكي
  • النفط يتأرجح بين مخاوف جيوسياسية وآفاق اقتصادية ضعيفة
  • الدولار يستقر قبل محضر الفيدرالي الأميركي
  • الخارجية الاميركية: دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تُظهر تراجعه
  • برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات
  • تراجعات حادة للنفط وسط ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي
  • بلومبيرغ: الأسهم السعودية تتأرجح بسبب الصراع في المنطقة