بدعم من المشاهير.. خبراء يتوقعون عودة أنواع منقرضة من الحيوانات!
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
#سواليف
أفاد خبراء في مجال التكنولوجيا الحيوية أن هناك فرصة قوية لإعادة بعض #الأنواع_المنقرضة من #الحيوانات، مثل #الماموث والدودو و #النمر_التسماني إلى الحياة قبل عام 2028، بدعم من المشاهير.
وتتضمن عملية إحياء هذه الأنواع تحديد الجينات الأساسية للحيوان المنقرض، ثم استنساخها باستخدام الحمض النووي لقريب معاصر.
وقد حققت شركة Colossal Biosciences تقدما ملحوظا في هذا المجال بفضل استخدام تقنيات تحرير الجينات. وحتى الآن، تمكنت الشركة الناشئة، التي تتخذ من تكساس مقرا لها، من جمع 235 مليون دولار بدعم من مشاهير، مثل الممثل الأسترالي كريس هيمسورث، والشخصية الاجتماعية الأمريكية باريس هيلتون، وخبير التحفيز توني روبنز.
مقالات ذات صلة مساحة هائلة لعين الإعصار ميلتون أكبر من 16 دولة و6 عواصم عربية (التفاصيل) 2024/10/08وفيما يتعلق بتوقيت عودة الأنواع، قال بن لام، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الدودو والنمر التسماني قد يتفوقان على الماموث في إعادة إحيائهما، نظرا لفترة الحمل الأقصر للنوعين الآخرين.
وأوضح لام أن فترة حمل الماموث (انقرض منذ حوالي 4000 عام) تبلغ 22 شهرا، بينما تصل فترة حمل النمر التسماني (أُعلن انقراضه في عام 1982 في أستراليا) إلى “أسابيع فقط”. ويحتاج الدودو، وهو طائر كبير غير قادر على الطيران عاش ذات يوم على جزيرة موريشيوس لكنه نفق في وقت ما في القرن السابع عشر، إلى حوالي شهر.
وذكر أنه متفائل بشأن إمكانية إعادة نوع واحد من هذه الأنواع المنقرضة بحلول عام 2028.
وأشار لام إلى أن الماموث الصوفي يُعتبر أقرب وراثيا إلى الفيل الآسيوي، حيث يشارك معه 99.5٪ من الجينات. وأقرب قريب حي للدودو هو حمامة نيكوبار، في حين يرتبط النمر التسماني ارتباطا وثيقا بالدنارت ذي الذيل الدهني، الذي يُحتمل أن يتطلب رحما اصطناعيا لتطور النوع المنقرض.
جدير بالذكر أن قيمة شركة Colossal Biosciences تقدّر بحوالي 1.7 مليار دولار، وقد حصلت على 50 مليون دولار إضافية لإطلاق مؤسسة Colossal، التي تهدف إلى دعم جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحيوانات الماموث
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.