في مقابلة عبر قناة “العربية”، أكد محمد علي الحسيني، أمين المجلس الإسلامي العربي، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني لم يعد يشكل خطرًا على العالم أو على أي دولة. 

وأضاف الحسيني أن قاآني “أصبح خارج المعادلة”، دون أن يكشف عن تفاصيل دقيقة حول مصيره.


 

فرضيات حول مصير إسماعيل قاآني

 

قدم الحسيني ثلاث فرضيات بشأن مصير قائد فيلق القدس.

 

أولها أن قاآني قد قتل في لبنان برفقة هاشم صفي الدين، والثانية أن إيران اكتشفت أنه كان عميلًا وقامت بإعدامه، والثالثة تشير إلى احتمالية تهريبه إلى دولة أخرى.

 ورغم عدم تأكيد أي من هذه الفرضيات، إلا أنها تثير تساؤلات حول مستقبل قاآني ودوره في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسماعيل قاآني فيلق القدس محمد علي الحسيني هاشم صفي الدين ايران مصير قائد فيلق القدس

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من القلق.. الكشف عن مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني

طمأن نائب قائد فيلق القدس الإيراني، شعب بلاده والمجتمع الدولي بشأن صحة وسلامة قائد الفيلق إسماعيل قاآني، وذلك بعد أيام من حالة القلق وفقدان الاتصال به.

وحسبما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، قال إيرج مسجدي إن قاآني يتمتع "بصحة جيدة"، ويواصل عمله.

وأثيرت مخاوف منذ أيام بشأن سلامة قاآني، وتزايد القلق حول مصيره، عقب تقارير تفيد بمقتله جراء غارة في بيروت.

مخاوف بشأن سلامة قاآني

جاء ذلك بعد أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المسئولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن التساؤل بشأن غياب قاآني خليفة الراحل قاسم سليماني، خاصة مع عدم ظهوره يوم الجمعة الماضي خلال خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار ما أثار الكثير من التساؤلات.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسئولين إيرانيين قولهم إن قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسئولي حزب الله، ومساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية التي طالته مؤخرًا، والتي نتج عنها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر، والقيادي علي كركي، فضلاً عن عباس نيلفروشان الذي عُين في أبريل الماضي قائدًا لقوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا.

وذكر أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن صمت كبار المسئولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس، ومع ذلك، لم يقدم المسئولون الإيرانيون حتى اللحظة أي إجابة واضحة.

فيما قالت القناة "12" العبرية، السبت، إن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، مشيرة إلى أن هذه الهجمة استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.

معلومات عن إسماعيل قاآني

وولد قاآني البالغ من العمر 67 عامًا في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران.

وقاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.

عينه محسن رضائي قائد الحرس الثوري إنذاك، نائبًا للوحدة الثامنة لعمليات القوات البرية للحرس. كما أنه شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس لفترة.

أصبح قاآني نائبًا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، في عام 1997 عندما أصبح قاسم سليماني قائدًا للفيلق.

وفي عام 2012 وضعت وزارة الخزانة الأمريكية اسمه على لائحة العقوبات الخاصة بها.

وفي 3 يناير 2020 عينه المرشد الأعلى في إيران، قائدًا لفيلق القدس بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وقد وصف خامنئي قاآني بأنه "واحد من أبرز القادة العسكريين خلال الدفاع المقدس".

وعلى عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل العراقية وقادة حزب الله، لا يتحدث قاآني اللغة العربية.

وخلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة في ساحات القتال بالعراق وسوريا، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرًا، وفقًا لـ"العربية".

مقالات مشابهة

  • بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟
  • أول تصريح إيراني رسمي يكشف مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
  • الحرس الثوري يحسم الجدل حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
  • بعد شائعات عن اغتياله.. إيران: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بصحة جيدة
  • بعد أيام من القلق.. الكشف عن مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
  • إيران: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بصحة جيدة
  • عكس سليماني .. ما لا تعرفه عن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس
  • جدل وتضارب حول مصير قائد فيلق القدس.. أين إسماعيل قاآني؟
  • من هو إسماعيل قاآني.. قائد فيلق القدس الإيراني المفقود؟