واشنطن تحبط مخططاً لداعش يوم الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن القضاء الأمريكي، أنّه وجّه أمس الثلاثاء، إلى أفغاني مقيم في الولايات المتحدة تهمة التخطيط لشنّ هجوم لحساب تنظيم داعش الإرهابي، يوم الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبحسب وثائق المحكمة، فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" من خلال مراقبته، حساب ناصر أحمد توحيدي على غوغل، أنه كان يشاهد بانتظام مواد دعائية ينشرها تنظيم داعش.
وهذا الأفغاني البالغ من العمر 27 عاماً، والذي وصل إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021، يعيش في أوكلاهوما (جنوب) مع زوجته وطفلهما البالغ من العمر عاماً واحداً.
Afghan National Arrested for Plotting an Election Day Terrorist Attack in the Name of ISIS https://t.co/1G9ZIf7nnW @FBIOklahomaCity https://t.co/12pw6VdDEp
— FBI (@FBI) October 8, 2024وبحسب اللائحة الاتّهامية، فإنّ توحيدي تواصل عبر رسائل على تطبيق تلغرام مع شخص حدّده مكتب التحقيقات الفدرالي، باعتباره أحد المسؤولين عن التجنيد في تنظيم داعش.
وناقش المتهم مع المسؤول في التنظيم الإرهابي كيفية الحصول على أسلحة، وإرسال أسرته إلى أفغانستان، وفقاً للقرار الاتهامي.
وبحسب السلطات القضائية الأمريكية، فقد تمّ القبض عليه يوم الإثنين الماضي، مع شقيق زوجته، شريكه المفترض، وهو قاصر، وذلك خلال مشاركتهما في اجتماع سرّي ضمّ عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي، الذين تخفّوا وأوهموا توحيدي وشقيق زوجته بأنّهم سيبيعونهما رشاشات وذخيرة.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان إن "وزارة العدل أحبطت خطة المدّعى عليه للحصول على أسلحة نصف آلية، لتنفيذ هجوم عنيف باسم تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي الأمريكية في يوم الانتخابات".
وبحسب وزارة العدل، فقد وجّهت إلى توحيدي تهم محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش، والحصول على سلاح ناري لارتكاب جريمة فدرالية أو إرهابية.
وتصل العقوبة على هاتين التهمتين إلى السجن لمدة 20 عاماً و15 عاماً على التوالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش أفغانستان الانتخابات الانتخابات الأمريكية أفغانستان داعش تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
السلطات تحبط محاولة نواب اوروبيين موالين للبوليساريو دخول العيون
أجبرت سلطات مطار العيون اليوم مجموعة من البرلمانيين الاوربيين على العودة على نفس رحلة الطائرة، بعدما تبين أنهم موالون للبوليساريو ويهدفون للقيام بأنشطة معادية تمس الاستقرار.
ورغم انهم نوابً أوروبيين، فقد توجهوا إلى الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض أو قرار صادر عن برلماناتهم.
وحسب مصدر فقد « اختلقوا مهمة وهمية دون التشاور مع أي سلطة مختصة ».
ويشير المصدر الى انه بفضل يقظة وتجربة السلطات في المطار فقد، تمت دعوة هؤلاء الأشخاص بكل حزم وهدوء للعودة على متن الرحلة نفسها التي أتوا على متنها.
وحسب المصدر فإن هذه المناورة لا تعكس موقف المؤسسة التشريعية الأوروبية، لان البرلمان الأوروبي نفسه وضع خطوطًا توجيهية تمنع أعضائه من القيام بمهام باسم المؤسسة في دول ثالثة دون تفويض رسمي.
يأتي ذلك في وقت تربط البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي علاقات جيدة، لا سيما بعد اللقاء الذي جمع رئيس البرلمان المغربي، راشيد الطالبي العلمي، برئيسة البرلمان الأوروبي، السيدة روبرتا ميتسولا، في ديسمبر الماضي.
إضافة إلى ذلك، يوضح المصدر انه توجد آليات وقنوات للتواصل بين المؤسستين البرلمانيتين، من بينها اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بإدارة جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البرلمانين.
لكن النواب الأوروبيين المعنيين انتهكوا هذه القواعد المتفق عليها عمدًا، بهدف وحيد هو لفت الانتباه وإحداث ضجة إعلامية.
وحسب المصدر هذه المناورة تمت من قبل طرف يفتقر إلى المعلومات الصحيحة، حيث اختار تاريخ 20 فبراير معتقدًا خطأً أن رئيسة المفوضية الأوروبية ستزور المغرب في ذلك التاريخ.
كلمات دلالية العيون منع نواب أوروبيين